نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة
آخر تحديث GMT 23:56:01
المغرب اليوم -

تعتمد على تسريع دراسة واعتماد القوانين وبرامج التأهيل

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

نزهة الوافي
الدار البيضاء- جميلة عمر


أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ، في لقاء خصص لتقديم نتائج دراسة حول تقييم تكلفة التدهور البيئي بالمغرب، أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع البنك الدولي اليوم الجمعة بالرباط، أن الوزارة عملت على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة دون المساس بجهود التنمية التي اعتمدها المغرب لتلبية الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للسكان

وأوضحت الوافي ، أن هذه الاستراتيجية تقوم على تعزيز الإطار القانوني عبر تسريع دراسة واعتماد القوانين البيئية واستكمالها وجعلها أكثر فعالية، وتسريع برامج التأهيل البيئي الذي يهدف إلى الحد من التأخير الحاصل في التدبير البيئي، علاوة على وضع الاليات الاقتصادية والمالية لدعم توفير موارد مالية إضافية لتنفيذ المشاريع العامة والخاصة لحماية البيئة، وتغطية تكاليف عمليات المعالجة والتخلص من التلوث، بما في ذلك الصندوق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وصندوق مكافحة التلوث الصناعي والآلية الطوعية لمعالجة المياه الصناعية..

وأضافت الوافي ، أن الوزارة حرصت على إيلاء اهتمام خاص بالوقاية والرصد البيئي من خلال تعزيز أدوات الرصد والتقييم والوقاية، عبر تعزيز المختبر الوطني للبيئة والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء الشرطة البيئية وإنشاء المراصد الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء اللجنة الوطنية واللجان الجهوية لدراسات التأثير على البيئة ودمج البيئة في مشاريع التنمية، علاوة على تعزيز الشراكة والتعاون، الذي يبقى، برأيها، عنصرا أساسيا في السياسة البيئية على المستوى الوطني

وذكرت كاتبة الدولة، في هذا الصدد، بأن المغرب قام بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق 2030 التي تشكل تتويجا لالتزام قوي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، استجابة للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موضحة أن هذه الاستراتيجية ترسم معالم مشروع مشترك بين كل الفاعلين من أجل دعم جهود الاستدامة حول خيارات استراتيجية ومؤشرات حازت توافقا واسعا. وأشارت إلى أنه، بغية بلورة رؤية الاستراتيجية المتمثلة في "تنفيذ الاقتصاد الأخضر الشامل بالمغرب في أفق 2030"، تم تحديد رهانات كبرى تضم عدة محاور استراتيجية لها أهدافها وإجراءاتها ومشاريعها، مما جعلها تشكل اليوم وثيقة مرجعية لدعم مجموع السياسات العمومية الرامية لبلوغ التنمية المستدامة، لافتة إلى أن هذه المجهودات تكللت باعتماد هذه الاستراتيجية من طرف المجلس الوزاري في 25 يونيو 2017.

واعتبرت كاتبة الدولة أن نتائج هذه الدراسة تعطي مؤشرا هاما على التأثير الإيجابي للتدابير التي اتخذتها المملكة لتعزيز العمل البيئي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دعم توجه البلاد نحو التنمية المستدامة، رغم أنه مازالت هناك بعض المشاكل البيئية كتلوث الهواء التي تستلزم عناية خاصة

من جانبه، أشاد ممثل البنك الدولي، أندريا ليفيراني، في كلمة بالمناسبة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة التلوث البيئي بانخراط عدة قطاعات وهيئات حكومية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء متخصصين

وأبرز أن هذه الجهود ساهمت في التقليص من الآثار البيئية، خصوصا تلك التي تمس المياه والبحار والغابات والهواء، معربا على استعداد البنك الدولي مواكبة المغرب في البرامج والمبادرات التي تروم تجويد الوسط البيئي

والجدير بالذكر أن هذه الدراسة اعتمدت على ثلاثة مستويات، تتمثل على التوالي في التكلفة الاجتماعية من خلال معدل الأمراض والوفيات الناجمة عن تلوث الهواء، والمستوى الاقتصادي، من قبيل النقص الذي يعرفه انتاج الغابات والمراعي بسبب الاجتثاث والتعرية، ثم المحور البيئي، كانخفاض القيمة الترفيهية للشواطئ الناجمة عن تدهور الساحل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 12:32 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الحذاء "الكاجوال" وطرق تنسيقه مع الملابس

GMT 03:47 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

تركيا تخشى تكرار سيناريوهات الجنوب الغربي

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نبيل درار يفتح النار على الحكم الأميركي غيغر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib