دراسة توضح أن لكل إنسان شبيه ربما يشاركه الحمض النووي
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

دراسة توضح أن لكل إنسان شبيه ربما يشاركه الحمض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح أن لكل إنسان شبيه ربما يشاركه الحمض النووي

صورة تعبيرية
لندن - ماريا طبرني

 أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المتشابهين، ربما يحملون جينات مشتركة رغم عدم وجود صلات قربى بينهم، وبغض النظر عن أجناسهم وقومياتهم.وبحسب الدراسة من بين أولئك الذين لديهم هذه التشابهات الجينية، كان لدى العديد منهم أيضا أوزان متشابهة، وعوامل نمط حياة مماثلة وسمات سلوكية مماثلة مثل التدخين ومستويات التعليم، قد يعني ذلك أن الاختلاف الجيني مرتبط بالمظهر الجسدي وقد يؤثر أيضا على بعض العادات والسلوك.

حاول فريق من الباحثين في إسبانيا معرفة ذلك، ونشرت نتائجهم في مجلة Cell Reports، عمل الباحث في معهد جوسيب كاريراس لبحوث اللوكيميا، الدكتور مانيل إستيلر على بحث يتعلق بتوائم في الماضي، ولكن بالنسبة لهذا المشروع كان مهتما بالأشخاص الذين يشبهونهم ولكن ليس لديهم صلة عائلية حقيقية تعود إلى ما يقرب من 100 عام.

قام الباحثون بتجنيد 32 شخصا من ذوي المظهر المتشابه الذين كانوا جزءا من مشروع الصور أنا لست شبيها! للفنان الكندي فرانسوا برونيل، وطلب الباحثون من الأزواج إجراء اختبار الحمض النووي وملء استبيانات حول حياتهم، كما وضع العلماء الصور من خلال ثلاثة برامج مختلفة للتعرف على الوجه.

ومن بين الأشخاص الذين تم تجنيده، حصل 16 زوجا على درجات مماثلة للتوائم المتطابقة التي تم تحديدها باستخدام نفس البرنامج. وقد تبدو الأزواج الـ 16 الأخرى متشابهة للعين البشرية لكن الخوارزمية لم تعتقد ذلك في أحد برامج التعرف على الوجه.

ثم ألقى الباحثون نظرة فاحصة على الحمض النووي للمشاركين، الأزواج التي قال برنامج التعرف على الوجه إنها متشابهة لديها العديد من الجينات المشتركة أكثر من الأزواج الـ 16 الأخرى.

قال إستيلر :"لقد تمكنا من رؤية هؤلاء البشر المتشابهين ، في الواقع ، يتشاركون في العديد من المتغيرات الجينية، هذه شائعة جدا بينهم".

وأضاف:"لذا فهم يتشاركون في هذه المتغيرات الجينية التي ترتبط بطريقة يكون لها شكل الأنف والعين والفم والشفتين وحتى بنية العظام. وكان هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي يجمعهم علم الوراثة ".

قال إستيلر: "في العالم الآن هناك الكثير من الناس لدرجة أن النظام في نهاية المطاف ينتج البشر بتسلسلات مماثلة من الحمض النووي، من المحتمل أن هذا كان صحيحا دائما ولكن الآن مع الإنترنت، أصبح العثور عليهم أسهل كثيرا.

عندما نظر العلماء عن كثب إلى ما يسمونه الإيبيجينومات من doppelgangers التي بدت أكثر تشابها، كانت هناك اختلافات أكبر،وعلم التخلق هو دراسة كيف يمكن أن تسبب البيئة والسلوك تغييرات في طريقة عمل جينات الشخص.

عندما نظر العلماء إلى الميكروبيوم للأزواج التي تبدو متشابهة ، كانت تلك الأزواج مختلفة أيضا، والميكروبيوم هي الكائنات الحية الدقيقة الفيروسات والبكتيريا والفطريات الصغيرة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية والتي تعيش في جسم الإنسان.

وقالت :"لا تقدم هذه النتائج رؤى حول الجينات التي تحدد وجهنا فحسب، بل قد يكون لها أيضا آثار على إنشاء خصائص بشرية أخرى وحتى خصائص الشخصية، كان حجم العينة صغيرا لذلك من الصعب القول إن هذه النتائج ستكون صحيحة لمجموعة أكبر من المتشابهين، على الرغم من أن الباحثين يعتقدون أن نتائجهم ستتغير في مجموعة أكبر".

وركزت الدراسة أيضا على الأزواج التي كانت إلى حد كبير من أصل أوروبي، لذلك من غير الواضح ما إذا كانت النتائج ستكون هي نفسها بالنسبة للأشخاص الذين يأتون من أجزاء أخرى من الكوكب.

قالت الدكتورة كارين جريب ، طبيبة الأطفال وعالمة الوراثة في Nemours Children’s Health والتي يشار إلى بحثها في هذا العمل، إن الدراسة مثيرة للاهتمام حقا وتؤكد صحة الكثير من الأبحاث التي تسبقها.

وتستخدم جريب برنامج تحليل الوجه لتقييم ملامح وجه مريضتها والتي قد توحي بحالات وراثية معينة، وقال جريب: "الأمر مختلف قليلا عن الدراسة، لكنها تشير بالفعل إلى نفس الاتجاه".

وبحسب تؤثر التغييرات في المادة الجينية للشخص على تراكيب الوجه، وهذا حقا نفس الافتراض الأساسي الذي تم استخدامه في هذه الدراسة كما تم تأكيده بالفعل، على عكس بعض الأشياء الأخرى مثل الميكروبيوم الذي لا يبدو أنه ذو صلة.

وقالت جريب: "بصفتي عالمة في علم الوراثة، أؤمن إيمانا راسخا بأن الطبيعة والمواد الجينية مهمة جدا لكل شيء تقريبا، لكن هذا لا ينتقص من القول إن التنشئة لا تقل أهمية، لكي يكون كل شخص ناجحًا في العالم ، هناك العديد من العوامل المساهمة والبيئة مهمة جدًا لدرجة أنني لا أعتقد أنها واحدة أو أخرى"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف اللبنات الأساسية للحياة القائمة على الحمض النووي الريبوزي في قلب درب التبانة

الحوامل المطعَّمات ضد فيروس كورونا ينقلن المناعة لأطفالهن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن لكل إنسان شبيه ربما يشاركه الحمض النووي دراسة توضح أن لكل إنسان شبيه ربما يشاركه الحمض النووي



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib