20 من أطفال لبنان مصابين بالربو
آخر تحديث GMT 06:54:44
المغرب اليوم -

20% من أطفال لبنان مصابين بالربو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 20% من أطفال لبنان مصابين بالربو

بيروت ـ وكالات

الربو و ما ادرانا منه خصوصا " و انه يستفيق من سباته هذه الفترة الموسمية كما ان نصف حالاته ناتجة عن الحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار والطعام او الادوية وتلوث الهواء فيهاجم الجنسين ذكورا واناثا في شكل متعادل تقريبا ويحدث في اي عمر من الاعمار.انه عبارة عن مرض يستطيع الهواء المرور من خلال الانابيب المغلفة بالأغشية التي تؤدي الى الرئتين عندما تصبح هذه الاغلفة محتقنه ومتورمة، كما يتم افراز كمية غير معتادة من المخاط داخل الانابيب.والجدير ذكره عرف الصينيون الربو منذ أربعة آلاف سنة وعالجوه بأوراق وجذوع الافيدار، وقد وصف ابقراط المرضى المصابين بالربو في القرن الرابع قبل الميلاد حيث ذكر وصفه ان المرض يكون اكثر حدوثاً واكثر حدة في فصل الخريف، فماذا عن وصفه في القرن الحادي والعشرين؟ يعتبر الربو مرضاً مزمناً غير معد يصيب الشعيبيات الهوائية بالتهابات مما يؤدي الى تضييق في هذا المكان المذكور حتى يصعب وصول الهواء الى الرئة، وهو من اكثر الامراض شيوعاً ولكن يبقى تشخيصه في كثير من الاحيان غير مكتمل ودقيق بحيث يصيب الاشخاص من مختلف الأعمار وخصوصاً الاطفال مع الاشارة الى أن هذه المشكلة الصحية عرفت منذ اقدم العصور وهي تتفاقم اليوم في شكل ملحوظ وقد حصدت 150 مليون اصابة في العالم وتحصد كل عقد مليون حالة وفاة. تلوث الهواء يزيده هنا اعتبر الاختصاصي في امراض الحساسية الدكتور الياس أصفر: "ان الاصابة بالربو لدى الاطفال تتراوح نسبتها بين 17% و20%، وقد ارتفعت نسبة هذا المرض نتيجة تلوث الهواء، فالربو انواع وعلاجاته متعددة حسب الاعمار، منها العلاج الكلاسيكي ومنها الحديث وهذا الاخير له مفعول أطول وأسرع على مدى 12 ساعة، كالمركبات الخاصة التي توسع الشعيبيات الهوائية، عدا ادوية الكورتيزون الخاصة بالالتهابات وذلك بواسطة بودرة مجزئة مضمونة تصل الى المكان المحدد سابقاً للمعالجة مع الاشارة الى أن هذه العلاجات تمنع تشنجات القصبات الهوائية." اللقاحات على المحك في المقابل، أوضح الدكتور اصفر : «اهم ما في العلاج ان نسبة الشفاء من الربو باتت 75% قبل عمر البلوغ وان 25% من المصابين قد يزيد عندهم المرض نظراً للعوامل الخارجية.أما عن الحساسية فلها لقاح خاص وفق نتيجة الفحوصات التي نطلبها من المريض اما من خلال فحص الدم اي كمية المناعة التي تحدد نسبة الحساسية وانواعها، ومن ثم يتم تحديد نوع اللقاحات فتعطى إما بالحقن وإما بالتنقيط في الفم او تحت اللسان.وإما على شكل حقنة يستمر مفعولها لمدة ستة أشهر، ونسبة نجاحها حسب نوعية المحسس وكميتها.والجدير ذكره ان نسبة النجاح اكبر بمعدل 75% وهذا العلاج يعرف بالعلاج المناعي اي الـImmunotherapie مع الملاحظة على اهمية الابتعاد عن الخرافات والاقاويل الشائعة في ان الربو لا يعالج الا بطريقة واحدة.فهذا غير صحيح لان هناك حالات من الربو ناتج عن الالتهابات الرئوية، وآخر ناتج عن تورم في الاسنان، ام حتى عن فتق في المعدة، وقد يكون موسمياً ويتم معالجته مسبقاً في حال اتبع المريض الارشادات الطبية اللازمة ." والجدير ذكره ان عوارض الربو قد لا تظهر من خلال «صوفرة» في الصدر حينها يكون التشخيص من خلال آلة خاصة لفحص كمية الهواء اي الـBirometre..وان الزكام المزمن يسبب مع الوقت تضخماً في المجاري التنفسية الى حدّ انسدادها نتيجة الالتهابات الحادة، واذا لم يتعالج المريض مسبقاً تصبح المعالجة من الربو صعبة لأن 70% من الزكام المزمن دون علاج يؤدي الى الربو، وان كل تحسس في المجاري التنفسية العالية يستطيع ان يطاول القصبات الرئوية .وهنا ما يجب عمله كعلاج فوري هو اخذ الادوية الخاصة بالحساسية اما العلاج الطويل الامد فيمكن في مراقبة المواد التي يبدو انها تؤدي الى استفحال حالة الربو مثل غبار المنازل، ووسادات الريش والحيوانات الاليفة والمواد المستخدمة في عمل المريض وتجنب ملامستها لان ذلك يعتبر افضل وسيلة لمنع الاصابة بمرض الربو والشفاء منه عدا انه من المفيد ان يعطى المصاب لقاحا" مكسبا" للمناعة ضد الانفلونزا كما يجب تجنب البرودة والرطوبة الشديدتين. الطفل الأكثر تحسساً ابرز ما في الامر اخذه بعين الاعتبار بان الطفل يعتبر أكثر تحسساً من الكبار نظراً لمناعته الضعيفة، وليست لدينا في لبنان دراسات ميدانية تحدد نسبة الاصابات بالحساسية الا ان ثمة 15% من مجمل اللبنانيين مصابون بجميع أنواع الحساسية. "كما و انه ليس هناك من لقاح محدد ضد الحساسية بل هناك طرق تخفف من التحسس تتبع وفق الشروط العلمية وعلى مدى 3 أو 5 سنوات لتخفف قدر المستطاع من الحساسية انما حسب تفاعل البعض انواع العلاج المعطى لهم.في المقابل، هناك امل في أن يشفى الصغار بنسبة 50% عندما يبلغون سن الرشد، مع التشديد على استشارة الطبيب المختص، وعلى المريض ان يدرك ان ثمة علاجاً مخففاً كعوارض الحساسية شرط التقيّد بإرشادات الطبيب." على حد قول الدكتور اصفر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 من أطفال لبنان مصابين بالربو 20 من أطفال لبنان مصابين بالربو



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله
المغرب اليوم - عمرو دياب يثير الجدل بما فعله في حفله

GMT 09:34 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

الرجاء يخاطب منخرطيه قبل الجمع العام

GMT 05:15 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"قميص الدنيم" لإطلالة أنيقة ومريحة في آن واحد

GMT 07:07 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ناصر بوريطة يناقش قضايا متعددة مع وزيرة خارجية السويد

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:46 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

اعتقال رجل يقود سيارته برفقة زوجته "المتوفاة"

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وجهات مشمسة لقضاء عطلة صيفية في قلب الشتاء

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib