في ذكرى اغتياله إسرائيل تكشف الخطأ الاستخباراتي الذي عجل بمقتل نصر الله
آخر تحديث GMT 07:25:55
المغرب اليوم -

في ذكرى اغتياله إسرائيل تكشف الخطأ الاستخباراتي الذي عجل بمقتل نصر الله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - في ذكرى اغتياله إسرائيل تكشف الخطأ الاستخباراتي الذي عجل بمقتل نصر الله

في ذكرى اغتياله الأولى آخر صورة للأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله في غرفة عمليات قيادة المقاومة اللبنانية .*قيل أيام من استشهاده
بيروت -المغرب اليوم

في الذكرى الأولى لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن نصر الله لم يكن على دراية بأنه الهدف التالي في حملة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل ضد قيادات الحزب.

ووفقا لتقرير صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فإن نصر الله بقي في مخبئه السري خلال الأيام التي سبقت مقتله وبعد ما عرف بـ"هجوم البيجر"، وواصل التخطيط لهجمات ضد إسرائيل "من دون أن يدرك أن اغتياله بات وشيكا".

وأشار التقرير إلى أن نصر الله كان يحاول في تلك الفترة إعادة بناء قدرات حزب الله العسكرية، عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية للتنظيم وعددا من قادته البارزين.

وأضافت الاستخبارات، أن "جميع محاولاته لإعادة التنظيم قوبلت بإحباط سريع نتيجة للمراقبة المكثفة".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استند في عملية الاغتيال إلى معلومات استخباراتية دقيقة جمعت على مدار سنوات، مكنت من تحديد الموقع الدقيق للمخبأ المحصن الذي كان يختبئ فيه نصر الله.

وتابعت أن المخبأ الواقع في ضاحية بيروت الجنوبية "شيد باستخدام تكنولوجيا إيرانية، وسط سرية تامة حتى داخل الدوائر المغلقة للتنظيم".

وفي العملية التي نفذت في في 27 سبتمبر2024، أسقط سلاح الجو الإسرائيلي 83 قنبلة خارقة للتحصينات على مركز القيادة تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من القادة العسكريين في حزب الله، وفق تقرير الجيش.

ويعد هذا الاغتيال أحد أكثر العمليات تعقيدا التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الل، ويمثل ضربة استراتيجية للتنظيم المدعوم من إيران.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أكثر من مليون ونصف شاركوا في تشييعه وسط بيروت مكان دفن نصر الله يتحول إلى مزار

الجيش الإسرائيلي يصعّد هجومه على مدينة غزة وواشنطن تمضي في دعم تل أبيب بأسلحة هجومية جديدة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى اغتياله إسرائيل تكشف الخطأ الاستخباراتي الذي عجل بمقتل نصر الله في ذكرى اغتياله إسرائيل تكشف الخطأ الاستخباراتي الذي عجل بمقتل نصر الله



GMT 01:25 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين

GMT 23:23 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقترح أميركي يدعو كييف للتخلي عن أراض وتقليص جيشها

GMT 16:53 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يعلن صفقة السعودية لشراء 300 دبابة أميركية

GMT 16:45 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكونغرس يقر بالإجماع الإفراج عن وثائق جيفري إبستين

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:52 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة
المغرب اليوم - مقتل 22 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مواقع حماس بعد خرق الهدنة

GMT 19:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة
المغرب اليوم - ترامب يثير جدلاً بعد وصفه صحفية بلومبرغ بالخنزيرة

GMT 01:25 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين
المغرب اليوم - جنوب إفريقيا تتجاهل أميركا وتصدر إعلان قمة العشرين

GMT 12:33 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ "اسأل روحك"
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تعود للدراما في رمضان 2026 بـ

GMT 06:40 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُوضِّح أنّ "البيت الكبير" مسلسل قريب إلى قلبها

GMT 22:13 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

الرجاء البيضاوي على بُعد خطوة من ضم جبرون

GMT 14:07 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

يوسف أشامي يقترب من الحصول على مهام جديدة في الوداد

GMT 00:40 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمية فراجي تُعلن أنّ 64 % من المغاربة لا يثقون في البرلمان

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

أصدقاء عدنان يزورون قبره ويترحمون على روحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib