المؤرخ المغربي حبيدة يغوص في أحداث أوروبا خلال القرن التاسع عشر
آخر تحديث GMT 10:43:53
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبيرة في بلدة ميس الجبل بلبنان جيش الاحتلال يؤكد أنالجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع هوية أي من الأسرى الإسرائيليين استشهاد فلسطيني واعتقال 9 آخرين جراء الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة والخليل الجيش الباكستان ييُعلن مقتل 15 من مسلحي حركة طالبان رداً على استهداف معبر تشمن ترامب يؤكد أن الولايات المتحدة قد تنقل مباريات كأس العالم 2026 من المدن الأميركية عالية الجريمة تفاؤل في غزة مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الصحي و8 شاحنات طبية تصل بدعم من منظمة الصحة العالمية تعرض فريق منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا لهجوم أثناء مهمة مع قافلة تابعة للأمم المتحدة سماح "OpenAI" بالمحتوى الإباحي وسام ألتمان ينفي ويؤكد التزام الشركة بسياسات الأمان شبكات صينية تجمع أكثر من مليار دولار من الأميركيين عبر رسائل احتيالية خلال ثلاث سنوات الذهب يسجل رقماً قياسياً جديداً بتجاوز الأونصة حاجز 4200 دولار لأول مرة في التاريخ
أخر الأخبار

المؤرخ المغربي حبيدة يغوص في أحداث أوروبا خلال القرن التاسع عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤرخ المغربي حبيدة يغوص في أحداث أوروبا خلال القرن التاسع عشر

التاريخ الأوروبي
الرباط -المغرب اليوم

في مبادرة لتقريب المعارف التاريخية من الطلبة، أتاح المؤرخ المغربي محمد حبيدة الاطلاع على أحدث كتبه رقميا بشكل مجاني.وعنون هذا الكتاب الصادر عن دار أبي رقراق للطباعة والنشر بـ”أوروبا في القرن التاسع عشر – نابوليون”، ويتضمن دروسا عن أوروبا في القرن التاسع عشر سبق أن ألقاها محمد حبيدة عن بعد على طلبة جامعة ابن طفيل، في سياق جائحة “كورونا”.وأهدى أستاذ التاريخ الأوروبي كتابه هذا لطلبته الذين تفاعلوا مع ما قدمه من محاضرات عن “تاريخ أوروبا طيلة خمسٍ وثلاثين سنة – نابوليون”.

وفي مدخل الكتاب، كتب المؤرخ حبيدة أن القرن التاسع عشر هو قرن الحداثة الكبرى، بالقياس إلى الحداثة الكلاسيكية (عصر الأنوار)، والحداثة المبكرة (عصر النهضة)؛ وهو القرن الذي “تجسدت فيه التحولات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي راكمها الأوروبيون على مدى قرون”.

هذه التحولات المراكمة على مدى قرون أولها “الحرية”، المنطلقة من “حرية العقيدة مع الإصلاح الديني، أو ما يسمى البروتستانتية في القرن السادس عشر”، و”امتدت في ما بعد لتشمل حرية التعبير السياسي”، ما أدى إلى تغيرات سياسية كبيرة في شكل إصلاحات، بإنجلترا عام 1689 وبفرنسا عام 1789، ومكن من “إقرار المساواة المدنية وتحول الرعايا إلى مواطنين”.

وثاني التراكمات المجسدة هي العقل الذي صار في عصر الأنوار مقياسا رئيسا في ميادين الآداب والفنون وفي النقاش الفكري مع الكنيسة، وثالثها التقنية أو ما يعرف بالثورة الصناعية؛ التي مكنت من تغيير نمط عيش المجتمع وسلوكياته وقلبها رأسا على عقب.

هذه التحولات، زاد المؤرخ، عاشها الأوروبيون بـ”دينامية كبيرة”، وكانوا فيها على وعي بين بالدخول في حقبة جديدة مفتوحة على المستقبل، ومتطلعة إلى أفق أرحب هو “العولمة”.

وسجل المؤرخ ذاته أن القرن التاسع عشر شهد تعولُمَ أفكار الأنوار ومستحدثات الثورة الصناعية؛ فما كان يحصل في أوروبا من تطورات كان يجد صدى في بقاع أخرى من العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي اليابان، ثم مع موجة الاستعمار انتفخت هذه العولمة، واستطاع الأوروبيون، في هذا القرن، خاصة البريطانيون والفرنسيون: “بسط سيطرتهم على العالم (آسيا وإفريقيا) وليس تصدير تقنياتهم فقط، بل أفكارهم أيضا وعلومهم وآدابهم وطرق عيشهم”.

وفي سبيل فهم القرن التاسع عشر، يقترح حبيدة مداخلَ من بينها المدخل الاجتماعي المرتبط بالتطورات التي حصلت في أوروبا، خاصة التمايز الطبقي والثورات، وانتشار الأفكار والممارسات السياسية ذات النفس النقابي والثوري؛ كما يعرج على المدخل الصناعي المتمثل في انتشار مظاهر الثورة الصناعية، والمدخل الجيو-سياسي عبر مراحل هيمنة فرنسا على الساحة الأوروبية، ثم الهيمنة البريطانية، فصعود القوة الألمانية.

واختار المؤرخ المدخل الجيو – سياسي موضوعا لهذا الكتاب – الدروس، بالتركيز على شخص نابوليون، في اتصال بسياق القرن التاسع عشر؛ فـ”بعد الدور الهائل” الذي لعبه في تغيير وجه فرنسا وزعزعة يقين الملكيات والإمبراطوريات الأوروبية العريقة، ما يثير الاهتمام في تجربته، مقارنة بفيكتوريا أو بيسمارك، هو “مساره الفريد بالقياس إلى المرحلة”، ما جعل هذا “الكورسيكي الصغير”، الذي لم يكن يتقن اللغة الفرنسية في صغره، يرتقي في ظرف وجيز من كابران إلى جنرال، وينتقل من الهامش إلى المركز، ويعتلي عرش أوروبا.

وتابع حبيدة: “اللافت للنظر في هذا الموضوع أن حداثة القرن التاسع عشر، خاصة ما ارتبط منها بمبدأ المساواة المدنية، العزيز على فلاسفة الأنوار، الذي كرسته ثورة 1789 الفرنسية، هي  منحت هذه الإمكانية، وبواسطة المدرسة، كون المرء صار بمقدوره أن تكون له قيمة بصرف النظر عن انتمائه الجغرافي أو أصله الاجتماعي”.

ويتضمن هذا الكتاب مجموعة من الدروس حول انتقال نابوليون من الهامش إلى المركز، وحملته على مصر، ووقوفه على رأس أوروبا، وعمله الإداري والقانوني الذي صار درسا في “المدنية”، وصولا إلى سنوات عزلته ونفيه.

بين ما يتضمنه هذا المؤلف الجديد ملحقات من بينها رسالة نابليون إلى السلطان المغربي المولى سليمان، ورسالته إلى المصريين، ورسالة توضح جانبه العاشق، وحديث مجموعة من الأعلام عنه، مثل هيجل وتولستوي وشاطوبريان وفيكتور هيغو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صرف المبالغ المالية الخاصة بدعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح في المغرب

وزارة الثقافة المغربية تكشف أن دعم المشاريع الثقافية فاق 4 مليارات سنتيم

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤرخ المغربي حبيدة يغوص في أحداث أوروبا خلال القرن التاسع عشر المؤرخ المغربي حبيدة يغوص في أحداث أوروبا خلال القرن التاسع عشر



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 06:07 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
المغرب اليوم - فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

GMT 05:10 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

سفير الصين في المغرب يؤكد تميز العلاقات بين الرباط وبكين

GMT 18:44 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

يونيسيف تُعلن أن الأزمات في لبنان لها وقعٌ مدمّر على الأطفال

GMT 16:26 2023 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلدا خليفة تأسر القلوب بإطلالاتها العصرية الجذّابة

GMT 15:48 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداول على وقع الأحمر

GMT 11:02 2023 الإثنين ,17 تموز / يوليو

موديلات ملابس العمل النسائية الرسمية

GMT 15:50 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.29% في بداية التعامل

GMT 19:12 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

حكيمي يخوض مباراته الأخيرة مع دورتموند

GMT 19:22 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الملك يكلف أمزازي بمهام "الناطق الرسمي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib