طائرة تركية تواصل التحليق فوق أسطول الصمود المتجه إلى غزة في رسالة سياسية وعسكرية مباشرة

في تطور لافت يسلط الضوء على تزايد التوترات الإقليمية بشأن حصار قطاع غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن طائرة تركية تواصل لليوم الثاني على التوالي التحليق فوق سفن "أسطول الصمود"، الذي يضم نشطاء دوليين ويحاول الوصول إلى غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، حيث اعتُبر هذا التحرك بمثابة رسالة سياسية وعسكرية واضحة من أنقرة إلى تل أبيب والعواصم الغربية.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذا التحليق التركي المتواصل يهدف إلى إرسال إشارات دعم سياسي وميداني للأسطول الذي يضم متضامنين من جنسيات مختلفة، رغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بمنع وصوله إلى السواحل الفلسطينية.

وكان فرع المغرب العربي التابع لـ"أسطول الصمود العالمي" قد أعلن الجمعة أن طائرات عسكرية مجهولة الهوية حلقت فوق سفن الأسطول للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، وذلك أثناء إبحاره في المياه الإقليمية اليونانية.

وقالت الجماعة في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك إن طائرتين عسكريتين حلقتا على ارتفاع منخفض فوق السفن في مشهد أثار قلق النشطاء، بينما لم يتم تحديد هوية تلك الطائرات بشكل رسمي، إلا أن استمرار الطائرة التركية في التحليق اعتُبر رداً مباشراً على هذا التهديد الجوي، ورسالة دعم للأسطول ومهمته الإنسانية.
ويواصل الأسطول رحلته وسط ترقب دولي وتحذيرات إسرائيلية، في وقت تزداد فيه الدعوات الدولية لرفع الحصار عن غزة، الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع.

قد يهمك أيضا 

تحذيرات من هجوم إسرائيلي على أسطول الصمود وسفن إسبانية وإيطالية تتحرك لدعمه

16 دولة تحذّر إسرائيل من استهداف "أسطول الصمود العالمي" المتوجه إلى غزة