دراسة تكشف أن فيروس الزكام قد يكافح تسرب كورونا
آخر تحديث GMT 12:32:47
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن فيروس "الزكام" قد يكافح تسرب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن فيروس

موسم الإنفلونزا
واشنطن - المغرب اليوم

مع اقتراب موسم الإنفلونزا، قد يكون لنظام الصحة العامة المتوتر بسبب جائحة كورونا، حليف مفاجئ يساعده في تقليل الخسائر، وهو فيروس البرد الشائع.

ويخشى خبراء الصحة العامة من تزامن تلك الجائحة مع موسم الإنفلونزا، ولكن باحثي جامعة "ييل" الأميركية كشفوا في 4 سبتمبر/أيلول عن مفاجأة في دورية "ذا لانسيت ميكروب".

وقال الباحثون إن الفيروس الأنفي (Rhinovirus) وهو السبب الأكثر شيوعاً لنزلات البرد، يمكنه منع فيروس الإنفلونزا من إصابة الشعب الهوائية عن طريق تنشيط دفاعات الجسم المضادة للفيروسات.

ويستعد الباحثون لتجربة استخدامه في الحماية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وتساعد النتائج في الإجابة عن لغز يحيط بجائحة إنفلونزا الخنازير "H1N1" عام 2009، إذ لم تحدث زيادة متوقعة في حالات الإصابة بإنفلونزا الخنازير بأوروبا خلال الخريف، وهي الفترة التي تنتشر فيها نزلات البرد.

ودرس فريق من جامعة "ييل" بقيادة الدكتورة إلين فوكسمان بيانات سريرية لمدة 3 سنوات لأكثر من 13 ألف مريض شوهدوا في مستشفى "ييل نيو هافن" مع أعراض التهاب الجهاز التنفسي.

ووجد الباحثون أنه حتى خلال الأشهر التي كان فيها كلا الفيروسين نشطين، إذا كان فيروس الزكام موجوداً، فإن فيروس الإنفلونزا لم يكن كذلك.

وقالت فوكسمان، الأستاذ المساعد في الطب المخبري وعلم الأحياء المناعي وكبير مؤلفي الدراسة: "عندما نظرنا إلى البيانات، أصبح من الواضح أن عدداً قليلاً جداً من الأشخاص لديهم كلا الفيروسين في نفس الوقت".

وأكدت أن العلماء لا يعرفون ما إذا كان الانتشار الموسمي السنوي لفيروس البرد الشائع سيكون له تأثير مماثل على معدلات الإصابة لدى المعرضين لفيروس كورونا المستجد، قائلة: "من المستحيل التكهن بكيفية تفاعل فيروسين دون إجراء البحث".

ولاختبار كيفية تفاعل فيروس الزكام وفيروس الإنفلونزا، أنشأ مختبر فوكسمان أنسجة مجرى الهواء البشري من الخلايا الجذعية التي تؤدي إلى ظهور الخلايا الظهارية، والتي تبطن المسالك الهوائية للرئة وهي هدف رئيسي لفيروسات الجهاز التنفسي.

ووجدوا أنه بعد تعرض الأنسجة لفيروس الزكام، لم يكن فيروس الإنفلونزا قادراً على إصابة الأنسجة.

وقالت فوكسمان: "تم تشغيل الدفاعات المضادة للفيروسات قبل وصول فيروس الإنفلونزا، حيث أدى وجود فيروس الزكام إلى إنتاج العامل المضاد للفيروسات (الإنترفيرون)، وهو جزء من استجابة الجهاز المناعي المبكرة لغزو مسببات الأمراض، واستمر التأثير لمدة 5 أيام على الأقل".

وأضافت أن مختبرها بدأ في دراسة ما إذا كان إدخال فيروس البرد قبل الإصابة بفيروس كورونا يوفر نوعاً مشابهاً من الحماية

قد يهمك أيضَا :

ترتيب الجهات حسب النسب المئوية للإصابات المؤكدة بكورونا في المغرب

30 وفاة جديدة في المغرب بسبب "كورونا" موزعة على 14 مدينة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن فيروس الزكام قد يكافح تسرب كورونا دراسة تكشف أن فيروس الزكام قد يكافح تسرب كورونا



GMT 08:18 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات صباحية لإنقاص الوزن بدلا من القهوة

GMT 03:13 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات التحكم في الوزن لدى النساء بعد سن الأربعين

GMT 17:09 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سر إضافة 4 مكونات من مطبخك لعصير الجزر كل صباح

GMT 07:53 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تمارين رياضية تقوي المناعة خلال فصل الشتاء

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 23:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العملة الأوروبية اليورو عند أعلى مستوى في 3 أيام

GMT 09:59 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

محمد باركيندو يؤكد ثقته في التزام 24 دولة باتفاق النفط

GMT 11:51 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المتنخب المغربي في محك حقيقي أمام غانا

GMT 10:16 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاعل واسع في الكويت مع دموع الطبطبائي

GMT 15:03 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مكتوم بن محمد يعزي بوفاة محمد مطر بن فاضل المزروعي

GMT 10:05 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

بليلة بالحليب والقرفة

GMT 17:45 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

752 يورو سعر فستان إليسا خلال حفلة في السعودية

GMT 05:23 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مذاق خاص لـ"الغولف" داخل ملاعب الدومنيكان

GMT 01:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

بائعات هوى يستدرجن الشباب لسرقتهم تحت تهديد السلاح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib