غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى
آخر تحديث GMT 23:09:12
المغرب اليوم -

غضب جامعي في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19
الرباط-المغرب اليوم

وجهت رئاسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء "إشعارا" الاثنين، إلى عمداء كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم والتقنيات وكلية الآداب والعلوم الإنسانية وإلى مدير المدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني وكذا مدير المدرسة الوطنية العليا للفن والتصميم بالمحمدية، تدعوهم من خلاله إلى حث الأساتذة الجامعيين والباحثين والإداريين والتقنيين الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة فما فوق إلى التوجه صوب المركز الصحي المصباحيات بالعاليا للاستفادة من الجرعة الأولى من اللقاح، في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19.

مراسلة قد تكون عادية وطبيعية بالنظر إلى التعبئة الجماعية إلي تعيشها بلادنا من أجل إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، وبغاية تلقيح الأشخاص المستهدفين من المرحلة الأولى تحديدا، في انتظار الانتقال إلى المراحل الأخرى القادمة، لكن غير الطبيعي فيها والذي يطرح أكثر من علامة استفهام هو تحريرها وتوجيهها في نفس اليوم،  وتشديد مضمونها وفحواها على ضرورة انتقال المعنيين بالأمر صوب المركز الصحي المذكور انطلاقا من تاريخ وتوقيت التوصل بها، مع تحديد سقفها الزمني في نفس اليوم بعد الزوال، في غياب أية آلية تأكيدية على ذلك، وكأن الجميع سيأخذون علما بها وسينتقلون لتلقيح أنفسهم خلال نفس اليوم؟

وأشارت مراسلة الجامعة إلى أن مدة التلقيح تم حصرها في يومين، الإثنين والثلاثاء 8 و 9 فبراير، علما بأن العديد من المعنيين بها لم يأخذوا علما بها يوم "إصدارها"، ولم يتم الأخذ بعين الاعتبار مجالات السكن المختلفة وظروف التنقل، مما حكم على هذه الخطوة، التي يرى الكثير من المستهدفين بمضمونها بأنها غير محسوبة، وغلب عليها الطابع الارتجالي، بكونها تشكل خطرا وضررا أكثر منها وقاية ونفعا، على اعتبار أن جلّ من يجب تلقيحهم سيتوجهون إلى مركز التلقيح خلال اليوم الثاني، وهو ما سيؤدي إلى حالة من الازدحام والاكتظاظ داخل وبجنبات مركز التلقيح، على غرار ما عاشه مركز للتلقيح بآنفا بالدارالبيضاء، ظهر اليوم الأول من فتح باب التلقيح أمام الأطر التعليمية بالقطاع الخاص، الأمر الذي كان لزاما على رئاسة الجامعة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة استحضاره والعمل على تفادي كل سيناريو مماثل له، حتى تمر عملية التلقيح في ظروف آمنة وبشكل منظم يحقق الأهداف المرجوة منها.

قد يهمك أيضا:

 تراجع مستمر لإصابات كورونا ووفيات كورونا بالمغرب

 أفريقيا تكافح من أجل "اللقاح"في مواجهة "النزعة القومية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى غضب جامعي  في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib