الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان
آخر تحديث GMT 02:08:07
المغرب اليوم -

الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان

لندن ـ وكالات

لاشك أن العلاجات والوسائل المستخدمة حاليا فى علاج الأورام السرطانية تطورت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية ولاشك أن سرطان الثدى أصبح له علاج الآن بعد أن كان يتم استئصال الثدى كاملا وهذا أدى إلى رفع نسب الشفاء من مرض السرطان. يقول الدكتور أحمد السعيد أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام إن علاج سرطان الثدى كان بدايته بعمل جراحة جذرية باستئصال الثدى كاملا وعضلات الصدر والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط والذى بدأ عام 1881على يد أحد الأطباء الأمريكان اسمه "هالستد" وكانت هذه العملية لها مضاعفات كثيرة وكانت النتائج متواضعة، استمر الوضع على هذا حتى منتصف الستينات ثم حدث تعديل جراحى بالاحتفاظ بعضلات الصدر وهذه العملية لم تحسن النتائج ولكنها قللت المضاعفات وأحدثت نفس النتائج للعملية الكبرى مما وجه الفكر لإجراء استئصال أقل إلا أن الاستئصال الجراحى الأقل قد يحرز نفس نتائج الاستئصال الجذرى مع الوضع فى الاعتبار الكشف المبكر وإضافة الأدوية الكيماوية الفعالة للعلاج الإشعاعى وهذه العملية استمرت حتى السبعينات. ويؤكد الدكتور محمد هانى النجار، رئيس قسم الجراحة بالمعهد القومى للأورام، أنه فى الثمانينات تم استحداث فكر الاستئصال التحفظى للثدى وأثبتت الدراسات المجمعة العشوائية أنه يحرز نفس النتائج مع وضع الشروط المناسبة لاستخدامها والمتعلقة بحجم الورم ومرحلته. والجديد فى هذا الشأن أنه توجد عمليات جديدة ما زالت قيد البحث ليس للعلاج التحفظى للثدى فقط بل أيضا الاحتفاظ بالحلمة والغدد الليمفاوية كما أثبتت النتائج والدراسات الحديثة عدم الاحتياج للاستئصال الكامل للغدد الليمفاوية لتحديد مراحل العلاج وذلك عن طريق طرق أقل فى المضاعفات باستخدام أسلوب استئصال الغدة الدالة وهو أول ما يصيب الورم فى هذه المنطقة بل والجديد أيضا أن وسائل التشخيص الحديثة الدقيقة قد تغنى عن استئصال هذه الغدة كما أن الجديد أيضا فى جراحات الثدى استخدام الطرق التجميلية والتكميلية فى الجراحات المختلفة لاستئصال الثدى أو أجزاء منه فى نفس الوقت الذى يستأصل فيه الورم أو حتى فيما بعد. أما الجديد فى علاج أورام البطن والصدر والحوض فهو استخدام جراحات المناظير والإنسان الآلى التى تحقق نفس النتائج فى الجراحة التقليدية ولكن بأقل مضاعفات وفى البقاء بالمستشفى وأول ما تم استخدام الإنسان الآلى كان فى حرب العراق حيث استطاع الجراحون إجراء العمليات بواسطة المناظير عن بعد وهم فى بلدانهم، وما على الطبيب الموجود بجانب المريض إلا أن يقوم بتركيب الأدوات المستخدمة وقد تم استخدام الإنسان الآلى بنجاح فى مصر بمعهد الأورام وتم استخدامه فى علاج 60 حالة. ويشير الدكتور فيصل عامر، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد، إلى أن الربوت أو الإنسان الآلى يصل سعره إلى حوالى 15 مليون جنيه، وتكلفة الحالة الواحدة 10 آلاف جنيه وهو ما يطلق عليه آخر طراز فى العالم تم منحه معونة من الخارج حيث إن له مزايا مختلفة عما هو موجود فى بعض الأماكن وهو يفيد فى إجراء العمليات الدقيقة المختبئة والصغيرة فى جسم الإنسان بالإضافة إلى أنه يضاعف حدود حركة المفصلية للطبيب والتى لا يمكن القيام بها فى المناظير العادية ولا يتأثر باهتزاز يد الطبيب، حيث يتم استخدامه فى علاج سرطان البروستاتا والقولون والجهاز التناسلى للمرأة والجهاز الهضمى حيث يزيد من كفاءة مرونة إجراء العمليات بالآلة المستخدمة ويضاعف المهارات اليدوية للجراح ويضاعف من مهارة الجراح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان الوسائل والعلاجات الحديثة أدت إلى رفع نسب الشفاء من السرطان



GMT 01:23 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة شائعة لا يُنصح بتناولها على معدة خاوية

GMT 02:10 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني علامات تحذيرية تنذر بنقص فيتامين ب12 لدى الرجال

GMT 01:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا يحدث للجسم عند تناول ما يكفي من فيتامين هـ يوميا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مركب يفرزه الجسم أثناء الرياضة يقلل الشعور بالجوع

GMT 19:46 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تساعد على تنظيف الشرايين وتحسين الدورة الدموية

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة المرأة بعد سن الأربعين

GMT 15:32 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كبار السن يمكنهم استعاده سعادتهم رغم التقدم في العمر

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 01:28 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه
المغرب اليوم - خامنئي يجيز رفع القيود عن مدى الصواريخ الايرانيه

GMT 19:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين
المغرب اليوم - حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين

GMT 02:10 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

أفضل النشاطات السياحية في جزيرة "بورنيو"

GMT 04:11 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خدمات جديدة ومجانية تقترحها "التعاضدية" على أعضائها

GMT 09:12 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تحرير زوجة بعد تهديد زوجها بذبحها بواسطة سكين

GMT 19:37 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سيد رجب ينضم إلى "نسر الصعيد" بطولة محمد رمضان

GMT 11:13 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل دينار كويتي الأحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib