فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي يُطالب بتجويد مشروع قانون الإضراب
آخر تحديث GMT 21:44:23
المغرب اليوم -

فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي يُطالب بتجويد مشروع قانون الإضراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي يُطالب بتجويد مشروع قانون الإضراب

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

دعا محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إلى تجويد مشروع قانون الإضراب بما يضمن حماية الحق في الإضراب من دون المس بالحق في حرية العمل، مؤكدا أن هذا القانون سيشكل “جيلا جديدا من القواعد القانونية الذي يقوم على ممارسة الحق في الإضراب من لدن الموظفين والمستخدمين والعمال دون أن يكون ذلك على حساب حقوق الإدارة والمقاولة والمرافق الحيوية”.

وقال شوكي في كلمة خلال مناقشة مشروع قانون الإضراب في لجنة التنمية الاجتماعية بمجلس النواب،إنه “ثبت بالملموس أن الاعتماد المفرط على منع الإضراب أو ممارسته اللامسؤولة، قد يكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الاجتماعي ومناخ الأعمال واستمرارية الخدمة العمومية”.

وأضاف شوكي موضحا أن هذه التحديات تتطلب التوافق بين الفرقاء والمؤسسات، من حكومة وبرلمان ونقابات ورجال أعمال، على قانون “يحصن ممارسة الإضراب ويجعله ممارسة مسؤولة ومواطنة”.

وعبر المتحدث عن اقتناع فريقه تمام الاقتناع بـ”قيمة هذا المشروع الاستراتيجي بعد تطعيمه بالملاحظات والاقتراحات والتعديلات اللازمة لجعله أكثر جودة وفعالية على مستوى الأثر المتوخى منه، ولكي يكون لبنة إضافية في حماية الأمن الاجتماعي والاقتصادي والقانوني لبلدنا”.

واعتبر شوكي أن تفعيل مشروع القانون يتطلب من المشرع التركيز على 6 قضايا أساسية؛ أولاها “تجويد المشروع الذي بين أيدينا بما يؤدي إلى حماية الحق في ممارسة الإضراب”، وثانيها “الوصول إلى نسخة تحظى بإجماع الفاعلين خارج منطق الأغلبية والمعارضة وبعيدا عن الحسابات السياسية، فنحن أمام قانون استراتيجي بالنسبة لبلدنا”.

كما اعتبر رئيس فريق الأحرار أنه من الضروري أن يتجه المشرع نحو “تخفيف القيود الواردة في مشروع قانون الإضراب المعروض علينا، وبلوغ أقصى درجات التلاؤم مع الاتفاقيات الدولية في مجال الإضراب”، فيما حدد القضية الأساسية الخامسة في “حماية بعض القطاعات من الإضراب الشامل نظرا لحساسيتها الاجتماعية، مثل المستشفيات وقطاع العدالة”، و”تدقيق النظر في الآجال والشروط والأسباب والدوافع”.

من جهته، اعتبر فريق التقدم والاشتراكية أن الخروج بنصٍّ متَّفَقٍ عليه لن يتأتى سوى بإعمال الذكاء الجماعي وروح التوافق المتين والخلاَّق، مؤكدا أن ممارسة الحق في الإضراب “حقٌّ إنساني أصيل، وأداةٌ رئيسية في أيدي العمال للدفاع عن مصالحهم المشروعة، المادية والمعنوية”.

ودعا فريق “الكتاب”، في الكلمة التي ألقتها النائبة زهرة المومن، إلى الإقرار بأن الحركة النقابية تُواجِه اليوم “تحديات حقيقية، على غرار كافة الوسائط المجتمعية، بما يطرحُ علينا جميعاً أسئلة حارقة حول مصداقية المؤسسات المنتخبة، وحول ثقة المواطن في الأحزاب والنقابات، وحول الديمقراطية التمثيلية عموماً التي تُساهم فيها النقابات من خلال غرفة المستشارين أساساً”.

واعتبرت المومن أن من أبرز التحديات التي تقف أمام النقابات، “التصاعُد الكبير لما يُسمى التنسيقيات الفئوية”، مؤكدة أن الأخيرة وإنْ كانت تعبِّرُ عن “حيوية ودينامية المجتمع، إلاَّ أنها تُثيرُ سؤالاً عريضاً حول المسؤولية: من يتحاور؟ من يتفاوض؟ من له سلطة قرار اتخاذ خطوة الإضراب أو إيقافه؟”.

وتابعت النائبة ذاتها موضحة: “ليس معقولاً أن تتفاوض الدولةُ مع نقابة وتتفق معها لتجد في الغد هذه النقابة نفسَها مُــــتجاوَزَة بمبادراتٍ أخرى يَصعبُ في الغالب حصرُها أو تحديد طبيعتها أو أُفقها”، وذلك في إشارة إلى الأزمة التي عاشها قطاع التعليم وبروز التنسيقيات.

وشددت المتحدثة على أنه “لا خيار لنا سوى إعطاءُ نَفَسٍ أقوى لحياتنا السياسية والنقابية، لتعزيز مكانة الأحزاب والنقابات، لأنها أحد صمَّامات الاستقرار والوضوح والمسؤولية والثقة والمصداقية”، مبرزة أن القانون التنظيمي المتعلق بالحق في الإضراب سيكون مفيدا إذا كان “مقروناً بإصلاحاتٍ متوازية، حتى لا يكون قانوناً أعرج، وأساساً منها: إصلاح مدونة الشغل، وقانون الوظيفة العمومية، وإخراجُ قانون المنظمات النقابية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجدل يتواصل بين الحكومة والنقابات بشأن "قانون الإضراب" في المغرب

 

نقابيون يدعون إلى سحب قانون الإضراب والحكومة المغربية تعد بفتح الحوار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي يُطالب بتجويد مشروع قانون الإضراب فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب المغربي يُطالب بتجويد مشروع قانون الإضراب



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:34 2025 الثلاثاء ,29 تموز / يوليو

فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة
المغرب اليوم - فرنسا تندد بمقتل ناشط فلسطيني في الضفة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib