إستمرار المحاولات الطبية لإيجاد العلاج لأكثر أمراض الخرف شيوعا
آخر تحديث GMT 09:47:20
المغرب اليوم -

إستمرار المحاولات الطبية لإيجاد العلاج لأكثر أمراض الخرف شيوعا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستمرار المحاولات الطبية لإيجاد العلاج لأكثر أمراض الخرف شيوعا

مرض آلزهايمر
الرباط - المغرب اليوم

يعد مرض آلزهايمر الذي خصص يوم عالمي للتوعية به في الحادي والعشرين من سبتمبرمن كل عام نوع الخرف الأكثر شيوعا في العالم، من دون أن يكون له أي علاج يسمح بالشفاء منه أو اتقاء الإصابة.ويؤدي آلزهامير إلى فقدان المريض الذاكرة والقدرة على التحليل فقدانا لا يمكن عكس مساره الذي يمتد عادة على عدة سنوات. ويصيب هذا المرض نحو ثلاثين مليون شخص على الأقل في العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. وليس هذا المجموع دقيقا إذ من الصعب التمييز بين آلزهايمر وغيره من أنواع الخرف كتلك الوعائية الأصل.ويشكل آلزهايمر وغيره من أمراض الخرف إحدى أكبر المشاكل المعاصرة في مجال الصحة العامة لأن مرضاه يفقدون استقلاليتهم، ما يشكل عبئا نفسيا على العائلة وماليا على النظام الصحي. وهي الحال خصوصا في البلدان التي تزداد فيها أعداد الكبار في السن، أي أبرز الدول المتقدمة حيث ينتشر المرض على نطاق واسع بين من تخطوا الخامسة والستين من العمر.وتشير بعض الإحصائيات العالمية إلى أن هناك ما يقرب من 50 مليون مريض بالزهايمر في العالم، أكثر من نصفهم (58%) يعيشون في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل.وتوضح منظمة الصحة العالمية، في دراسة طبية بشأن هذا المرض، أنه يصاب بالخرف نحو 10 ملايين شخص كل عام، منهم 6 ملايين شخص في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل.

ويتميز المرض الذي كان الطبيب الألماني ألويس آلزهايمر أول من قام بتوصيفه في بداية القرن العشرين عن غيره من أنواع الخرف بازدواجية مساره. فهو ناجم من جهة عن تشكل لويحات بروتينات معروفة بأميلويد (نشوانيات) تضغط على الخلايا العصبية إلى أن تقضي عليها، ومن جهة أخرى عن نوع آخر من البروتين يعرف بتاو يتكدّس عند مرضى آلزهايمر إلى أن يؤدّي في نهاية المطاف إلى موت الخلايا.لكن ليس من المعلوم بعد ما هي العلاقة بين هاتين الظاهرتين. كما لا يعرف الخبراء بعد سبب نشوئهما. وبالرغم من عقود من الأبحاث، ما من علاج حاليا يسمح بالشفاء من المرض أو اتقاء الإصابة به.وفي تقدم بارز يسجل منذ عشرين عاما، حقق علاج يطوره مختبر "بايوجين" الأميركي يستهدف البروتينات النشوانية بعض النتائج وحصل هذه السنة على إذن من السلطات الأميركية لاستخدامه في بعض الحالات. لكن مفعوله لا يزال محدودا ولا تحظى فعاليته العلاجية بإجماع.

ويركز محور ثان على سبل الاتقاء من المرض الذي نادرا ما يعزى إلى عوامل جينية. وقد أعدت قائمة تضمّ قرابة عشرة عوامل خطر لأنواع الخرف كافة، أبرزها الطرش والتدخين وتدني مستوى التعليم والانعزال والاكتئاب.ويعتبر القيمون على دراسة مرجعية تعود للعام 2020 أنه من الممكن تفادي 40 بالمئة من حالات الخرف وتأخيرها من خلال التركيز على هذا المحور. غير أن باحثين آخرين يعترضون على هذه النسبة باعتبار أن هذا التحليل ينطوي على درجة كبيرة من التبسيط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التنبوء بالقضاء على الزهايمر في المستقبل باستخدام الذكاء الاصطناعي

علماء يكتشفون شكلا نادراً وخطيراً من مرض ألزهايمر يبدأ مطلع الأربعينات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستمرار المحاولات الطبية لإيجاد العلاج لأكثر أمراض الخرف شيوعا إستمرار المحاولات الطبية لإيجاد العلاج لأكثر أمراض الخرف شيوعا



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 15:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 15:22 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في حادثة سير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبوط أسهم شركة "اتلانتيا" الإيطالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib