تلقيح الأطفال في المغرب ضد كورونا يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎
آخر تحديث GMT 15:16:23
المغرب اليوم -

تلقيح الأطفال في المغرب ضد "كورونا" يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلقيح الأطفال في المغرب ضد

بتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة
الرباط- المغرب اليوم

تمضي مجهودات وزارة الداخلية، بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والصحة، قدما في تنزيل الخطة الصحية المرتبطة بتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة؛ إذ من المرتب أن تنطلق العملية بشكل رسمي يوم الثلاثاء المقبل وتشمل جميع مناطق المملكة.

وفي الوقت الذي رحبت فيه جمعيات المجتمع المدني والفعاليات التربوية بقرار السلطات تلقيح الأطفال والتلاميذ من أجل حماية الصحة العامة، تنظر أطراف عديدة داخل المجتمع بعين من التوجس إلى هذا المخطط، في ظل غياب نتائج الدراسات السريرية والعلمية الخاصة بهذه الفئة.

وتتساءل فعاليات مدنية حول التأثيرات المحتملة للقاحات على صحة الأطفال، خاصة وأن مناعتهم ضعيفة، لكن أعضاء من اللجنة العلمية أكدوا فعالية اللقاحين سينوفارم وفايزر في عملية تطعيم الأطفال من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة محيطهم الاجتماعي.

وعبرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب عن رفضها لخطوة تطعيم الأطفال ما بين 12 و17 سنة، مبرزة أنها تجهل التأثيرات المحتملة للقاحات على صحة الأطفال، وشددت أثناء تقديمها للبرنامج الانتخابي للحزب على أن “مناعة الإنسان قوية يمكن أن تواجه أي فيروس بدون الحاجة إلى اللقاح”.

وستكون الأسر المغربية الرافضة للتلقيح مجبرة على تعليم أطفالها عن بعد؛ إذ قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني اعتماد نمط “التعليم الحضوري” في المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها.

وأكد سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح، أن تلقيح الأطفال يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على الصحة العامة، مبرزا أن “لقاحي فايزر وسينوفارم لا يضران بصحة الأطفال”.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قال: “ليس هناك احتمال تغيير جيني في ما يخص لقاح سينوفارم، لأن طريقة إعداده كانت تقليدية”، متسائلا: “ما هي المعطيات التي بنت عليها اللجنة العلمية قولها بأن اللقاح غير مضر بالأطفال؟”.

وأوضح الخراطي، في تصريح أن “هناك توجها رسميا لإجبار المواطنين على أخذ اللقاحات”، مشددا على وجود “غموض يكتنف هذه اللقاحات والمواد الحيوية التي تتكون منها، وما إذا كانت ستؤثر على نمو الأطفال وتشكل الخلايا”.

وأضاف الخراطي، وهو طبيب بيطري، أن “الأطفال المعنيين بالتلقيح هم في ذروة النمو الفيزيولوجي والجسدي، ودخول أجسام مجهولة إلى أجسادهم قد يؤثر على الجينات”، داعيا وزارة الصحة إلى الكشف عن المعطيات العلمية التي دفعتها لقبول هذه العملية.

قد يهمك ايضًا:

وزارة التعليم المغربية تكشف سيناريوهات الدخول المدرسي المقبل

 

وزارة التربية المغربية تعلن أن عملية تلقيح التلاميذ تطوعية واختيارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلقيح الأطفال في المغرب ضد كورونا يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎ تلقيح الأطفال في المغرب ضد كورونا يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية

GMT 06:37 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

اللبنانية بولا يعقوبيان تنتقل إلى تلفزيون الجديد

GMT 05:06 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

"لوس أنغلوس تايمز" تتعرض الانتقادات من رواد "تويتر"

GMT 17:14 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أعرفك.. وشم على نبض القلب، ونفحة من روح السماء!

GMT 01:55 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خفض قيمة قصر بيل أير إلى 25 مليون إسترليني

GMT 17:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أتلتيكو مدريد يكشف سر الانتفاضة أمام ليفانتي

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib