رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

تواصل فرنسا عبر مصالحها الداخلية والخارجية تنزيل مضامين رسالة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس في الثلاثين من يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش، التي جرى خلالها التأكيد على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

ويبدو أن باريس تحاول منذ ذلك الوقت أجرأة ما جاء في هذه الرسالة بخصوص “تحركها في انسجام مع موقفها على المستويين الوطني والدولي”، إذ بدأت تظهر معالم هذا “التحرك” عبر توجه مؤسساتها، سواء الإعلامية أو التعليمية، لتبني ما يتلاءم مع موقفها من الصحراء المغربية.

وظهر سعي مؤسسات فرنسية مختلفة لاعتماد خرائط مغربية كاملة أولا مع مؤسسات إعلامية عمومية، تلتها دور نشر متخصصة في طبع الكتاب المدرسي، ثم مبادرات مماثلة من منظمي رالي “تولوز- سانت لويس”، وهو ما تمت قراءته على أنه “مظهر من مظاهر أجرأة موقف الجمهورية الجديد”.

أمام هذه التدابير الرسمية وذات البعد الرمزي، أكد متخصصون في الشأن الدولي وعلاقات الرباط مع الخارج أن “هذه مظاهر متفرقة من سعي فرنسا إلى ترجمة موقفها الجديد من القضية الوطنية الأولى، إذ إن هذه الجهود لا يمكن أن تقرأ بمعزل عما جاء في رسالة ماكرون إلى العاهل المغربي بأن باريس ستتحرك على المستوى الداخلي والخارجي للقيام بما يتلاءم وموقفها”.

وقال عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “هذا التوجه الجديد يرتبط أساسا بما بعد رسالة ماكرون إلى الملك محمد السادس، وبضرورة توسيع رقعة التبني الفرنسي لإطار جديد يتمثل في السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية؛ فنستشف من هنا أننا أمام توليفة فرنسية تجاه القضية المغربية تغيرت بشكل جذري، وأن باريس أيقنت أن شريكها التقليدي شريك موثوق وأن الرباط هي في نهاية المطاف صاحبة حق”.

وأكد الوردي، في تصريح لهسبريس، أن “تغيير الخرائط أمر جد مهم يعبر عن توجهات سبق أن اعتمدتها دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المرتقب أن تحمل زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب، التي لم تحدد معالمها بعد، مجموعة من الرسائل إلى من يهمهم الأمر بأن العلاقات بين باريس والرباط لا يمكن نسفها بين عشية وضحاها، إذ إن الاستثمار فيها هو الأفيد للجانبين”.

وبقدر تأكيده على أهمية السعي الفرنسي لتنزيل مضامين توجه باريس الجديد بخصوص القضية الوطنية المغربية، شدد الوردي على أن فرنسا “تُعبّر بذلك عن قرارها السيادي ولا شيء يمكن أن يثنيها عن موقف أكدت عليه رئاسة الجمهورية بنفسها، في وقت حاولت فيه الجزائر التدخل في هذا الملف عبر احتجاجها الدبلوماسي ومحاولتها التأثير على صانع القرار في الإيليزيه”.

أما لحسن أقرطيط، خبير في العلاقات الدولية، فقد قال: “إننا اليوم أمام ترجمة صريحة ومتواصلة للموقف الفرنسي من الوحدة الترابية للمملكة، الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في رسالته إلى الملك محمد السادس في نهاية يوليوز الماضي، إذ أكد وقتها أن باريس تعتزم القيام بكل ما يتماشى مع هذا الموقف. وبالتالي، فإن تعديل الخرائط ونقل هذا الموقف إلى الهيئات الوطنية في الداخل والخارج، يندرج في هذا الإطار”.

وأضاف أقرطيط، في تصريح لهسبريس، أنه “بعد الموقف الفرنسي من القضية المغربية الأولى، من الطبيعي أن تكون هناك توجيهات للدبلوماسية الفرنسية والحكومة والهيئات الوطنية من ألجل ترجمته على أرض الواقع”، موضحا أن “هناك سعيا فرنسيا لتنزيل مضامين هذا الموقف داخليا وخارجيا”.

وذكر المتحدث أنه “من الطبيعي أن تعمل باريس على مطالبة مختلف تمثيلياتها، سواء الداخلية أو الخارجية، باعتماد كل ما يؤكد موقفها الرسمي، سواء كان ذلك على مستوى الكلمات الرسمية أو التقارير أو حتى الخرائط”، مبرزا أن “الجمهورية الفرنسية أمام مرحلة الترجمة الحقيقية لموقفها بخصوص الوحدة الترابية المغربية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيمانويل ماكرون يُجدد دعمه لأوكرانيا في مواجهة الضربات والتهديدات الروسية

 

الرئيس الفرنسي يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة المقبلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib