ولادة جديدة لمارسيل خليفة في مشروع فني من تصميم ولديه
آخر تحديث GMT 00:56:18
المغرب اليوم -

ولادة جديدة لمارسيل خليفة في مشروع فني من تصميم ولديه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولادة جديدة لمارسيل خليفة في مشروع فني من تصميم ولديه

انتويرب - أ.ف.ب

يشارك الموسيقي اللبناني مرسيل خليفة في مشروع "عائلة فنية" اطلقه ولداه رامي وبشار، يوشك ان يصدر اول اعماله، وهو مشروع يتجاوز فيه الاب شهرته الكبيرة وعقوده الثلاثة في الانتاج الموسيقي ورؤيته الخاصة، ليتبع رؤية ولديه بانفتاح "مفاجئ".وبدأ الموسيقيون الثلاثة بتقديم مشروعهم الجديد ضمن جولة عالمية مستمرة حطت في مدن بلجيكية عدة آخرها انتويرب الجمعة.ويقول بشار خليفة عازف الايقاع ان مرونة والده في العمل "مفاجأة".ويضيف لوكالة فرانس برس وهو ينظر الى شقيقه مبتمسا "أنا ورامي نحس أن مارسيل رغم كل ما مر عليه استطاع الرجوع وكأنه يمحي كل ما فعله..لقد تفاجأنا، فهو دخل في شيء جديد تماما بكل قوة وحب بدون أن يتأثر بضغط الجمهور". ويمثل مشروع "العائلة" نقلة فريدة في تجربة مارسيل خليفة، فهو يغادر موقع القيادة بعدما كان محور كل الاعمال التي قدمها ونالت شهرة واسعة خارج حدود بلده الصغير لبنان، ابتداء من أغاني فرقة الميادين (1976)، مرورا بتجربته في التأليف لآلته العود ولأعماله مع الاوركسترا.ولا يخفي رامي، عازف البيانو، تأثير الناحية الشخصية في قبول والده الانخراط في المشروع، ويقول لفرانس برس "التجربة الجديدة جاءت أكثر بمبادرة من ناحيتنا".ويضيف ضاحكا "لا أعتقد أنه كان سيقبل عمل ذلك مع أي أشخاص، لكن نحن أولاده وهناك الكثير من الأخذ والعطاء والاحترام الكبير بيننا".وهي المرة الأولى التي يجتمع الثلاثة في مشروع مشترك بينهم جميعا، اذ سبق ان شارك الابنان احيانا ضمن فرقة والدهما في تأديه اعماله وتوزيعاته. وفي العروض الجديدة، يبدو مرسيل واحدا من ثلاثة لا أكثر، وفي مرات عديدة كانت الاضاءة تختفي عنه لتبقى مسلطة على أداء ولديه، خلافا لما تعود عليه المشاهدون مع هذا الموسيقي الستيني النجم في التأليف والعزف والغناء على المسرح.لكن هذا الوضع يبدو انه لا يثير حفيظة مارسيل، فهو يقول لفرانس برس "لقد وضعنا كل أفكارنا مجتمعة مع بعضها، لذلك لا يمكن أن نفصل هذا الجزء لمن وذاك لمن".ويضيف "صحيح أننا أب مع ولديه، لكن الموسيقى هي التي وحدتنا في هذا المشروع".الدعوة للحفل في انتويرب ملأت صالة مسرح "دو روما" الشهير، وهو بناء يعود لأكثر من مائة سنة، حوله الالمان خلال الحرب العالمية الثانية إلى صالة عرض لأفلام الدعاية النازية، وبقي مهجورا قبل أن يعود للعمل منذ عشر سنوات بعدما رممه أهل الحي. وكما يحصل دائما، أينما يحضر مارسيل في الغرب يجد أمامه أجيالا من المهاجرين العرب تردد معه أغنياته الشهيرة، لذلك يحتج بعضهم على التعديلات الطارئة على الاغاني القديمة، كبارا وصغارا.وعبرت شابة عن هذا الاعتراض قائلة "لقد جئت لسماع مارسيل الذي أعرفه". لكن الابن رامي يهز برأسيه كمن اعتاد سماع هذا التذمر، ويرد بأن "مارسيل انسان حر ولا يحب البقاء في مكان واحد".ويقول مرسيل بنبرة واثقة "لا أحب أن تبقى الاشياء كما هي، ودائما كنت أقوم بنسف ما عملته وأعود لصياغته بطريقة مختلفة".ومما سمعه الجمهور مقطوعات جديدة ألفها رامي وبشار، كما قاما بإعادة تشكيل لبعض أغاني والدهما الشهيرة مثل "جواز السفر"، معتبرين أن إعادة خلق تلك الاغاني تجعلها "تراثا مشتركا لنا نحن الثلاثة"، كما يقول رامي. في الصياغة الجديدة يحضر العود وارتجالات الايقاعات الحديثة والبيانو، لكن الأبرز هو حضور كبير للموسيقى الاكترونية التي تولى مزجها بشار ورامي.يتحدث مارسيل بهدوء ورضى عن مزاحمة الايقاعات الحديثة غنائه وعزفه، ويقول "هذا العمل أمامه أفق واسع للتقدم، وهو بحث جديد فيه نبض العصر الذي من المهم الاقتراب منه".ويضيف أن عملهم يجمع "الضجة والمنطق وموسيقا الحياة".هذا المزيج صار ضمن اسطوانة تضم 12 أغنية ومعزوفة، سجلها الثلاثة قبل شهر لتكون باكورة إطلاق عمل "العائلة الفنية"، على أن تصدر في الاسواق أواخر هذه السنة.يضحك مارسيل من المفارقة لكون هذا المشروع الفني اعاد لم شملهم كعائلة، ويقول "ظروف الحياة والانشغالات كانت تجعل كل واحد منا في طائرة، لكن هذا المشروع جعلنا نعيش معا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولادة جديدة لمارسيل خليفة في مشروع فني من تصميم ولديه ولادة جديدة لمارسيل خليفة في مشروع فني من تصميم ولديه



GMT 14:15 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

نيمار يرث ثروة ضخمة من ملياردير برازيلي مجهول

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:32 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
المغرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 19:20 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن
المغرب اليوم - نجل حسن يوسف يحسم الجدل حول عودة شمس البارودي للفن

GMT 23:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هشام كلوش يهاجر إلى أوروبا عبر "قوارب الموت"

GMT 08:40 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي لإبراز جمال الوجه

GMT 06:04 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

محمد دحلان يطالب الرئيس عباس بزيارة قطاع غزة

GMT 09:09 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدبابير اليابانية العملاقة تقتل 12 مليون نحلة في تركيا

GMT 16:19 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن "كيا بيكانتو X-Line" المميّزة بتصميمها القوي

GMT 23:42 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعادل مع بورتو يحبط مدرب "شالكه" دومينيكو تيديسكو

GMT 01:59 2018 الخميس ,16 آب / أغسطس

الشهداء هم كبار البلد وأعمدتها وكراسيها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib