حزب الله يُصرح لا كلام قبل وقف العدوان على غزة
آخر تحديث GMT 09:58:30
المغرب اليوم -

حزب الله يُصرح لا كلام قبل وقف العدوان على غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الله يُصرح لا كلام قبل وقف العدوان على غزة

حزب الله
بيروت ـ ميشال صوايا

أنهى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، زيارته إلى بيروت بلقاء قائد الجيش، العماد جوزيف عون، بعدما كان قد عقد لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، يوم السبت، شدّد فيها على ضرورة تجنّب جرّ لبنان إلى نزاع إقليمي.

تأتي زيارة بوريل في وقت يسجل فيه سباق بين التصعيد العسكري والمفاوضات للتهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل من جهة، وبين الأخيرة و«حزب الله» من جهة أخرى، في حين يرفع المسؤولون في الحزب شرطاً أساسياً للمفاوضات؛ وهو «وقف العدوان على غزة»، وهو الأمر الذي سبق أن شدَّد عليه أمين عام الحزب حسن نصر الله.

وفي هذا الإطار، قال رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد إن «العدو الإسرائيلي خابت آماله في غزة وفي لبنان، لذلك بدأت الوفود تأتي إلى لبنان من أجل أن تفتح باب المباحثات وتداول الرؤى حول ما بعد إنهاء هذه الحرب»، مضيفاً، في احتفال تكريميّ لأحد مقاتلي «حزب الله»: «موقفنا واضح وصريح بأن لا بحث في أي أمرٍ من الأمور التي يطرحها هؤلاء، إلا إذا نجحوا في الضغط على العدو من أجل أن يُوقف عدوانه على غزة ولبنان... وإذا أراد العدو أن يشنّ حرباً على لبنان، فليعلم أنها هي الحرب التي نذهب فيها إلى النهاية».

وفي تشييع المقاتل مصطفى محمود جابر في مدينة بنت جبيل، قال النائب في «حزب الله»، حسن فضل الله: «نقول لهذا العدو: لا كلام ولا حديث هنا قبل وقف العدوان على غزة، ولن يطمئنّ المستوطنون مهما فعل العدو ومهما قصف وهدد؛ لأنه لا خيار له إلّا أن يوقف هذا العدوان».

بدوره، قال رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، هاشم صفي الدين، إن إسرائيل تحاول توجيه رسائل قوية من أجل أن «يوقفوا هذه المقاومة عن تحمّل مسؤولياتها، لكن المقاومة قالت كلمتها وأكّدتها وثبّتتها منذ اليوم الأول، أنه لا توقف إلّا إذا توقف العدوان على غزة»، مؤكداً أن «هذه المسؤولية هي مسؤولية شرعية وأخلاقية ووطنية في حفظ بلدنا وحدودنا ومكتسباتنا وإنجازاتنا».

الموقف نفسه عبّر عنه عضو المجلس المركزي لـ«حزب الله»، الشيخ نبيل قاووق، معتبراً أن كل «دعوات التهدئة التي تأتي من دول أجنبية أو عربية، دون أن تبدأ بمطالبة العدو بوقف العدوان على غزة، هي دعوة ملغّمة ومسمومة»، مؤكداً أن «البداية تكون في وقف العدوان على غزة، وغير ذلك سنبقى في الميدان، ننصر غزة بدمائنا وسلاحنا، ومستعدّون لكلّ الاحتمالات، وجهّزنا كل المفاجآت».

وتأتي مواقف «حزب الله» متزامنة مع تصعيد وتهديد من قِبل إسرائيل، حيث أعلن الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، أنه لا بد من حل عاجل لعدم قدرة مواطني شمال إسرائيل على العودة إلى منازلهم.

وقال غانتس، عبر منصة «إكس»: «إسرائيل مهتمة بالحل الدبلوماسي، وإذا لم يوجد فإن الجيش الإسرائيلي سيعمل على إزالة التهديد».

هذا التصعيد، إضافة إلى وقائع أخرى، يتوقف عندها مدير «معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية»، الدكتور سامي نادر، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يزيد من احتمال الحرب في المرحلة المقبلة، قائلاً، لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المواقف عالية السقف، وعدم وجود مساحة مشتركة لدى الفُرقاء، يزيدان من منسوب القلق ومن ارتفاع احتمال وقوع الحرب».

ويوضح نادر أنه «من اللحظة الأولى بدا أن إيران لا تريد توسعة الحرب؛ لأسباب عدة، إضافة إلى أن وقف الحرب اليوم يعني أنه بإمكانها أن تعلن الانتصار، كما حصل في عام 2006 في الحرب على لبنان، وهي، في المقابل، لا تريد الإطاحة بصورتها، وما يدل على ذلك خوض حزب الله المعركة بشكل متوازن وبالقدر الكافي للقول إنه شريك بالمعركة وملتزم بمبدأ توحيد الساحات وتحرير فلسطين، ولكن أيضاً ليس بالقدر الكافي لتبرير ضربة إسرائيلية استباقية، كما كان يحضر لها جزء من الحكومة الإسرائيلية، خصوصاً أن إيران تريد أن تكون على طاولة التسوية الكبرى وجزءاً من أي اتفاق يُصار إلى التوصل إليه».

ويضيف نادر: «من الجهة الأميركية، فإن أميركا لا تريد حرباً إضافية وتوسعة المعركة في الشرق الأوسط، لكن من الناحية الإسرائيلية هناك تصميم لإقفال الجبهة الشمالية؛ لأن سكان الشمال لا يريدون العودة قبل التهدئة، إضافة إلى أن هناك من يتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه قد يخوض حرباً في لبنان لتطويل أمد الحرب على غزة، ما قد يطيل أمد بقائه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 5 من حزب الله بهجمات إسرائيلية على جنوب لبنان

وابل من صواريخ «حزب الله» يضرب إسرائيل «كرد أوّلي» على اغتيال العاروري

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يُصرح لا كلام قبل وقف العدوان على غزة حزب الله يُصرح لا كلام قبل وقف العدوان على غزة



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib