عزيز أخنوش يُجري مباحثات مع وزير الاقتصاد الفرنسي في مراكش
آخر تحديث GMT 18:14:39
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

عزيز أخنوش يُجري مباحثات مع وزير الاقتصاد الفرنسي في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزيز أخنوش يُجري مباحثات مع وزير الاقتصاد الفرنسي في مراكش

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

تخطف مدينة مراكش الأنظار خلال هذا الأسبوع بفضل احتضانها الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، التي تعرف مشاركة رجال السياسة والاقتصاد من مختلف الأقطار، الأمر الذي يفتح الباب أم المحادثات الثنائية السياسية والاقتصادية بين ممثلي الحكومات والاقتصاديين.

في هذا الإطار، أجرى رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، تناول فيها الجانبان الرهانات والتحديات الاقتصادية العالمية الحالية، خاصة في ظل “التقلبات الجيو-سياسية والتغيرات المناخية، فضلا عن تحديات التنمية وسياسات التمويل.

اللقاء الذي جاء في سياق الأزمة السياسية بين الرباط وباريس، جعل بعض المتتبعين يتوقعون أن يكون خطوة أولى في مسار إعادة الدفء للعلاقات المغربية الفرنسية، التي تعيش انحدارا كبيرا في عهد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

في تعليقه على الموضوع، يرى إدريس لكريني، محلل سياسي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن اللقاء جاء على هامش مؤتمر دولي تستضيفه المملكة المغربية و”الأعراف الدبلوماسية تقتضي القيام بمثل هذه المجاملات واللقاءات التي تعبر عن حسن الاستقبال والترحيب بضيوف المغرب”.

واعتبر لكريني، في تصريح  أن وجود “شخصيات وازنة” في هذا الإطار، إشارة مهمة إلى “إصرار المغرب الذي يفتح يديه دائما لتعزيز هذه العلاقات وتجاوز النقاط الخلافية بين البلدين، ويعكس إشارة من فرنسا إلى أنها حريصة على علاقاتها مع المغرب، خصوصا وأن هذه العلاقات مهمة وتطال مجموعة من المجالات”.

وأضاف لكريني: “لكن دعني أقول إن الحديث عن المستقبل لا يرتبط بلقاءات من هذا القبيل، خصوصا وأن مضامين الاجتماع كما تناقلتها وسائل الإعلام المغربية لم تتعد التطرق لقضايا عامة ولم تتناول جوهر القضايا الخلافية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية”.

وأكد المتحدث ذاته أن مستقبل العلاقات بين الرباط وباريس مرتبط أساسا بـ”مراجعة فرنسا حساباتها وسياساتها تجاه المغرب، خصوصا فيما يتعلق بإرساء علاقات متوازنة وشاملة تستحضر حجم المصالح التي تجمع بين البلدين بمختلف أشكالها، من خلال سلوك واضح إزاء مجموعة من القضايا التي يعتبرها المغرب أساسية ومحورية في تقييم علاقاته مع الخارج، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية”.

وزاد لكريني موضحا أن تعزيز هذه العلاقات وتجاوز الأزمة الصامتة بين البلدين رهين بـ”سلوك وسياسات واضحة، وليس بلقاءات عابرة من هذا القبيل”، في إشارة إلى أن فرنسا مطالبة بالمزيد من إعادة المياه إلى مجاريها في علاقاتها مع المغرب.

في السياق ذاته، قال المحلل السياسي إسماعيل حمودي إن الأزمة القائمة بين فرنسا والمغرب ينبغي التمييز فيها بين مستويين على الأقل، موضحا أن المستوى الأول يتعلق بـ”العلاقات العميقة مع الدولة الفرنسية، كما يجسدها حجم المصالح الاقتصادية والتجارية والمالية والثقافية الفرنسية بالمغرب، والارتباطات المتعددة والمتنوعة والمتداخلة بين البلدين، وهي علاقات حافظت على حيويتها كما كانت رغم الأزمة القائمة”.

المستوى الثاني، يقول حمودي في تصريح لهسبريس، “يتعلق بالعلاقة مع الرئيس ماكرون وفريقه السياسي، وهي في وضع سيء إلى حد الآن، بسبب توجهات الرئيس ماكرون في شمال إفريقيا، التي لها انعكاس سلبي على المصالح العليا والجيو-استراتيجية للمغرب”.

وأكد المتحدث أن تصلب ماكرون وعدم تراجعه عن خياراته، “سيبقي على الأزمة بين البلدين حتى رحيله”، مبرزا أن هذا التمييز “هو ما يسمح لنا بفهم حدث استقبال السفير الفرنسي من لدن الملك ضمن عدد من السفراء، أو التقاء رئيس الحكومة بوزير الاقتصاد الفرنسي في مراكش”.

واعتبر حمودي أن اللقاء بين المسؤولين الحكوميين في البلدين “لقاء بروتوكولي، قد يكون حصل بطلب من الجانب الفرنسي على هامش الاجتماع السنوي لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، ولم يتعد النقاش فيه الأبعاد التقنية للتعاون الاقتصادي بين فرنسا والمغرب”، وزاد مبينا أنه لقاء بين “تكنوقراط في النهاية، ولا يبدو أنه تعرض للخلافات السياسية بين البلدين”.

قد يهمك أيضا

عزيز أخنوش يؤكد أن المغرب عازم على بناء مُجتمع تضامني وعـادل

 

عزيز أخنوش يُجري مُباحثات مع رئيس مجموعة البنك الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيز أخنوش يُجري مباحثات مع وزير الاقتصاد الفرنسي في مراكش عزيز أخنوش يُجري مباحثات مع وزير الاقتصاد الفرنسي في مراكش



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib