غفوة قصيرة أفضل علاج للشعور بالنعاس
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

غفوة قصيرة أفضل علاج للشعور بالنعاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غفوة قصيرة أفضل علاج للشعور بالنعاس

الرياض ـ وكالات

القيلولة عادة قديمة عند كثير من شعوب العالم. وبالنظر إلى خصائص المناطق التي تنتشر فيها القيلولة، نجد أنها تنتشر في المناطق الحارة المشمشة. فهي تنتشر في منطقتنا العربية وحوض البحر الأبيض المتوسط والهند وأمريكا الجنوبية. في حين ان الشعوب في المناطق الباردة مثل شمال أمريكا وشمال أوروبا يقللون من أهمية هذه العادة ويعتبرونها دليلا على نقص الفعالية والكسل. ويرى الباحثون أن انتشار القيلولة بين شعوب المناطق الحارة قد يكون آلية لحماية الجسم من الحرارة والشمس الساطعة خلال وقت الظهيرة للمحافظة على حيوية الجسم وهذا تفسير منطقي. وتتأصل القيلولة في ثقافتنا وموروثنا في العالم الإسلامي. وينبع ذلك من سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. فقد مارس الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم القيلولة وأوصى بها، فقد روى أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قيلوا فإن الشيطان لا يقيل".(حسّنه الألباني). وقد ورد ذكر القيلولة في القرآن، قال عز وجل: (وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتًا أو هم قائلون) (الأعراف آية 4). وتمتلئ الإنترنت بالكثير من المقالات التي تعرضت للقيلولة وفوائدها ولكن الكثير من المعلومات المذكورة غير موثقة علميًا، ولا توجد أبحاث تدعمها ولم تتعرض للقيلولة من الناحية الطبية. لذلك سنحاول في هذا المقال أن نستقصي الأبحاث الموثقة والتي درست موضوع القيلولة ونشرت في مجلات علمية محكمة، وسنتجنب الفوائد النظرية التي لا يوجد لها دليل علمي حتى الآن، ونحن سننظر في هذا المقال للقيلولة من ناحية طبية بحتة. أنواع القيلولة: يقسم الباحثون القيلولة إلى ثلاثة أقسام: - قيلولة التعويض:ويقوم بها الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم بسبب السهر حيث يحاولون تعويض ما فاتهم من نوم الليل بالقيلولة وهي النوع الشائع في المملكة. - قيلولة الوقاية:وهي القيلولة التي يحصل عليها الشخص لعلمه أن عليه الاستيقاظ لفترة طويلة بعد ذلك كأن يكون مناوبًا أو مسافرًا بالليل وهكذا. - قيلولة العادة:حيث يستمتع البعض بالحصول على قيلولة قصيرة وسط اليوم ويمارسونها بصورة منتظمة. فوائد القيلولة: وقبل الحديث عن فوائد القيلولة نود أن نذكر أن فوائد القيلولة تتأثر بعدة عوامل منها حاجة الجسم إلى النوم، الإيقاع اليومي للجسم، وساعة الجسم البيولوجية، طول الغفوة، وقت الغفوة، وظهور أعراض كسل النوم بعد الغفوة (سنتحدث عنها لاحقًا) وعوامل أخرى مثل العمر والجنس. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة فوائد عديدة للقيلولة حيث تحسن القيلولة من مزاج القائل، وتقلل الشعور بالنعاس والتعب، وتنشط القدرات العقلية مثل التحليل المنطقي والحساب وردة الفعل. وأظهرت الأبحاث كذلك أن أفضل علاج للشعور بالنعاس هو الحصول على غفوة قصيرة، حيث إن تأثير الغفوة يفوق تأثير المنبهات مثل القهوة أو الأدوية المنبهة، كما أن الغفوة حسنت من الأداء العقلي مقارنة بالأدوية المنبهة. وقد تبنت بعض الشركات نظام القيلولة للموظفين وخاصة الذين يعملون ليلا أو لساعات طويلة لزيادة تركيزهم بعد الغفوة (قيلولة النشاط Power nap. تأثير القيلولة على الجهاز الدوري: أظهرت أبحاث سابقة أن القيلولة أو غفوة النهار قد يكون لها آثار مفيدة على الجسم وعلى القلب، خصوصا وأن الناس في زمننا الحالي يعانون من نقص مزمن في النوم بسبب المدنية الحديثة التي تدفع الناس إلى السهر ليلا والاستيقاظ مبكرا. وتظهر الأبحاث أن الناس ينامون حاليا أقل بساعتين يوميا مقارنة بأسلافهم من أكثر من 50 سنة. وقد أظهرت دراسة نشرت عام 2007 في أرشيفات الطب الباطني على 23681 متطوعًا في اليونان من كبار السن وتم متابعتهم لأكثر من ست سنوات، أظهرت الدراسة أن الذين يقيلون من الرجال كانوا أقل إصابة بتصلب شرايين القلب والوفاة. وقد أظهرت أبحاث سابقة أخرى أن أمراض القلب وضغط الدم أكثر شيوعا عند الذين يحرمون أنفسهم من النوم أو بمعنى آخر الذين ينامون ساعات أقل. وقد أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة (Journal of Behavioral Medicine) أن الغفوة النهارية تقلل من ضغط الدم عند التعرض للتوتر والإجهاد. حيث درس الباحثون 85 متطوعا من الشباب الأصحاء وقسموهم إلى مجموعتين، سمحوا لمجموعة منهم بالغفوة نهارا لحوالي 45 دقيقة ولم يسمحوا للعينة الأخرى بالغفوة. وبعد ذلك تم تعريض المجموعتين لبعض الاختبارات الرياضية التي تسبب نوعا من التوتر. وقد وجد الباحثون أن متوسط ضغط الدم كان أقل بعد التعرض للضغط النفسي عند العينة التي حصلت على غفوة نهارية.ذكرتني هذه النتائج بالآية الكريمة التي تقول (إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) (سورة الأنفال آية رقم 11). ونحن نعلم من التفسير أن هذا النعاس كان قبل القتال مع الكفار في بدر، أي قبل التعرض لضغط نفسي وجسدي. وقد كان النوم أمرا عجيباً ونعمة من الله مع ما كان بين أيديهم من الأمر المهم. وهذا يوضح أهمية النوم لراحة الجسم قبل التعرض إلى ضغوط خارجية. ومن قراءتي لما كتبه المختصون والباحثون وفهمي للآية فإن النعاس في هذه الآية يتضمن النوم القصير وليس الطويل، أي أنه قد يعادل الغفوة. أي أن الغفوة سببت أمنا وراحة قبل الحرب. وعند بحثي في هذا الموضوع بشكل موسع، وجدت دراستين علميتين نشرتا عام 2007 في مجلة Arch Intern Med ومجلة J Appl Physiol وأظهرتا أن النوم لفترة بسيطة كالغفوة القصيرة يقللان من ضغط الدم ومن التوتر خلال النهار وأن انخفاض ضغط الدم يبدأ مع بداية النوم أي أن الضغط يتحسن حتى لو كانت الغفوة قصيرة جدا.      

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غفوة قصيرة أفضل علاج للشعور بالنعاس غفوة قصيرة أفضل علاج للشعور بالنعاس



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib