مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT 03:29:44
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي
الرباط - المغرب اليوم

 يتعرض الأشخاص يوميا لمجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الاصطناعية من خلال المنتجات التي يستخدمونها أو الطعام الذي يتناولونه.وبالنسبة للعديد من هذه المواد الكيميائية، فإن الآثار الصحية غير معروفة. وأظهرت دراسة جديدة الآن أن عدة مئات من المواد الكيميائية الشائعة، بما في ذلك المبيدات الحشرية والمكونات في المنتجات الاستهلاكية والمضافات الغذائية وملوثات مياه الشرب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق التسبب في إنتاج خلايا في أنسجة الثدي المزيد من هرمونات الإستروجين أو البروجسترون.ويقول المؤلف المشارك روثان رودل، عالم السموم ومدير الأبحاث في معهد سايلنت سبرينغ: "العلاقة بين الإستروجين والبروجسترون وسرطان الثدي راسخة. لذلك، يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن المواد الكيميائية في المنتجات التي تزيد من مستويات هذه الهرمونات في الجسم".وعلى سبيل المثال، في عام 2002، عندما وجدت دراسة مبادرة صحة المرأة أن العلاج المركب ببدائل الهرمونات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، توقفت النساء عن تناول الأدوية وانخفضت معدلات الإصابة.ويضيف رودل: "ليس من المستغرب أن أحد أكثر العلاجات شيوعا لعلاج سرطان الثدي هو فئة من الأدوية تسمى مثبطات الأروماتيز التي تخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وتحرم خلايا سرطان الثدي من الهرمونات التي تحتاجها للنمو".

ولتحديد عوامل الخطر الكيميائية هذه، قام رودل وبثسيدا كاردونا من معهدSilent Spring، بتمشيط البيانات الخاصة بأكثر من 2000 مادة كيميائية تم إنشاؤها بواسطة برنامج ToxCast التابع لوكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA).والهدف من ToxCast هو تحسين قدرة العلماء على التنبؤ بما إذا كانت المادة الكيميائية ستكون ضارة أم لا. ويستخدم البرنامج تقنيات الفحص الكيميائي الآلي لتعريض الخلايا الحية للمواد الكيميائية ثم فحص التغيرات البيولوجية المختلفة التي تسببها.وحدد رودل وكاردونا  296 مادة كيميائية تزيد من هرمون الإستراديول (شكل من أشكال هرمون الإستروجين) أو هرمون البروجسترون في الخلايا في المختبر.وعثر على 71 مادة كيميائية لزيادة مستويات كلا الهرمونين. وتضمنت المواد الكيميائية مكونات في منتجات العناية الشخصية مثل صبغة الشعر، ومثبطات اللهب الكيميائية في مواد البناء والمفروشات، وعدد من المبيدات.ولا يعرف الباحثون بعد كيف تسبب هذه المواد الكيميائية الخلايا في إنتاج المزيد من الهرمونات.

وتقول كاردونا إن المواد الكيميائية يمكن أن تعمل كمنشطات للأروماتيز، على سبيل المثال، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من هرمون الإستروجين. وأضافت: "ما نعرفه هو أن النساء يتعرضن لمواد كيميائية متعددة من مصادر كثيرة على أساس يومي، وأن هذه التعرضات تزيد".ويأمل باحثو Silent Spring أن تكون هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار للمنظمين والمصنعين في كيفية اختبارهم للمواد الكيميائية من أجل السلامة.وعلى سبيل المثال، فشلت اختبارات السلامة الحالية على الحيوانات في النظر إلى التغيرات في مستويات الهرمونات في الغدد الثديية للحيوان استجابة لتعرض كيميائي.وتقول الدكتورة سو فينتون، المحرر المساعد للدراسة والخبيرة في تطوير الغدة الثديية في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية: "تُظهر هذه الدراسة أن عددا من المواد الكيميائية المستخدمة حاليا لديها القدرة على التلاعب بالهرمونات المعروف أنها تؤثر سلبا على خطر الإصابة بسرطان الثدي. وما يثير القلق بشكل خاص، هو عدد المواد الكيميائية التي تغير هرمون البروجسترون، وهو العامل السيئ المحتمل في العلاج بالهرمونات البديلة. ويجب تقليل المواد الكيميائية التي ترفع مستويات هرمون البروجسترون في الثدي".وحدد الباحثون عددا من التوصيات في دراستهم لتحسين اختبار السلامة الكيميائية للمساعدة في تحديد مسببات السرطان المحتملة للثدي قبل أن ينتهي بهم الأمر في المنتجات، واقترحوا إيجاد طرق لتقليل تعرض الأشخاص، لا سيما خلال الفترات الحرجة من النمو، مثل فترة البلوغ أو الحمل، عندما يخضع الثدي لتغييرات مهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقنية جديدة للتصوير الجراحي لسرطان الثدي تحسن فرص العلاج

أسباب سرطان الثدي وطرق الوقاية والعلاج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib