القاهرة - المغرب اليوم
أوضح ضياء رشوان، مدير هيئة الاستعلامات المصرية، أن حركة حماس وافقت على تجميد سلاحها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون تسليم أو نزع السلاح، في إطار الهدنة المقترحة التي قد تستمر من 5 إلى 10 سنوات.
وخلال مداخلة مع برنامج "خارج الصندوق" على قناة "العربية"، أكد رشوان أن الاتفاق لم يتضمن تسليم السلاح لإسرائيل أو لأي طرف غير عربي، وإنما تحدث عن لجنة مستقلة قد تكون مصرية أو مشتركة مع أطراف عربية وفلسطينية تشرف على هذا التجميد.
وأشار إلى أن تدمير القدرة العسكرية لحماس كان هدفاً رئيسياً لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال الحرب، لكنه لم يتحقق، واصفًا محاولة نتنياهو الحالية بأنها "مسرحية" لتبدو وكأن السلاح سيتم تدميره، رغم فشل هذه المحاولة على مدار عامين.
ويأتي هذا الإعلان في سياق خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضم 20 بنداً تهدف إلى تحويل غزة إلى منطقة خالية من السلاح، وإعادة إعمارها، وضمان عودة جميع الرهائن الإسرائيليين، مع منح عفو عام لعناصر حماس الذين يلتزمون السلمية، وفتح معبر رفح بإشراف دولي، وتشكيل سلطة انتقالية مؤقتة غير سياسية لإدارة شؤون القطاع.
كما تنص الخطة على دخول المساعدات إلى غزة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية مستقلة، دون تدخل من الطرفين، وتحت إشراف مجلس سلام دولي يرأسه ترامب ويضم شخصيات دولية، على أن يتم تمويل إعادة الإعمار حتى تستعيد السلطة الفلسطينية دورها في القطاع.
الاتفاق يشكل مرحلة مهمة نحو تحقيق استقرار طويل الأمد في قطاع غزة بعد سنوات من الصراع والدمار.
قد يهمك أيضا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر