تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص
آخر تحديث GMT 21:08:13
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص

القاهرة - وكالات

ربما لو كان والده الموظف البسيط اقتنع بأن كلية الفنون الجميلة لها مستقبل، لتبدل حال تامر محمد الحسينى، الذى التحق بكلية التجارة حتى يرضى أباه وأمه، وحتى بعد أن حصل على البكالوريوس، لم يعمل لحظة بالشهادة التى علقها على حائط منزله، ومضى فى هوايته يرسم ويخطط حيناً، ويصور حيناً آخر، وفضّل فى النهاية أن يكتب القصة السينمائية، «الكتابة بتمسح همىّ، وبتدينى أمل». «الحسينى» مواليد الإسكندرية عام 1981، ويعيش الآن فى مدينة 6 أكتوبر. اضطر إلى السفر إلى الغردقة ليعمل «جرسون» لمدة عامين، ورسب فى الكلية مثلهما، ثم انتقل إلى العمل فى شرم الشيخ براتب 400 جنيه، «اشتغلت فى شرم سنة بار مان، اختارونى عشان شكلى». كان يلازمه الكتاب فى كل مكان يذهب إليه، وعاد إلى القاهرة حين شعر بأن عمره يمضى فى عمل لا يحبه، عاد وافتتح محلاً للرسم والخط، لكن سرعان ما أغلقه: «ما بيأكلش عيش». «إلى غرفة الموت»، كانت هذه أول قصة كتبها فى عام 2004، وتدور عن الإيدز، التقى «الحسينى» بالدكتور «نصر السيد» مساعد وزير الصحة للطب الوقائى آنذاك، وأخبره برغبته فى كتابة فيلم عن الإيدز وساعده السيد فى دخول مستشفى الحميات بالعباسية، والتقى هناك بمرضى الإيدز، «بعتز بالقصة دى جداً، لأنى نقلت تجارب حية عن شباب منتظرين الموت من لحظة للتانية، والمجتمع بيرفضهم، وبيشوفهم جناة». «تاخد كام وتسيب القصة»، كان هذا هو أول رد من أول منتج عرض عليه «الحسينى» قصته، بعدها عرف الحسينى أن مصير كتاباته أدراج مكتبه. حتى هذا المجال رفضت أسرة «الحسينى» أن يعمل فيه، ولم يشجعه أحد، لكن هو أصر أن يكمل طريقه، سافر إلى طابا فى عام 2008، وكتب هناك قصة سينمائية عن الإسرائيليين الذين يعيشون هناك. «أنا فنان» هكذا يرى «الحسينى» نفسه، لجأ إلى التصوير، وهجر الكتابة كان فقط يريد مهنة فنية، يستطيع أن يكسب بها قوت يومه، وفى ذات الوقت يحبها، عمل فى استديو تصوير، لكن بمرور الوقت، لم يجد نفسه. سائق «توك توك»، هذا هو الحل الذى ارتضاه «الحسينى» لنفسه منذ عام 2011، يكسب قوت يومه، ويدخر مبلغاً للزواج، وفى الوقت نفسه، يجمع الحكايات من الركاب، ليكتب قصصه، كتبت فيلماً عنوانه «(توك توك) مليان حكايات ناس، كلها لحم ودم، مافيهاش زيف، وهو دا هدفى». لا ييأس «الحسينى»، يأمل فى غد، سيأتى، وينتظر، ويكتب، لا يخشى نظرة الناس إلى عمله، «لا يهمنى ما يقوله الناس عنى، ولا مظهرى فى المجتمع، أنا عايز أكتب قصصاً بجد، واقعية، موجودة هنا مش فى عالم تانى».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص تامر الحسيني سائق ورسام يحول حكايات الركاب إلى قصص



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib