ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي في الرباط
آخر تحديث GMT 19:20:45
المغرب اليوم -

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي في الرباط

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

جددت جمهورية باراغواي تأكيد دعمها الكامل لسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية، ولمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، معتبرةً إياها الحلَّ الجاد والوحيد والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
جاء ذلك خلال المباحثات التي أجراها، الأربعاء بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي، روبين راميريز ليسكانو.
وأعلن رئيس دبلوماسية باراغواي عن قرار بلاده فتح قنصلية عامة في الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبًا، في خطوة تعكس دعمًا واضحًا للوحدة الترابية للمغرب. ويأتي هذا الموقف امتدادًا لقرار أسونسيون سحب اعترافها بالكيان الوهمي سنة 2014، وكذا في إطار سلسلة من الإعلانات المشتركة والمشاورات السياسية التي عززت منذ ذلك الحين مواقف باراغواي الداعمة للقضية الوطنية.
ويمثل قرار فتح القنصلية العامة مؤشرًا سياسيًا قويًا على تنامي الاعتراف في أمريكا اللاتينية بسيادة المغرب على صحرائه، وعلى متانة علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين.
واتفق الجانبان خلال المباحثات على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقات المتجددة، واللوجستيك، والفلاحة، والنقل الجوي، والسياحة، بما يعزز بناء شراكة اقتصادية أطلسية مستدامة قائمة على تكامل المؤهلات: المغرب كقطب صناعي ولوجستي بإفريقيا، وباراغواي كفاعل رئيسي في الصناعة الفلاحية والطاقة الكهرومائية بأمريكا الجنوبية.

كما تم الاتفاق على تعميق التعاون بين المغرب وتكتل السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور)، بما يسهم في ترسيخ شراكة متوازنة ومتضامنة بين ضفتي جنوب المحيط الأطلسي.
وأشاد الوزير بوريطة بالرؤية الاقتصادية للرئيس سانتياغو بينيا، القائمة على العدالة الاجتماعية والتحديث المنتج، فيما نوه الوزير راميريز ليسكانو بالمبادرات الإفريقية الكبرى التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وعلى رأسها مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي–الأطلسي، باعتبارها مشاريع مهيكلة لخدمة الازدهار المشترك.
كما جدد البلدان، خلال هذا اللقاء، تأكيد رغبتهما في تعزيز الحوار السياسي وتطوير التعاون الثنائي في مناخ يسوده الاحترام والثقة والتشاور المستمر.

وأشاد الوزيران بالدينامية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية منذ افتتاح سفارتي البلدين في الرباط وأسونسيون، وبالحوار السياسي المنتظم بين العاصمتين، الذي تُوّج بانعقاد الاجتماع الثاني للمشاورات السياسية في يونيو 2025 بالرباط، والذي أرسى توجهات الشراكة المستقبلية.
كما اتفق الطرفان على الحفاظ على آلية دائمة للتشاور السياسي تشمل المجالات الرئيسية للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، ومواصلة التنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الوزيران تطابق مواقف البلدين بشأن عدد من القضايا الدولية، وعلى رأسها تعزيز التعددية، والوقاية من النزاعات، والتعاون جنوب–جنوب، والتنمية المستدامة.
وأشاد بوريطة بالرؤية الدبلوماسية للرئيس سانتياغو بينيا، القائمة على الاستقرار والشفافية والتعاون الإقليمي، فيما أعرب راميريز ليسكانو عن تقدير بلاده للدور البنّاء للمغرب في تعزيز الحوار بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
واتفق الجانبان في الختام على تكثيف المبادلات المؤسساتية والبرلمانية، وتشجيع إنشاء آليات مشتركة للتتبع والتعاون القطاعي، بما يعكس نضج الشراكة السياسية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل، والتضامن بين بلدان الجنوب.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب وبلجيكا يجددان تأكيد إرادة تعميق شراكة استراتيجية

 

وزير الخارجية المغربي يدعو الفاعلين الاقتصاديين البلجيكيين إلى الإستثمار في الأقاليم الجنوبية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي في الرباط ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع وزير العلاقات الخارجية بجمهورية باراغواي في الرباط



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 19:13 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة
المغرب اليوم - ملف الصحراء المغربية يعود للواجهة ومؤشرات حسم دولية قريبة

GMT 17:49 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها
المغرب اليوم - بحضور النجوم إليسا تحتفل بعيد ميلادها

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 19:34 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب
المغرب اليوم - الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب

GMT 12:40 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 26-9-2020

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 02:05 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوكسهول ميريفا تلاءم الكثير من الناس في مساحة صغيرة نسبيًا

GMT 01:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

بوسي سكر تُبين أنّ التصاميم العربية تُزين مجموعة شتاء 2016

GMT 02:00 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة اعداد الكعكة الاسبانية بالمقادير

GMT 07:18 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي سفيان رحيمي يقود العين إلى تعزيز صدارة دوري الإمارات

GMT 09:50 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

17 فائدة غذائية تجعلك تتناول قمر الدين يوميًا

GMT 19:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

مفاجأة في قائمة روما لمواجهة إنتر ميلان

GMT 00:55 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بوحدوز ضمن تشكيلة الأسبوع في البوندسليغا

GMT 17:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حسم مستقبل نيمار مع الهلال السعودى قبل نهاية عقده فى 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib