شركات غذائية متعددة الجنسيات تغذِي أمراضًا وبائية مزمنة
آخر تحديث GMT 12:27:03
المغرب اليوم -

شركات غذائية متعددة الجنسيات تغذِي أمراضًا وبائية مزمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات غذائية متعددة الجنسيات تغذِي أمراضًا وبائية مزمنة

برلين ـ وكالات

قالت دراسة حديثة إن شركات الغذاء والشراب والكحول متعددة الجنسيات تستخدم استراتيجيات مماثلة لتلك التي تستخدمها شركات صناعة التبغ لتقويض سياسات الصحة العامة. وانتقادات جمعيات المشروبات الغازية الأوروبية للدراسة.قال باحثون من استراليا وبريطانيا والبرازيل، اليوم (الثلاثاء 12 فبراير/ شباط 2013) في تحليل دولي عن مشاركة ما يسمى بشركات "السلع غير صحية" في وضع السياسات الصحية، إن التنظيم الذاتي يفشل وإن الوقت قد حان كي تنظم هذه الصناعة من الخارج بشكل أكثر صرامة. ونقلت وكالة رويترز، عن باحثين انه من خلال التسويق القوي للاغذية المصنعة والمشروبات باتت الشركات متعددة الجنسيات بين المحركات الكبرى للأمراض الوبائية المزمنة في العالم مثل أمراض القلب والسرطان والسكري. واستشهد الباحثون الذين نشروا دراستهم في دورية لانسيت الطبية بوثائق الصناعة التي قالوا انها كشفت كيف تسعى الشركات لصياغة قوانين وتشريعات الصحة وتتجنب التنظيم. وقالوا إن هذا يتم عن طريق "بناء علاقات مالية ومؤسسية" مع المهنيين الصحيين والمنظمات غير الحكومية والوكالات الصحية لتشويه نتائج البحوث والضغط على السياسيين لمعارضة الإصلاحات الصحية.وأورد الباحثون تحليلا لبحث منشور كشف تحيزا منهجيا من تمويل الصناعة إذ وجد أن مقالات برعاية حصرية لشركات الأغذية والمشروبات تتوصل لاستنتاجات تفضلها الشركات أكثر بأربعة إلى ثمانية اضعاف من تلك التي لا ترعاها الشركات. وكتب الباحثون بقيادة روب مودي من جامعة ملبورن في أستراليا "التنظيم أو تهديد التنظيم هو السبيل الوحيد لتغيير هذه الشركات العالمية."   وقال إيان جيلمور المستشار الخاص لشؤون الكحول في الكلية الملكية البريطانية للأطباء إن النتائج كانت "المسمار الأخير في نعش" فكرة أن إشراك صناعة الكحول في إجراءات الصحة العامة قد يفيد. وقال جيلمور الذي لم يشارك في الدراسة في بيان "ينبغي على أي حكومة مهتمة بالصحة العامة أن تفصل أنشطة الصحة العامة عن مشاركة الصناعة في المستقبل."وردا على انتقادات الدراسة، قال اتحاد جمعيات المشروبات الغازية الأوروبية الذي يمثل صناعة المشروبات غير الكحولية في أوروبا إن الخبراء يعترفون أن السمنة لها أسباب عديدة بما في ذلك النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة والوراثة ونقص المعرفة الغذائية. وأضاف أنه داخل الاتحاد الأوروبي اختارت المفوضية الأوروبية اتخاذ "نهج أصحاب المصلحة المتعددين الذي يجمع الحكومات والصناعة ومسؤولي الرعاية الصحية والمجتمع المدني للعمل معا من أجل تعليم الناس كيفية تناول الطعام بشكل أفضل وممارسة المزيد من التمارين الرياضية واتخاذ أنماط حياة صحية ومتوازنة." لكن الباحثين قالوا إن أدلتهم أظهرت أن هذا النهج التعاوني قد فشل. وأوصوا بألا يكون لشركات الأغذية والمشروبات والتبغ دورا في السياسات الوطنية أو الدولية بشأن الأمراض المزمنة في المستقبل. وبدلا من ذلك اقترحوا نظام "التنظيم العام" الذي قالوا انه سيركز على الضغط المباشر على الصناعة من خلال "زيادة الوعي بممارساتها المشبوهة والحفاظ على الضغط الشعبي النشط."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات غذائية متعددة الجنسيات تغذِي أمراضًا وبائية مزمنة شركات غذائية متعددة الجنسيات تغذِي أمراضًا وبائية مزمنة



GMT 19:42 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مكسرات وفواكه مجففة شائعة تساعد على تقوية ونمو الشعر

GMT 12:27 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة ممارسة الرياضة قبل تناول الطعام

GMT 20:32 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية تكشف التوقيت المثالي لتناول القهوة

GMT 18:02 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية ضغط الدم على الريق هل تشكل خطرا صحيا

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مدافئ الحطب الحديثة تضر الجهاز التنفسي مثل التدخين

GMT 22:05 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

قاعدة 8 أكواب مياه يوميا لا تناسب الجميع

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib