نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

تعتمد على تسريع دراسة واعتماد القوانين وبرامج التأهيل

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة

نزهة الوافي
الدار البيضاء- جميلة عمر


أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، ، في لقاء خصص لتقديم نتائج دراسة حول تقييم تكلفة التدهور البيئي بالمغرب، أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع البنك الدولي اليوم الجمعة بالرباط، أن الوزارة عملت على وضع استراتيجية شاملة للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة دون المساس بجهود التنمية التي اعتمدها المغرب لتلبية الحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للسكان

وأوضحت الوافي ، أن هذه الاستراتيجية تقوم على تعزيز الإطار القانوني عبر تسريع دراسة واعتماد القوانين البيئية واستكمالها وجعلها أكثر فعالية، وتسريع برامج التأهيل البيئي الذي يهدف إلى الحد من التأخير الحاصل في التدبير البيئي، علاوة على وضع الاليات الاقتصادية والمالية لدعم توفير موارد مالية إضافية لتنفيذ المشاريع العامة والخاصة لحماية البيئة، وتغطية تكاليف عمليات المعالجة والتخلص من التلوث، بما في ذلك الصندوق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وصندوق مكافحة التلوث الصناعي والآلية الطوعية لمعالجة المياه الصناعية..

وأضافت الوافي ، أن الوزارة حرصت على إيلاء اهتمام خاص بالوقاية والرصد البيئي من خلال تعزيز أدوات الرصد والتقييم والوقاية، عبر تعزيز المختبر الوطني للبيئة والمرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء الشرطة البيئية وإنشاء المراصد الجهوية للبيئة والتنمية المستدامة، وإنشاء اللجنة الوطنية واللجان الجهوية لدراسات التأثير على البيئة ودمج البيئة في مشاريع التنمية، علاوة على تعزيز الشراكة والتعاون، الذي يبقى، برأيها، عنصرا أساسيا في السياسة البيئية على المستوى الوطني

وذكرت كاتبة الدولة، في هذا الصدد، بأن المغرب قام بإعداد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة في أفق 2030 التي تشكل تتويجا لالتزام قوي من أجل تحقيق التنمية المستدامة، استجابة للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موضحة أن هذه الاستراتيجية ترسم معالم مشروع مشترك بين كل الفاعلين من أجل دعم جهود الاستدامة حول خيارات استراتيجية ومؤشرات حازت توافقا واسعا. وأشارت إلى أنه، بغية بلورة رؤية الاستراتيجية المتمثلة في "تنفيذ الاقتصاد الأخضر الشامل بالمغرب في أفق 2030"، تم تحديد رهانات كبرى تضم عدة محاور استراتيجية لها أهدافها وإجراءاتها ومشاريعها، مما جعلها تشكل اليوم وثيقة مرجعية لدعم مجموع السياسات العمومية الرامية لبلوغ التنمية المستدامة، لافتة إلى أن هذه المجهودات تكللت باعتماد هذه الاستراتيجية من طرف المجلس الوزاري في 25 يونيو 2017.

واعتبرت كاتبة الدولة أن نتائج هذه الدراسة تعطي مؤشرا هاما على التأثير الإيجابي للتدابير التي اتخذتها المملكة لتعزيز العمل البيئي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دعم توجه البلاد نحو التنمية المستدامة، رغم أنه مازالت هناك بعض المشاكل البيئية كتلوث الهواء التي تستلزم عناية خاصة

من جانبه، أشاد ممثل البنك الدولي، أندريا ليفيراني، في كلمة بالمناسبة بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة التلوث البيئي بانخراط عدة قطاعات وهيئات حكومية وفعاليات المجتمع المدني وخبراء متخصصين

وأبرز أن هذه الجهود ساهمت في التقليص من الآثار البيئية، خصوصا تلك التي تمس المياه والبحار والغابات والهواء، معربا على استعداد البنك الدولي مواكبة المغرب في البرامج والمبادرات التي تروم تجويد الوسط البيئي

والجدير بالذكر أن هذه الدراسة اعتمدت على ثلاثة مستويات، تتمثل على التوالي في التكلفة الاجتماعية من خلال معدل الأمراض والوفيات الناجمة عن تلوث الهواء، والمستوى الاقتصادي، من قبيل النقص الذي يعرفه انتاج الغابات والمراعي بسبب الاجتثاث والتعرية، ثم المحور البيئي، كانخفاض القيمة الترفيهية للشواطئ الناجمة عن تدهور الساحل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة نزهة الوافي تكشف إستراتيجية المغرب للنهوض بالبيئة والتنمية المستدامة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib