الفيلم المصري مشروع الحمام بالكيلو 375 شارك في كان
آخر تحديث GMT 08:24:43
المغرب اليوم -
الأمن العام الأردني يقتل 2 من التكفيريين ويصيب 3 من عناصره في الرمثا الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام والسجن التي أصدرها الحوثيين بحق المتهمين بالتجسس عراقجي يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى اتخاذ إجراءات بشأن الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد طهران في يونيو الماضي بنيامين نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع وتعيين ساعر بديلا لاحتواء الأزمة العسكرية دونالد ترامب يؤكد إحراز تقدم هائل في مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابًا وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى نحو سبعين ألفاً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تسوية تاريخية تغلق ملف فوضى نهائي كوبا أميركا 2024 وتعويضات تفوق 14 مليون دولار مذنب 24P يقترب من الأرض ويزداد سطوعه مع توقعات برؤية واضحة في يناير وفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار الشهيرة باسم "بيونة" عن عمر ناهز 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان
أخر الأخبار

الفيلم المصري "مشروع الحمام بالكيلو 375" شارك في كان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفيلم المصري

لقطة من الفيلم
القاهرة ـ أ.ف.ب

شاركت مصر هذا العام لأول مرة في مسابقة "سينيفونداسيون" بمهرجان كان بفيلم لعمر الزهيري. والفيلم "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375" مقتبس من رواية قصيرة للكاتب الروسي أنطون تشيخوف.
يساهم المخرج المصري عمر الزهيري في إلقاء الضوء على المنطقة العربية بمشاركته في النسخة 67 من مهرجان كان السينمائي. وهي المرة الأولى التي تشارك فيها مصر في مسابقة "سينيفونداسيون" الرسمية لأفلام طلبة السينما. هذا الفيلم هو الثاني لعمر الزهيري المتخرج من المعهد العالي للسينما في مصر. ويترأس لجنة تحكيم المسابقة هذا العام المخرج الإيراني الشهير عباس كيارستمي، كما أن المخرج التشادي محمد صالح هارون عضو فيها.
وإن كان الفيلم قصيرا فإن من الصعب حفظ عنوانه "ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375". طبعا نفهم من العنوان أن للفيلم أبعاد المسرح العبثي. واقتبس الزهيري الرواية من قصة قصيرة للكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف وقال المخرج الواعد قبل تقديم العرض أنه يأمل أن نرى في هذا الاقتباس "الجانب المضحك وليس المبكي".
وتتناول قصة تشيخوف "موت موظف" موضوع رضوخ الموظفين لمسؤوليهم. وقال عمر الزهيري لفرانس24 إنه قرأ ذات يوم قصة تشيخوف فاتصل في اليوم التالي بكاتب السيناريو صديقه شريف نجيب، وأضاف الزهيري "كتبنا السيناريو في ظرف أربعة أيام. لم يكن الأمر صعبا أبدا وإنجاز الفيلم إجمالا تم بسرعة. هي توجهاتي الشخصية، فكان موضوع القصة يهمني لذلك استطعت بعد أن قرأتها أن أتخيلها دون صعوبة كبيرة. وبالعكس فالعمل على نص أدبي سهّل لي الأمر وكانت تجربة مفيدة جدا".
وفي قصة تشيخوف يجد موظف نفسه جالسا في الأوبرا وراء أحد الجنرالات، فيعطس ويبلل رأس الجنرال الأصلع. يعتذر الموظف مرة ثانية ثم ينتابه الشك والحيرة فيتصل بالجنرال للاعتذار مرة ثالثة ثم يذهب إلى مكتبه للاعتذار مرة رابعة. وفي المرة الخامسة يغضب الجنرال ويطرده. وفي النهاية يمرض الموظف بسبب ما حصل له ويموت.
ويقول عمر الزهيري لفرانس24 بشأن الاستقبال الذي لاقاه الفيلم في مصر "لم يعرف الناس إذا كان بوسعهم الضحك، ففي الفيلم جزء كوميدي وفي نفس الوقت بعد جدي. تحصل مأساة في الفيلم لكن نسخر منها. لذلك تردد الناس: نضحك أم لا ؟ من جهة أخرى استغرب الناس وخصوصا الشباب شكل الفيلم المختلف وغير متوقع".
فعلى غرار قصة تشيخوف يحمل فيلم الزهيري شحنة فكاهية ساخرة، وإن كان غريبا عن الأشكال المعتادة للسينما المصرية فيبقى قريبا من قضايا مجتمعات المنطقة من بيروقراطية واستغلال... فنصب الزهيري الديكور في الصحراء حيث يتنقل مسؤولون بالبدلات وربطات العنق لتدشين إطلاق مشروع... حمام عمومي. فيعطس أحد الموظفين فتنتابه الريبة ويصيبه الخوف. يعتذر عدة مرات حتى يغضب المسؤول. يسقط الموظف ميتا في اللقطة الأخيرة. ويبدو أن للفيلم بعد سياسي بسخريته من الخطابات الرسمية الفضفاضة التي في وسعها أن تقدم مشروعا صغيرا على أنه ثورة صناعية. فيرافق المشروع مديح الموظفين الخائفين الزائف والمؤتمرات الصحفية العجفاء... ونقرأ فيها تنديدا بسحق "الأقوياء" للطبقة الكادحة من جهة وأسفا لمساهمة الـ"الضعفاء" بطاعتهم العمياء في صنع الاستبداد.
وأكد عمر الزهيري لفرانس24 أن المشاركة في مهرجان كان ستمكنه من مواصلة استكشاف أشكال سينمائية جديدة فقال "بعد اختيار الفيلم وقع التركيز عليه واتصل بي بعض الأشخاص والجهات السينمائية. وهو ما سيمكنني من مواصلة العمل حسب ذوقي الفني. فعادة ما نخاف من الخروج عن الإطار المحلي بسبب ظروف الإنتاج والجمهور أما الآن فصار الفيلم مفتوحا لجمهور مختلف وهو ما يسهل عليّ الأمور". ودعا الزهيري إلى مواصلة العمل اقتداء بنجاح البعض في إخراج أفلام ناجحة رغم خروجها عن الإطار ورغم القيود والاحتكار التي يمارسه الموزعون والمخرجون في مصر والتي يشتكي منها الشباب.
وعمل عمر الزهيري رغم صغر سنه مع العديد من المخرجين المصريين على غرار أحمد عبد الله ويسري نصر الله وكاملة أبو ذكري. وأكد الزهيري "اكتسبت جانبا تقنيا كبيرا في التعامل مع تصنيع الأفلام وهو ما يمكنني من العمل كمخرج بطريقة احترافية. لكن على المستوى الفني والإنساني فالأمر يختلف حسب المخرجين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلم المصري مشروع الحمام بالكيلو 375 شارك في كان الفيلم المصري مشروع الحمام بالكيلو 375 شارك في كان



لمسة الحرير تعزز فخامة إطلالة الملكة رانيا باللون الأزرق الفيروزي

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين
المغرب اليوم - وداعاً لندن استطلاع يكشف سر جاذبية الإمارات للبريطانيين

GMT 15:03 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث
المغرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن أصعب اللحظات في حفله الأول بعد الحادث

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 15:45 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

وصفة سحرية للتخلص من ألم أذنيك بسبب الأقراط

GMT 22:39 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريو فرديناند يشيد بدور البرازيلي تياغو سيلفا أمام ليفربول

GMT 09:57 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ اليونان الساحرة للباحثين عن الاسترخاء والمرح

GMT 04:50 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يجدد عقد حارس المرمى هشام لمجهد

GMT 05:51 2022 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

تكريم دنيا بطمة كأجمل صوت مغربي عربي لعام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib