أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة

دبة أم تستخدم الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة
لندن - كاتيا حداد

تعتبر حماية الأطفال الصغار غريزة لكل الامهات، وهذا ما فعلته دبة أم تحاول أن ترعى صغارها وتحميها من أن تكون لقمة مفترسة، واستخدمت الدبة بطريقة غريبة الناس كدروع بشرية لدرء ذكور راندي العنيفة التي تكره الانسان حتى لا تقتل صغارها الضعيفة.ويعتبر هذا السلوك العنيف من الدببة الذكور في قتل الصغار استراتيجية تناسلية للذكور لقتل ذرية غيرهم في محاولة منهم للتزاوج مع أمهات الضحايا، وبالرغم من أنها استراتيجية سيئة إلا أن الدببة البنية تستخدمها وهي أمر شائع في الأنواع التي تتعدد فيها الزوجات فيما الأنثى تقضي فترات طويلة لرعاية أطفالها وتميل إلى حدوث ذلك خلال موسم التزاوج.

وبحث خبراء من الجامعة النرويجية لعلوم الحياة وكلية جامعة جنوب شرق النرويج والمعهد النرويجي للأبحاث الطبيعية في تروندهايم وجامعة شيربورك في كيبيك وجامعة الموارد الطبيعية وعلوم الحياة في النمسا في العلاقة بين بقاء الأشبال والأماكن التي اختارت الدببة الام أن تربي فيه أطفالها مع التركيز على حالات القتل عن طريق الاتصال الجنسي.
ولاحظوا أن سلوك الدببة البنية الاسكندينافية في جنوب وسط السويد لديها سجل حافل مع وأد مختار عن طريق الاتصال الجنسي، وأظهرت الأبحاث أن الدببة الام تتصرف بقوة وتتزاوج مع عدد من الذكور في محاولة لتجنب قتل صغارها، واستطاع الخبراء مراقبة الدببة بين عامي 2008 و 2012 من خلال تعليق أجهزة للتعقب في عنق الامهات وبحثت عن علامات الفضلات من طائرة الهيلكوبتر وعلى الأرض، ووجدوا أن الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن اخترن السكن بالقرب من طرق الغابات والمناطق القريبة من البشر نسبيًا.
وأشارت الدراسة " استخدمت أمهات البشر لحماية ابنائها ونجحن في تربية ابنائهما، ولكن الامهات اللواتي لم ينجحن لم يعشن عند البشر." ويبدو أن هذا التكتيك نجح لان الذكور لا تريد أن تخاطر وتقترب من البشر لمجرد زيادة فرصهم في ممارسة الجنس.

وتابعت الدراسة " لقد أظهرنا أن بصمة الانسان توسطت في الصراع الجنسي وساهمت في حامية الدببة البنية من الذكور، وكان العامل الاكثر تأثيرا بين الأمهات اللواتي نجحن في انقاذ أبنائهن أو لم ينجحن هي مسافة السكن بالقرب من البشر، فالأمهات الناجحات سكن في مناطق قريبة من البشر نسبيا بمتوسط مسافة 783 متر، في حين أن الأمهات اللواتي لم ينجحن تجنبن السكن على هذه المسافة."

وتشارك هذه الدراسة استخلاص دراسة اخرى أفادت أن استخدام البشر كدروع يمكن أن يؤتي ثماره من حيث بقاء النسل، واقترحت هذه الدراسة أن الدببة البنية الكندية تستخدم استراتيجية مماثلة حيث تستخدم الاناث البشر في تهجير الذكور البالغين من اماكن صيد سمك السلمون الوردي وبالتالي تجد لنفسها ملاجئ مؤقتة مع أشبالها.

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة أم لدببة تستنجد بالناس لحماية صغارها من ذكور راندي العنيفة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib