قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم
آخر تحديث GMT 22:30:19
المغرب اليوم -

قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم

تعبيرية
لندن - المغرب اليوم

لم يعد استماع الأطفال للحكايات مجرد رفاهية، بل أصبح خطوة بالغة الأهمية لتقوية لغة الصغار ومهارات قراءتهم.

أساسا لتنمية اللغة والمهارات القرائية

فقد أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى القصص والتحدث عنها يُرسي أساسا لتنمية اللغة والمهارات القرائية، وله فوائد اجتماعية وعاطفية، وفقا لصحيفة Times of Malta.

وأفاد التقرير بأن وقت قراءة القصص في المنزل أو الحضانة أو المدرسة، يعتبر الفترة التي يختبر فيها الأطفال الصغار سحر الكتب.

كذلك رأى أن قراءة القصص للأطفال الصغار تُعدّ نشاطا ممتعا بحد ذاته، لأنها تُرسي أيضا أساسا لتنمية اللغة ومهارات القراءة، ولها فوائد اجتماعية وعاطفية.

كما وأكدت الأبحاث على مدى عقود، أن هناك فرقا واضحا في المهارات اللغوية بين الأطفال الذين قضوا وقتا للقصص في المنزل وأولئك الذين لم يقضوه.

وأشارت إلى أن القراءة الحوارية تؤثر على مفردات الأطفال، إضافة إلى نتائجهم في القراءة والكتابة.

إلى ذلك، أشار البحث إلى أن 36 طفلاً يعانون من تأخر في المفردات قسّموا إلى مجموعات تشارك في القراءة المشتركة أو القراءة الحوارية المشتركة.

وبينما أظهرت كلتا المجموعتين تحسناً، حققت مجموعة القراءة الحوارية مكاسب أكبر بكثير في المفردات.

بدورها، قالت فوفي ديميسي، محاضرة أولى في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة بجامعة شيفيلد هالام، إنه في عام 2024، نشرت لجنة الخطابة، وهي هيئة مستقلة تسعى إلى دمج الخطابة في المناهج الدراسية، تقريرا يُسلّط الضوء على أهمية الخطابة.

وأشار التقرير إلى أن الخطابة تُهيئ الأطفال والتلاميذ الصغار لمتطلبات حياتهم المستقبلية، حيث تكون ضرورية لأداء عرض تقديمي ومناقشة فكرة والمشاركة بثقة في الندوات الجامعية واجتماعات العمل.

كذلك لفت التقرير إلى أن الوصول إلى تعليم خطابة عالي الجودة ليس متاحًا للجميع.

واختتمت دكتورة ديميسي قائلة إن الفوائد اللغوية والاجتماعية والعاطفية لوقت القصة تعني أنه ينبغي اعتباره جزءا أساسيا من منهج مرحلة الطفولة المبكرة، لا مجرد رفاهية أو إضافة.

يذكر أن اللغة والتواصل يعتبران مجالاً رئيسياً في التعليم الأساسي لمرحلة الطفولة المبكرة ونمو الأطفال من سن الولادة وحتى سن الخامسة.

كما تُعد ممارسة القراءة الحوارية وسيلةً قيّمةً لتنمية مهارات الخطابة لدى الأطفال الصغار، أي القدرة على التعبير عن الأفكار عند التحدث والاستماع بعناية والتواصل بفعالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تنمية الطفولة المبكرة تنتظر تعميم التعليم الأولي في إقليم "ورزازات" المغربي

قراءة القصص طريقة قوية لمساعدة الأطفال على الإبداع و الخيال

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم قراءة القصص للأطفال لم تعد رفاهية بل ضرورة لنموهم



GMT 13:02 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق لتحسين وضعية الجسم

GMT 12:58 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 مكملات غذائية يضعف الكافيين امتصاصها

GMT 12:51 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

6 أطعمة فطور تساعد في خفض ضغط الدم

GMT 12:45 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات تُخفض مستويات السكر في الدم

GMT 12:39 2025 الخميس ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 فوائد صحية للاستحمام بالماء البارد

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود
المغرب اليوم - نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود

GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها
المغرب اليوم - وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

GMT 21:18 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماكرون يعيد تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء
المغرب اليوم - ماكرون يعيد تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء

GMT 18:48 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف على مواصفات سكودا Monte Carlo قبل الكشف عنها

GMT 00:02 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب خليج ألاسكا

GMT 12:30 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تستعرض نموذج حاسب سيرفس بشاشتين

GMT 05:38 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مضيفة طيران تكشف أن المياه المستخدمة تحوي جراثيم

GMT 08:28 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألمانية جورجيس تستهل حملة الدفاع عن اللقب في كأس النخبة

GMT 02:25 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الصحافي إيمون هولمز يكشّف تأثير قلة النوم على صحته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib