مستويات تلوث الهواء المنخفضة أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا
آخر تحديث GMT 23:46:28
المغرب اليوم -

مستويات تلوث الهواء المنخفضة أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستويات تلوث الهواء المنخفضة أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا

منظمة الصحة العالمية
لندن - المغرب اليوم

تشير أحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية (2016) إلى أن أكثر من 4.2 مليون شخص يموتون مبكرا كل عام بسبب التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء الخارجي بالجسيمات الدقيقة.

وتشير دراسة حديثة، بقيادة باحثي جامعة ماكغيل الكندية (McGill)، إلى أن عدد الوفيات العالمية السنوية بسبب الجسيمات الدقيقة في الهواء، والتي يشار إليها غالبا باسم PM2.5، قد يكون أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا. وهذا لأن الباحثين وجدوا أن خطر الوفيات ازداد حتى في المستويات المنخفضة جدا من PM2.5 في الهواء الطلق، تلك التي لم يذكر سابقا أنها قاتلة.وتسبب هذه السموم المجهرية مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والسرطانات.

وقال سكوت ويتشينثال، الأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي والصحة المهنية في جامعة ماكغيل، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية المنشورة في مجلة Science Advances: "وجدنا أن جسيمات PM2.5 في الهواء الطلق قد تكون مسؤولة عما يصل إلى 1.5 مليون حالة وفاة إضافية حول العالم كل عام بسبب التأثيرات بتركيزات منخفضة للغاية لم يتم تقديرها من قبل".

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين بيانات الصحة والوفيات لسبعة ملايين كندي جُمعت على مدى خمسة وعشرين عاما مع معلومات حول مستويات تركيزات PM2.5 في الهواء الطلق في جميع أنحاء البلاد.

وتعد كندا دولة ذات مستويات منخفضة من PM2.5 في الهواء الطلق، ما يجعلها المكان المثالي لدراسة الآثار الصحية بتركيزات منخفضة.

وتم بعد ذلك استخدام المعرفة المكتسبة في كندا لتحديث الحد الأدنى من المقياس المستخدم لوصف كيفية تغير مخاطر الوفيات مع مستويات PM2.5 الخارجية.

وكشفت النتائج عن فهم أفضل لكيفية تأثير تلوث الهواء على الصحة على نطاق عالمي.

ووضعت منظمة الصحة العالمية مؤخرا إرشادات جديدة طموحة لمتوسط ​​تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة في الهواء الطلق، وخفضت توصياتها السابقة إلى النصف، من تركيزات 10 ميكروغرام إلى تركيزات 5 ميكروغرام لكل متر مكعب.

ويوضح ويتشينثال: "أحد الجوانب السلبية هو أن الفوائد الصحية العالمية للوفاء بالمبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية من المرجح أن تكون أكبر بكثير مما كان يُفترض سابقا. وتتمثل الخطوات التالية في التوقف عن التركيز فقط على كتلة الجسيمات والبدء في البحث عن كثب في تكوين الجسيمات لأن بعض الجسيمات من المحتمل أن تكون أكثر ضررا من غيرها. وإذا تمكنا من فهم هذا بشكل أفضل، فقد يتيح لنا ذلك أن نكون أكثر كفاءة في تصميم التدخلات التنظيمية لتحسين صحة السكان".

قد يهمك ايضاً

 

منظمة الصحة العالمية تُصدر أول قائمة على الإطلاق للفطريات المهددة للحياة

منظمة الصحة العالمية تُعلن أن جائحة كوفيد 19 لا زالت مستمرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستويات تلوث الهواء المنخفضة أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا مستويات تلوث الهواء المنخفضة أكثر فتكا مما كان يعتقد سابقا



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 22:22 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
المغرب اليوم - ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib