التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدّد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب
آخر تحديث GMT 02:29:46
المغرب اليوم -

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدّد بتأجيل قمة "النقب 2" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدّد بتأجيل قمة

علم المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يتجه اجتماع كان مقررا لوزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام”، أو “منتدى النقب”، إلى التأجيل بسبب تصعيد الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في “الأراضي المحتلة”.وتحتضن المملكة، خلال مارس المقبل، اجتماع القمة الإسرائيلية العربية “النقب 2″، بحسب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين.

الاجتماع العربي الإسرائيلي كان مقررا أن تحتضنه الصحراء المغربية في شهر مارس المقبل، لكن التصعيد الأخير في فلسطين يمكن أن يؤثر على موعده، وفقا لصحيفة “إسرائيل هيوم”.

وتلقت إسرائيل، أخيرا، رسائل منفصلة من المغرب، الدولة المضيفة للاجتماع، ومن الولايات المتحدة، إذ أفادت وكالات للأنباء بأن المغرب أعرب في رسائله عن قلقه إزاء الأوضاع في الأراضي المحتلة، ومن سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.

وعبر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين في الخارج، عن رفض المملكة المغربية قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير القاضي بتكثيف الاستيطان وشرعنة البؤر الاستيطانية، وكل الإجراءات الأحادية التي تقوض فرص السلام، معربا عن قلق المغرب من تداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومنتدى النقب يجمع وزراء خارجية الدول الموقعة على اتفاقيات إبراهيم، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية. تم عقده لأول مرة في النقب، وناقش المشاركون فيه التعاون في مجالات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمياه والصحة.

وافقت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام. وهي خطوة يرفضها الفلسطينيون. وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن تخطط لعقد اجتماع “ربما في الربع الأول من عام 2023، يحضره وزراء خارجية ما يسمى بمنتدى النقب، الذي اجتمع لأول مرة في مارس الماضي”.

وفي هذا الصدد، أشار عبد النبي صبري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكدال بالرباط، إلى أن “موقف المغرب من نزاع فلسطين لم يتغير منذ رحيل الملك الحسن الثاني، حيث كان هناك مبدأ عام هو الدعم الثابت للقضية الفلسطينية”، مبرزا أن “ذلك يتأتى من خلال إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة”.

وأضاف صبري، في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية، أن “الرباط تعتبر القضية الفلسطينية أولوية؛ وخلال العامين الماضيين، كانت هناك تأثيرات وتساؤلات بشأن موقف الرباط، لا سيما بعد التقارب مع تل أبيب”، موردا أن “مجال السيادة حساس ولا يمكن فهم خلفياته، لكن ثبات الموقف المغربي بشأن فلسطين يدخل ضمن التوجهات الكبرى للدولة”.

واعتبر أن “التشبث بالمفاوضات سبيل وحيد لحل نهائي لهذا النزاع، والرباط تريد حلا جذريا، من خلال صيانة الهوية العريقة للقدس وحل قضية اللاجئين”.

ووقف المحلل السياسي ذاته عند اهتمام النخب داخل الشرق الأوسط بموقف المملكة من نزاع إسرائيل، موردا أن “هذا يطرح التساؤل: هل ستؤدي القمة المقبلة إلى تغليب المفاوضات من أجل الوصول إلى حل دائم لهذا النزاع؟”، مؤكدا أن “قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين، هما أساس أي مفاوضات”.

وأقر صبري بأن “الصراع العربي الإسرائيلي يشكل حجر عثرة أمام أي تقدم وسلام في المنطقة، وهذا ما تفهمه الإدارة الأمريكية”، مبرزا أن “الولايات المتحدة تريد حل الدولتين والمغرب مع هذا الحل من خلال إشراك الفلسطينيين”.

قد يهمك أيضا

ناصر بوريطة يدعُو إلى نظام دولي أكثر توازناً لحقوق الإنسان في منتدى عالمي بمدينة الرباط

 

المغرب يُصرح نرفض الوصاية الغربية واحتكار القوى العالمية لقضايا حقوق الإنسان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدّد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين يُهدّد بتأجيل قمة النقب 2 في المغرب



الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 23:08 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"ماريما" اختيارك الأفضل لقضاء شهر عسل لن تنساه

GMT 05:49 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

امضي شهر عسل رومانسي ومميز في أفخم فنادق باريس

GMT 17:55 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

افتتاح مصنع لزجاج السيارات في القنيطرة في 2019

GMT 08:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فرصة لقضاء شهر عسل لا يُنسى في كوستاريكا

GMT 15:40 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أمطار غزيرة غير مسبوقة تحاصر ساحل شفشاون

GMT 17:44 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

طريقة تصليح سحاب الملابس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib