الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم الكوبرا
آخر تحديث GMT 22:56:15
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم "الكوبرا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم

الكوبرا
الرباط _المغرب اليوم

يستخدم السم في الثعابين إلى حد كبير لإخضاع و/أو قتل الفريسة، ومعظم السموم لها إجراءات واضحة تسهل الموت أو الشلل، ومع ذلك، فقد تطور السم لدى مجموعة واحدة من الثعابين، أي الكوبرا، وتحول من الافتراس إلى الحماية، وربما جاء ذلك كرد فعل على البشر الأوائل. وبحسب الدراسة، قام باحثون من ويلز بتتبع التاريخ التطوري لنفث سم الكوبرا، ووجدوا أن السم تطور من مكونات مختلفة، ليس مرة واحدة، ولكن في 3 مناسبات منفصلة، وفي كل مرة جاء التطور مع وصول البشر الأوائل. وتشير الدراسة، التي نشرت في دورية "ساينس" مؤخرا، إلى أنه على مدار عدة ملايين من السنين، طورت 3 سلالات من الثعابين النافثة للسم، بشكل مستقل، كيمياء سمومهم بنفس الطريقة لإحداث الألم لحيوان مفترس محتمل.  ويعتبر هذا السلوك دفاعا لافتا لدرجة

أنه تطور بشكل مستقل 3 مرات في الكوبرا الآسيوية والكوبرا الأفريقية وابن عم الكوبرا، أفعى الرنخال" الذي يعيش في جنوب أفريقيا. وبين الباحثون أن تكيفات مماثلة حدثت داخل هذه السلالات التي تحول المكونات السامة للخلايا إلى خليط يعمل على الخلايا العصبية الحسية للثدييات ويسبب الألم. وقال الباحثون إن السم، الذي يمكن أن يسبب تقرحات إذا دخل إلى العين، ربما تطور استجابة للتهديد الذي شكله وصول البشر الأوائل. وأضافوا أن هذا الاستهداف البعيد المدى للأنسجة الحسية لا يلعب أي دور في التقاط الفريسة، مما يشير إلى أنه يجب تطويره كآلية دفاعية. ويتناقض هذا الاكتشاف مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن تطور السم مرتبط بالنظام الغذائي للثعابين.  وفي دراستهم، قام الباحثون بتحليل آليات نفث السم عند أفعى الكوبرا: حسب الوظيفة،

والوراثة، وتحليل البروتين. ومن خلال تحليل تسلسل الحمض النووي للثعابين، تمكن الفريق من إعادة بناء شجرة العائلة التطورية للكوبرا، مما سمح لهم بتتبع تطور تكيفات السم. الجدير بالذكر أن نفث السم، عند الكوبرا يمكن أن يصل إلى مسافة مترين، اعتمادا على حجم الثعبان المعني. وقال مؤلف الورقة البحثية وعالم الزواحف فولفغانغ ووستر من جامعة بانغور في ويلز: "هذا دليل قوي آخر يوضح أن التحديات التطورية المماثلة غالبا ما تولد نفس الحلول".  وأضاف "رغم أننا درسنا 3 مجموعات مختلفة من الكوبرا، التي تطورت في مواقع مختلفة وفي فترات زمنية تطورية مختلفة، فقد تبين أن كلا منها طور نفس الآليات الدفاعية في مواجهة التهديد". أوضح ووستر أن "العديد من الرئيسيات، مثل البشر، عادة ما يهاجمون الثعابين بواسطة العصي والحجارة". وأشار إلى أنه قد يكون وصول أشباه البشر، الذين يسيرون على قدمين، ساعد في تطور آلية الدفاع عند الثعابين لتصبح "الدفاع عن بُعد" من خلال نفث السم الخاص بالشق الدفاعي وليس الهجومي.

قد يهمك ايضا

اجتماع طارئ لـ"الكوبرا" في بريطانيا بشأن سلالة كورونا الجديدة

دجاجة "مغامرة" في الهند تحمي صغارها بتحدي أفعى سامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم الكوبرا الباحثون يكتشفون التاريخ التطوري لسم الكوبرا



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib