صرخة المرأة اليمنية في دبي السينمائي
آخر تحديث GMT 12:50:22
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

"صرخة" المرأة اليمنية في دبي السينمائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دبى ـ وكالات

تركت السينمائية اليمنية خديجة السلامي منصبها الدبلوماسي في باريس في خضم الاحتجاجات ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وعادت إلى صنعاء من أجل تصوير فيلم عن مشاركة المرأة في الانتفاضة ببلادها، بعد أن كان دورها مهمشا، لتعرض بعد ذلك عملها الوثائقي 'الصرخة' بمهرجان دبي السينمائي.ويروي الفيلم كيف تعرضت ناشطات يمنيات للتشهير والاحتقار من قبل مرافقي رجل دين نافذ بالبلاد، في الوقت الذي كان علي عبد الله صالح يندد فيه بـ'الاختلاط' بين الجنسين في صفوف المعارضين له. ويظهر 'صرخة' في النهاية أن وضع المرأة اليمنية لم يتغير كثيرا بعد الثورة.وتتابع السلامي في فيلمها الإعلامية رحمة والناشطة الحقوقية بلقيس والشاعرة هدى، اللواتي لعبن دورا بارزا في الاحتجاجات. فرحمة مثلا، تجري اتصالات هاتفية وتقابل مسؤولين سياسيين وأمنيين للتنديد باستخدام الغازات السامة ضد المتظاهرين.أما بلقيس فتجلس داخل المقاهي الشعبية في منطقة الاحتجاجات، وتجري نقاشات ساخنة مع الرجال بشأن المساواة بين الجنسين. وتقوم الشاعرة هدى بإلقاء خطب حماسية من على منبر المحتجين لبث الحماسة في صفوفهم.وقالت السلامي في هذا السياق 'خرجت النساء جنبا إلى جنبا مع الرجال، ثم تعرضن للمضايقات على يد من يسمون بالثوار. والسؤال الموجه إلى الرجل هو: كيف تثور على نظام وتقمع شريكة حياتك؟'.وأضافت 'اخترت هذا العنوان لفيلمي لأن المرأة قالت من خلال تحركها وثورتها إنها موجودة، فالمرأة صرخت وثورتها ليست ضد النظام فحسب بل على المجتمع بأسره'.وفي مدينة الخيم العملاقة التي انتشرت في الشوارع المحيطة بجامعة صنعاء، وكانت مركز الاعتصام والاحتجاجات المناهضة لعلي عبد الله صالح، شاركت السلامي اليمنيات المنقبات اللواتي أتين للتظاهر إلى جانب الرجال حياتهن اليومية، وصورت بنفسها العمل الوثائقي.وتقول السلامي إن فيلمها 'يوثق جزءا بسيطا من دور المرأة في ثورة اليمن. المرأة أدهشتني عندما خرجت بأعداد كبيرة، وأنا ذهبت إلى اليمن لأنني أردت أن أكون جزءا من الثورة'.وتضيف صاحبة كتاب 'دموع سبأ' أن 'الكثير من النساء للأسف ضربن وهوجمن واتهمن في شرفهن، لكن المرأة استطاعت في النهاية أن تقول أنا موجودة'.ووفقا للمخرجة اليمنية، فقد كانت الكثير من التحركات النسائية للأسف محركة من قبل الأحزاب والقوى السياسية المضادة التي تتشاطر -بحسب المخرجة- النظرة نفسها للمرأة، إلا أن السلامي ترفض الدخول في دائرة الإحباط.وتعمل الدبلوماسية السابقة حاليا على فيلم روائي جديد يروي قصة عدد من الفتيات اللواتي زوجن عنوة لرجال يكبرونهن سنا، وهي عادة منتشرة في اليمن. وقد انتهت السلامي من كتابة سيناريو هذا الفيلم.والسلامي التي تبلغ من العمر 46 عاما حاليا، زوجت عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها لشاب في العشرين، وهو أمر تصفه بأنه 'اغتصاب منظم'. وبعد أن حصلت على الطلاق 'بصعوبة'، كان التعليم 'خشبة الخلاص' بالنسبة إليها، إذ إنها حصلت على منحة للدراسة في الولايات المتحدة ثم انضمت إلى السلك الدبلوماسي اليمني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرخة المرأة اليمنية في دبي السينمائي صرخة المرأة اليمنية في دبي السينمائي



GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib