الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه
آخر تحديث GMT 00:52:05
المغرب اليوم -

الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه

باريس - أ.ف.ب

بعد 30 عاما على اكتشاف فريق من معهد "باستور" الفرنسي فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إيدز)، يجتمع كبار الباحثين في هذا المجال منذ الثلاثاء في باريس في إطار مؤتمر دولي يتناول للمرة الأولى مسألة القضاء على هذا المرض. ولا يرمي هذا المؤتمر الذي شارك في تنظيمه معهد "باستور" إلى استعراض تاريخ اكتشاف الفيروس من قبل الفريق الذي أشرف عليه لوك موتانييه، بل هو يتطرق إلى التحديات الراهنة والمقبلة التي تواجه الأبحاث في هذا المجال، من اللقاحات والعلاجات المبكرة إلى خمود المرض على المدى الطويل. وصرح الأميركي روبرت غالو المتخصص في علم الفيروسات الذي أكد في العام 1984 اكتشاف البروفسور مونتانييه لوكالة فرانس برس "قد ينعتنا البعض بالمجانين، لكننا نأمل تطوير لقاح وقائي في غضون ثلاث أو خمس أو حتى سبع سنوات". وهو تابع قائلا "أحرزنا تقدما ملموسا في ما يخص الأجسام المضادة التي تهاجم بروتينات الغلاف الخارجي للفيروس ... وهذا التقدم جد كبير لدرجة أنه أحيا آمالنا". غير أن نتائج الأبحاث الخاصة باستحداث هذا اللقاح اتت حتى الان مخيبة للآمال. وأكد العالم الاميركي الشهير أنطوني فاوسي المتخصص في علم الفيروسات "لا نزال نواجه صعوبات علمية جمة، لكن عزيمة العلماء ومبادراتهم الابتكارية على مر السنين قد اتت ثمارها". ولفت العالم الذي يتولى إدارة المعهد الوطني الأميركي للأمراض المعدية الريادي في هذا المجال "نواصل تقدمنا في دراسة الأجسام المضادة القادرة على إبطال مفعول فيروس الإيدز والمساهمة في تطوير اللقاح". أما الفرنسية فرانسواز باريه سنوسي المتخصصة في علم الفيروسات في معهد "باستور" والتي شاركت في اكتشاف هذا الفيروس في العام 1983، فهي أقرت "بإخفاقات كثيرة" سمحت في الوقت عينه باستخلاص العبر. ويرتكز أحد محاور الابحاث في هذا المجال على الحالات النادرة "لخمود المرض عند إيقاف العلاج"، على ما شرحت العالمة في إشارة إلى حالة 14 مريضا نجحوا في التحكم بوضعهم بعد أكثر من سبع سنوات على إيقاف العلاج بمضادات الفيروسات الرجعية. وكشف جان فرانوا ديلفريسي مدير الهيئة الوطنية للأبحاث في مجال مرض الايدز في فرنسا أن "المرحلة المفصلية للقضاء (على الفيروس) قد حانت". وهو صرح عبر أثير "فرانس أنفو" "توصلنا إلى نتائج أولية قد تفتح لنا الأبواب، لا سيما في فرنسا حيث سجلت حالة تعد استثنائية إلى حد ما لمرضى تلقوا علاجات في مرحلة مبكرة" وتمكنوا اليوم من الاستغناء عنها. وهو أوضح قائلا "تعكس هذه الحالات خمودا للمرض، كما هي الحال مع السرطان. ونحن نسترشد بها للتقدم في أبحاثنا". وسيخصص المنتدى المعنون "ثلاثون عاما من العلوم في مجال الايدز ونظرات مستقبلية" والمنظم في معهد "باستور" في باريس جلسة للمجالات المحتملة للأبحاث التي ستسمح "بمداواة المريض والوقاية من المرض"، علما أن دور العلاجات الحالية يقتصر على تخفيض انتشار الفيروس إلى أدنى مستوياته من دون القضاء عليه بالكامل. ومن مجالات الأبحاث الواعدة الأخرى، دراسات لتخفيف العلاجات وتخفيض آثارها الجانبية، مع جزيئيات تتمتع بمفعول أطول يكفي تناولها مرة واحدة في الاسبوع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه الباحثون يثيرون مسألة القضاء على الايدز بعد 30 عاما على اكتشافه



GMT 18:59 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمه تحمي الدماغ وتقلل خطر الاصابه بالخرف المبكر

GMT 16:39 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمه تؤذي البروستاتا يجب تجنبها للحفاظ على صحتك

GMT 02:48 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

العلم يكشف سر تقطيع البصل دون بكاء

GMT 20:36 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

خمس مصادر طبيعية للبيوتين لعلاج تكسر الشعر

GMT 15:30 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

10 أطعمة للوقاية من ألزهايمر المُبكر

GMT 15:16 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

عادات صباحية تُساعدك في علاج الإمساك والانتفاخ

GMT 15:10 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

9 عناصر غذائية ضرورية لشعر كثيف وصحي

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib