المعارضة المغربية ترفض الترضيات في إرسال الوفود البرلمانية للخارج وتتمسك بالكفاءة
آخر تحديث GMT 22:39:08
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

المعارضة المغربية ترفض الترضيات في إرسال الوفود البرلمانية للخارج وتتمسك بالكفاءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية ترفض الترضيات في إرسال الوفود البرلمانية للخارج وتتمسك بالكفاءة

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في تفاعلهم مع مضامين الخطاب الملكي، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، رفض أعضاء بفرق المعارضة منطق الترضيات في إرسال الوفود البرلمانية إلى الخارج، متمسكين بضرورة التركيز على الكفاءة والخبرة في انتقائها من أجل الدفاع عن القضية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.

وأفاد بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الملك محمد السادس، تحدث عن مسار تاريخي قطعته القضية الوطنية من خلال اعتراف عدد من الدول، منها التي هي أعضاء في مجلس الأمن، وناشد الباقي لكي يستحضر العقل والجوانب التاريخية والروحية والحضارية لوحدتنا الترابية.

وتابع بووانو أن ما يهمنا بالدرجة الأولى هو ما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية الذين تحدث عنهم الملك، حيث قال إن الوفود البرلمانية، سواء بصفتها الثنائية أو الجماعية، يجب أن تتوفر فيها شروط الكفاءة للدفاع عن الوحدة الترابية. ولذلك، ستكون هذه إحدى الأولويات خلال هذه السنة، حيث سنكون حاضرين في جميع المنتديات واللقاءات من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية.

ومن جانبه قال سعيد باعزيز، رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الملك بعث هذا اليوم رسالة قوية، حيث إن خطاب افتتاح السنة التشريعية هو خطاب يتعلق بنقطة وحيدة، وهي القضية الوطنية، مضيفا أنه مجرد الحديث عن هذه النقطة يتضح مدى أهمية القضية لدى الملك.

وتابع أن الملك تطرق إلى التطور التاريخي لملف قضيتنا الوطنية وكيفية التعاطي معها، فقال إننا انتقلنا من مجرد تدبير هذا الملف إلى التغيير على مستوى الأقاليم الجنوبية، حيث كان هناك تغيير في مجالات مختلفة، أبرزها المجال التنموي والدبلوماسي.

ولفت إلى أنه منذ أن أعطى الملك تعليماته بالأستباقية في هذا المجال، أكد أن الحذر والاستباق في التعاطي مع ملف الوحدة الترابية كان دائمًا يؤدي إلى نتائج إيجابية، مفيدا أنه أعطى تعليماته للأحزاب السياسية والبرلمان للعمل على هذا الملف بكل حزم، وأن يتم التواصل في إطار الوفود البرلمانية مع الدول القليلة التي لم تعترف بعد بقضية وحدتنا الترابية.

كما أكد الملك، يتابع باعزيز، أن المؤسسة التشريعية يجب أن تعمل في إطار الوفود التي يتم بعثها إلى الخارج على أن تكون مبنية على الكفاءة والخبرة والتخصص في هذا المجال. وهذا أمر نؤكد عليه دائمًا. ونقول كفى من الترضيات في الوفود التي تذهب إلى الخارج، نعم للكفاءة، نعم للترافع على قضيتنا الوطنية من طرف أكفاء وأخصائيين، لأن قضية الوطن لا تقدر بثمن.

ومن جهته قال رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الملك منذ اعتلاء العرش، انتقل من التدبير إلى التغيير في قضية الصحراء المغربية، مفيدا أنه لا يمكن أن السياسات التي نهجناها في الملف طيلة 40 سنة لم تعط أكلها.

وتابع أن الملك سبق أن قال في خطاب آخر إن قضية الصحراء المغربية هي النظارة التي يرى بها المغرب أصدقاؤه وحلفاؤه من أعدائه، لافتا إلى أن الملك كان واضحًا مع عدة دول، مع من معنا ومع من ليس معنا، لأن قضيتنا الوطنية هي من أولوياتنا.

وأبرز أنه “في السنوات الأخيرة، حققنا انتصارات كبيرة جدًا، وآخرها كان اعتراف دول مثل فرنسا بعدد من الدول الأخرى بوحدتنا الترابية”، مفيدا أن القضية الوطنية هي قضية كل المغاربة، وجميعا مؤمنين بها وعلى رأسهم الملك، ونعلم أن الحل الوحيد النهائي هو المقترح الذي قدمه المغرب”.

وأشار إلى أن الملك دعا البرلمانيين والبرلمانيات لتفعيل الدبلوماسية الموازية، حيث أشار الملك في رسالة سابقة إلى أنه معتز بالدبلوماسية التي يقوم بها البرلمان، ولكن هذا يعني أننا بحاجة إلى بذل جهود أكبر، لأنه كلما حقق المغرب انتصارات، كلما الأعداء يزدادون هجومًا ويروجون الإشاعات في جميع المحافل الدولية من أجل ضرب هذه الانتصارات.

وشدد على أن البرلمانيين، وخصوصًا خلال حضورهم مؤخرا في اللجنة الرابعة، دافعوا بشراسة عن قضيتنا الوطنية، وقد رأينا كيف انسحب الممثل الجزائري من اللجنة بسبب دفاعنا القوي. مفيدا هناك برلمانيون ذوو خبرة في ملف القضية الوطنية، ولنا اليقين بأن الوقت قد حان لوضع حد نهائي لهذا النزاع المفتعل.

ومن جهتها قالت نبيلة منيب، البرلمانية عن الاشتراكي الموحد، إن تركيز الخطاب على الصحراء والعلاقات الدولية يسائلنا جميعًا، لأنه من الضروري أن تكون لدى كل دولة مؤسسات يكون همها الأكبر الدفاع عن سيادة البلاد والوحدة الترابية، متسائلة “هل هذه المؤسسات قادرة على القيام بذلك؟ أنا عضو في لجنة العلاقات الخارجية، وما اجتمعت منذ التصويت في أبريل على الرئيسة. لا نجد تمثيلًا كافيًا للشعب الذي يهتم بقضية الصحراء”.

وأوضحت منيب أن بعض الأحزاب السياسية تلعب دورها بطريقة محتشمة، ولكن الأغلبية ليست معبرة عن الشعب، متابعة أن الاعترافات من الدول الغربية والعربية والإفريقية مهمة لكن هذا لا يكفي لأنه لا يمكننا أن ننتصر لحقنا في استكمال وحدتنا الترابية إلا إذا قمنا بتقوية الجبهة الداخلية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وبناء دولة الحق والقانون.

وشددت منيب في السياق ذاته على أنه يجب أن لا يكون البرلمان فيه الأمية والجهل، بل يجب أن يتكون من ذوي الكفاءات. مشددة يجب أن “نكون واعين بمخاطر كثيرة على بلادنا، ونحتاج إلى إصلاحات جذرية دستورية وسياسية”. مشددة “الانتخابات قادمة، والمغاربة عازفون عن التصويت. لذلك، علينا العمل بجد لنقوي بلادنا وندافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إشادة إفريقية بالإجراءات التي اتخذها الملك محمد السادس في قضايا الهجرة

 

الملك محمد السادس يفتتح الدورة التشريعية اليوم الجمعة بمقر البرلمان المغربي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية ترفض الترضيات في إرسال الوفود البرلمانية للخارج وتتمسك بالكفاءة المعارضة المغربية ترفض الترضيات في إرسال الوفود البرلمانية للخارج وتتمسك بالكفاءة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib