أعمال عنف في حمص واحتجاجات علويين باللاذقية يطالبون بالحماية في سوريا
آخر تحديث GMT 10:10:04
المغرب اليوم -

أعمال عنف في حمص واحتجاجات علويين باللاذقية يطالبون بالحماية في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعمال عنف في حمص واحتجاجات علويين باللاذقية يطالبون بالحماية في سوريا

سوريا تشهد أعمال عنف واحتجاجات
دمشق - المغرب اليوم

تظاهر مئات الأشخاص، الثلاثاء، في مدينة اللاذقية الساحلية السورية التي يقطن غالبيتها أقلية الطائفة العلوية بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات غالبية علوية في سوريا احتجاجاً على اعتداءات استهدفت الأقلية مؤخراً.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قُتل مئات الأشخاص أغلبيتهم من الطائفة العلوية فيما وصفته حينها الأمم المتحدة بأنها "مجازر طائفية" نُفذت بعدد من قرى الساحل السوري في مارس/آذار الماضي.

وردد المتظاهرون الذين احتشدوا في دوار الأزهري وسط اللاذقية هتافات من بينها "الشعب السوري واحد.. يا عالم اسمع اسمع.. الشعب العلوي لن يركع"، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في المدينة، التي لم تصطدم مع المحتجين.

وقالت جمانة وهي محامية تبلغ من العمر 58 عاماً، والتي رفضت الكشف عن اسم عائلتها، "نحن شعب واحد متحد. نريد رحيل الفصائل المسلحة من المنطقة، والعدالة لشهدائنا في المنطقة الساحلية، وإطلاق سراح سجنائنا... لا نعرف ما هي التهم المُوجهة إليهم".

ورفع آخرون لافتات تطالب بـ "الافراج عن المعتقلين".

وتعد هذه الاحتجاجات هي الأكبر في المناطق التي يسكنها العلويون منذ سقوط الأسد، وجاءت استجابةً لدعوة أطلقها المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والخارج على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما تأتي هذه التظاهرات غداة أحداث عنف شهدتها مدينة حمص في وسط البلاد.

إذ عُثر يوم الأحد على جثة زوجين مقتولين في بيتهما ببلدة زيدل وسط حمص وقد أُحرقت جثة الزوجة، كما عُثر في مكان الجريمة على عبارات ذات طابع طائفي على الجدران، بحسب الشرطة.

ووُجهت اتهامات لعلويين بالوقوف وراء هذه الجريمة، ما أشعل موجة عنف في عدد من مناطق المدينة التي تضمّ أحياء سنيّة وأخرى علوية.

إذ قام شبان من العشائر البدوية بأعمال تخريب طالت مساكن وسيارات ومتاجر في أحياء ذات غالبية علوية، قبل أن تفرض السلطات حظراً للتجوال لاحتواء الوضع.

وقالت منى، التي تبلغ من العمر 25 عاماً، خلال مشاركتها في المظاهرة "نطالب بالحرية والامان، وإيقاف القتل والخطف الذين يحدثان. إن ما جرى في حمص مؤخراً ليس مقبولاً على الإطلاق".

وأضافت: "نريد حكم فيدرالي للساحل، وحمص وحماة وطرطوس والغاب(منطقة سهل الغاب).. ما يهمنا هو حريتنا".

وفي مدينة جبلة الساحلية، سُمعت أصوات إطلاق نار أثناء تظاهرة مماثلة، بحسب ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

وفي وقت لاحق مساء الاثنين، أكدت وزارة الداخلية أن جريمة حمص التي أشعلت فتيل هذه الأحداث "ذات منحى جنائي وليست ذات منحى طائفي

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

استياء الطائفة العلوية من تفضيل الحكومة المختطفين اللبنانيين والإيرانيين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعمال عنف في حمص واحتجاجات علويين باللاذقية يطالبون بالحماية في سوريا أعمال عنف في حمص واحتجاجات علويين باللاذقية يطالبون بالحماية في سوريا



الثقة والقوة شعار نساء العائلة الملكية الأردنية في إطلالاتهن بدرجات الأزرق

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:39 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
المغرب اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 06:25 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

كيت ميدلتون تستغل غياب الملكة وتظهر بإطلالة جريئة

GMT 19:51 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ النادي الأهلي مع المباريات الودية العالمية

GMT 03:33 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

باريس هيلتون يجذب أنظار الجميع في لوس أنجلوس

GMT 22:27 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تحذر من النوم مع الحيوانات الأليفة

GMT 17:24 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن علاقة الأطفال بالإنترنت وقلق الآباء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib