الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الإقتصادي
آخر تحديث GMT 07:32:57
المغرب اليوم -
فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام
أخر الأخبار

توصلت إلى استخراج وقود اصطناعي "بيو ديزل" من الطحالب البرية

الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الإقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الإقتصادي

الطحالب البرية
رام الله - المغرب اليوم

توصلت فتاة جامعية فلسطينية الى استنباط فكرة ريادية تقوم على استخلاص الـ "بيو ديزل" من الطحالب النباتية البرية، ليستخدم كوقود للسيارات . فقد بدأت الشابة الفلسطينية سارة حجاجلة، من محافظة أريحا، وخريجة قسم الأحياء والعلوم البيئية من جامعة القدس، قبل عامين على دراسة هذا الابتكار قبل تحويله إلى مشروع للتخرج.وبدأت تتضح معالم المبادرة شيئاً فشيئاً على أرض الواقع، على رغم حاجتها الماسة لمن يمد لها يد العون، ويوفر لها المبالغ المطلوبة لتنفيذها كمشروع فعلي من شأنه توفير ملايين الدولارات سنوياً على خزينة السلطة الفلسطينية في حال تم تنفيذه.وعندما قدمت حجاجلة مشروع التخرج الخاص باستخلاص الوقود من الطحالب، لم يكن الجانب العملي للتنفيذ أخذ حقه، لغياب الدعم كما تقول، لكنها لم تيأس وواصلت مساعيها ما بعد التخرج لتحقيق حلمها، عبر مصنع أو سلسلة مصانع. وتقدمت بمشروعها الى مسابقة "القادة البيئيون" فكان من بين المشاريع الفائزة، وكلها صديقة للبيئة، وذات جدوى اقتصادية، وقابلة للتطبيق في فلسطين.ويعتبر هذا النوع من الوقود صديقاً للبيئة، هو بمثابة الجيل الثالث من الوقود. فبعد نضوب البترول، وبسبب عدم قدرة المحاصيل الزراعية كالذرة وفول الصويا على توفير الوقود بما يسد حاجة الأسواق العالمية، لن يكون أمام العالم إلا الاعتماد على الطحالب، التي لو زرع هكتار منها يعطي في نهاية العام 15 ألف صفيحة من الوقود، مقارنة بـ45 صفيحة فقط لفول الصويا أو الذرة.وبالفعل، قامت حجاجلة بشراء بعض المعدات اللازمة لإعداد أبحاث تطبيقية، وتدريب طالبتين لمساعدتها في مشروعها، بهدف الحصول على قاعدة بيانات لأنواع الطحالب الموجودة في فلسطين، وتجميع ما أمكن تجميعه منها، وإجراء تجارب عليها لمعرفة الأنواع التي يمكن استخلاص الوقود منها، وصولاً إلى الهدف الأساسي وهو الحصول على عينة من الوقود مستخرج من طحالب فلسطينية.وشددت حجاجلة على أن الطحالب الدقيقية هي التي يتم استخدامها في عملية استخراج الوقود، واصفة إياها بـ "الكائنات الخارقة" كونها قادرة على العيش في كل مكان: داخل التربة، فوق الصـخـور، على أغصان الأشجار، والـيـنابـيع، وليـس فقـط في الـبـحار، بخاصة أن لا بحار في الضفة الغربية إلا البحر الميت وهو يخضع بالأسـاس لسـيـطرة الاحتـلال منذ 1948.ويكفي تهيئة وسط مائي معالج (وفق مواصفات معينة وغير معقدة) لتعيش الطحالب داخلها، ومع الوقت، أي بضعة أسابيع إضافية تنمو هذه الطحالب، وتنتج تلقائياً ما يسمى بخلايا الزيت التي يمكن تحويلها إلى «بيو ديزل». وفي الولايات المتحدة أنتجت بعض السيارات التي تعمل على وقود الطحالب من سنوات، وهناك شركات طيران عملاقة تبحث استخدامه وقوداً للطائرات.وتأمل حجاجلة في دعم فلسطيني أو عربي أو دولي لمشروعها في فلسطين ليقام أول مصنع محلي لإنتاج الوقود من الطحالب تحت إدارتها، مشددة على أنه علاوة على إنتاج وقود أخضر، أي صديق للبيئة، والانبعاثات الصادرة عنه (صفر في المئة)، فإنه يمكن استخدام الفائض من مخلفات الطحالب، وهي صحية بلا شك في منتجات أخرى بديلة للأسمدة، أو في مستحضرات التجميل، أو حتى في صناعة الـ «آيس كريم»، وغيرها من الصناعات.

الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الإقتصادي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الإقتصادي الطالبة الفلسطينية سارة حجاجلة تأمل في دعم السلطة لمشروعها البيئي الإقتصادي



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib