خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند
آخر تحديث GMT 01:44:44
المغرب اليوم -

خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند

ظاهرة تغير المناخ
نيودلهي-المغرب اليوم

حذّر خبراء في تقرير حديث من ضياع الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة تغير المناخ الرامية إلى المحافظة على أن يبقى كوكب الأرض صالحا للعيش.وذكر الخبراء، أنه سيتم القضاء على الجهود إذا لم تساهم في ذلك بشكل كبير الهند، ثالث أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم، وذلك قبل يوم من الاحتفال بـ"يوم الأرض".وأكدت الوكالة الدولية للطاقة في تقرير حديث لها أن "كل المسارات المؤدية إلى الانتقال الناجح للطاقة النظيفة على المستوى العالمي، تمر عبر الهند".ومن المتوقع أن تصبح الدولة الآسيوية الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان بحلول منتصف العقد وفقا للأمم المتحدة.وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، من المتوقع أن يرتفع عدد سكان الهند في المناطق الحضرية إلى 270 مليون شخص عام 2040، وهو حجم كبير من حيث بصمة الكربون، إذا سيحتاج جميع هؤلاء إلى مساكن ومركبات وسلع استهلاكية وطاقة وتكييف الهواء للصمود في الصيف الهندي الحار.

وتعاني الهند من تداعيات تغير المناخ مع ذوبان الأنهار الجليدية في الهملايا وأزمة المياه وارتفاع درجات الحرارة وزيادة وتيرة الأعاصير.وكان تلوث الهواء الناتج عن المركبات والمصانع وتوليد الطاقة والزراعة مسؤولا عن أكثر من مليون وفاة مبكرة في البلاد عام 2019.وبخلاف العديد من البلدان الأخرى، فإن الهند في طريقها لتجاوز الأهداف الطوعية التي حددتها لنفسها بموجب اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015، ومن بينها زيادة حصة الوقود غير الأحفوري في إنتاج الكهرباء إلى 60 % بحلول العام 2030 مقارنة بالهدف الأولي الذي كان 40 %.كما حددت الهند لنفسها هدفا طموحا يتمثل في إنتاج 450 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول ذلك الوقت.وتمثل الطاقة الشمسية حاليا أقل من 4 % من إنتاج الهند للكهرباء، والفحم 70 %. بحلول العام 2040، من المتوقع أن تمثل كل من الطاقة الشمسية والفحم حوالى 30 % من الإنتاج، وفقا للوكالة.لكن من المرجح أن تزداد انبعاثات الكربون بنسبة 50 % بحلول العام 2040، وهو ما سيوازي الانخفاض المتوقع في الانبعاثات في أوروبا خلال الفترة نفسها.ويمكن تقليل الانبعاثات من خلال تحديث البنية التحتية للكهرباء في الهند، لكن المصدر الرئيسي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون يبقى الصناعة والنقل، مع توقع نشر 25 مليون شاحنة إضافية على الطرق بحلول العام 2040.كذلك، يبلغ إنتاج الفحم في الهند 700 مليون طن سنويا ما يضعها في المرتبة الثانية بعد الصين.

قد يهمك أيضا:

2020 من بين الأعوام الثلاثة الأكثر حرارة على الإطلاق

موجة "شديدة الحرارة" تضرب مصر و نصائح مهمة خلال الصيام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند خبراء البيئة يؤكدون لا إنقاذ للأرض دون مساهمة كبيرة من الهند



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib