الرباط - المغرب اليوم
أكدت المغنية سعيدة شرف أن مشاركتها المتكررة في المهرجانات الفنية تستند إلى مسيرتها الفنية واستقطابها لجمهور واسع، وليس إلى علاقات شخصية أو وساطات، مشيرة إلى أن التظاهرات الفنية وجدت لاحتضان جميع الفنانين، وأن نجاح المشاركة يقاس بقدرة الفنان على استقطاب أكبر عدد من الجمهور.
وأضافت شرف خلال ندوة صحفية نظمت على هامش مشاركتها في فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار، أنها سعيدة بالغناء في هذا المهرجان الذي وصفته بـ”الاستثنائي” لطابعه الخاص، مبرزة أنه كان ضمن المهرجانات التي تمنت المشاركة فيها، رغم حضورها في مهرجانات مختلفة خلال مسيرتها الفنية.
وقالت شرف إنها تملك جمهورا حقيقيا في أرض الواقع وليس فقط في مواقع التواصل، مؤكدة أن حفلاتها تحظى بإقبال كبير، مؤكدة تجاوز عدد الحضور في آخر حفل لها 300 ألف متفرج، حسب قولها.
وفي ردها على الانتقادات التي تطالها في مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت أنها لا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي كثيرا، بسبب انشغالها بجولاتها الفنية، إذ تشارك حاليا في مهرجانات بشكل شبه يومي.
وتحدثت شرف عن ألبومها الأخير “تراث بلادي”، الذي يضم مجموعة من الألوان الغنائية، مؤكدة أنها تختار اللون المناسب لكل مهرجان بحسب خصوصية المنطقة والجمهور.
وأضافت في السياق ذاته: “أغني اللون المناسب لكل منطقة، وأرى أنني أُتقن الأغنية الشعبية، والسواكن، والعصرية، والسوسية، والصحراوية، وأنا مغربية من طنجة إلى الكويرة، وأعتز بالتنوع الموسيقي لبلدي، لذلك يمكنني أداء جميعها”.
ولا يزال الجدل مستمرا بشأن مشاركة بعض الفنانين بشكل متكرر في أغلب المهرجانات، في مقابل إقصاء أسماء أخرى، إذ يرى عدد من الفنانين الذين تم تهميشهم، أن هناك “سماسرة” يتحكمون في اختيار لائحة المشاركين، ما يؤدي إلى غياب تكافؤ الفرص، رغم اعتبار فصل الصيف فرصة للقاء الجمهور.
ويُنتقد أيضا إشراك فنانين لا يمتلكون رصيدا فنيا كبيرا، عادين أن إصدار عمل أو عملين غير كاف للمشاركة في تظاهرات كبرى، ما يشير بحسبهم إلى تدخل جهات معينة في تحديد لائحة الفنانين المشاركين.
وفي المقابل، يشهد موسم الصيف الحالي حركية فنية نشطة، مع برمجة عدد كبير من التظاهرات والمهرجانات في مختلف مدن وجهات المملكة، مما يمنح الجمهور فرصة لحضور عروض فنية مجانية لمتابعة فنانينهم المفضلين.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر