وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الأطلسي لم يعد مجرد موقع جغرافي بل مجال استراتيجي حيوي
آخر تحديث GMT 10:39:59
المغرب اليوم -

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الأطلسي لم يعد مجرد موقع جغرافي بل مجال استراتيجي حيوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الأطلسي لم يعد مجرد موقع جغرافي بل مجال استراتيجي حيوي

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء 03 يونيو الجاري، بمجلس المستشارين، إن الفضاء الأطلسي ليس مجرد منطقة جغرافية، بل فضاء جيوستراتيجيا مهما في السياسة الخارجية للمغرب تهيكله المبادرات الملكية.
وأكد بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، إن تصور الملك محمد السادس في هذا السياق هو هيكلة هذا الفضاء بدل تركه بكل إمكانياته وتحدياته في الفوضى، موضحا أنه من هنا جاءت المبادرات الملكية الثلاث المتمثلة في مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية، ومشروع أنبوب الغاز الأطلسي نيجيريا- المغرب -أوروبا، وتمكين دول الساحل الإفريقي من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وشدّد الوزير أن "هدف هذه المبادرات المهيكلة هو جعل القارة الإفريقية واعية بالفرص والتحديات التي تواجهها، وتمكينها من رؤية واضحة عند الحوار مع الأوروبيين أو الأمريكيين، وهو ما تم، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس في السنوات الأخيرة".
وسجّل بوريطة أن الملك محمد السادس أكد في خطاب المسيرة الخضراء لسنة 2023 على البعد الأطلسي في السياسة الخارجية للمملكة، وذلك لعدة أسباب، أولها أن المغرب يمتد على طول 2934 كيلومترا على المحيط الأطلسي، ما يجعله أكبر دولة إفريقية من حيث الواجهة الأطلسية.

وأردف أنه بعد استرجاع الصحراء المغربية، أصبحت لهذا البعد الأطلسي أهمية كبرى، حيث تمثل مدن مثل العيون والداخلة مدخل المغرب نحو إفريقيا، وتشكل محورا للسياسية الأطلسية للمملكة.
وفي هذا السياق، أبرز بوريطة وجود تحديات استراتيجية يطرحها الفضاء الأطلسي الإفريقي، منها، من الناحية الاقتصادية، تمركز نحو 50 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الإفريقي على الواجهة الأطلسية، وحوالي 46 بالمائة من سكان القارة الإفريقية يعيشون على الساحل الأطلسي، و60 في المائة من التجارة الإفريقية تمر عبر الموانئ الأطلسية.
كما أن 23 دولة إفريقية، أي ما يعادل 45 في المائة من بلدان القارة، تطل على المحيط الأطلسي، و50 في المائة من إنتاج النفط الإفريقي يتم في المحيط الأطلسي، وهو ما يجعل من الفضاء الأطلسي، بحسب الوزير، منطقة ذات أهمية خاصة، في ظل تحديات كبيرة مثل القرصنة، التي تتم نحو حوالي 100 في المائة من عملياتها في المحيط الأطلسي، على الجانب الإفريقي، وكذا التلوث والضغط العمراني، وغيرها من التحديات.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الخارجية المغربي في زيارة تاريخية إلى الإكوادور لتعزيز العلاقات الثنائية

 

بوريطة يمثل الملك محمد السادس في حفل تنصيب رئيس الإكوادور دانييل نوبوا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الأطلسي لم يعد مجرد موقع جغرافي بل مجال استراتيجي حيوي وزير الخارجية المغربي يؤكد أن الأطلسي لم يعد مجرد موقع جغرافي بل مجال استراتيجي حيوي



GMT 09:34 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

دورتموند يرفض عرضًا من تشيلسي لضم جيتنز

GMT 17:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 16:25 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تكشف خطتها بعد نهاية ويندوز 10
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib