دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

كانت سببًا في معظم حالات الانقراض للثدييات البالغ عددها 34

دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا

القطط تل 186 كائنًا حيًا سنويًا
كانبرا - المغرب اليوم

يُعرف أن هناك نوعًا من القطط، يطلق عليه اسم «القطط الوحشية»، تقدر دراسات أسترالية أنها تقتل أكثر من 3 مليارات حيوان سنوياً، وكانت سببًا في معظم حالات الانقراض للثدييات البالغ عددها 34 في أستراليا منذ عام 1788، وهي سبب كبير في انخفاض أعداد ما لا يقل عن 123 من الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.

لكن المفاجأة غير المتوقعة هي أن القطط التي نسميها «الأليفة»، تسبب الخراب أيضاً، ومن خلال تحليل لنتائج 66 دراسة مختلفة أجريت لقياس تأثير تعداد القطط على الحياة البرية في أستراليا، خلص هذا التحليل الذي نشرت نتائجه على الموقع الإلكتروني لجامعة جنوب أستراليا، إلى أن كل قطة أليفة متجولة تقتل سنوياً في المتوسط 186 كائناً بين زواحف وطيور وثدييات؛ ووفقاً لهذا التحليل، الذي شارك فيه أكثر من جامعة أسترالية، فإن كل كيلومتر مربع تسكنه قطط أليفة؛ يشهد القضاء على عدد يتراوح من 4 آلاف و440 إلى 8 آلاف ومائة كائن.

ويعتقد كثير من ملاك القطط أن حيواناتهم لا تصطاد، لأنهم لم يصادفوا مطلقاً أدلة على قتل الحيوانات، لكن الدراسات التي استند إليها التحليل، واستخدمت أطواق تتبع مقاطع الفيديو أو فحص ما يوجد في براز القطط، أثبتت أن العديد منها يقتل الحيوانات دون إعادتها إلى المنزل، وإذا كانت دراسات حديثة تؤكد على أهمية إبقاء القطط داخل المنازل خشية التقاطها عدوى «كورونا»، فإن نتائج التحليل تشدد على ضرورة استمرار هذا السلوك قدر الإمكان.

ووجه الباحثون الذين عملوا على الدراسة رسالة لأصحاب القطط، من خلال تقرير نشره أمس موقع «ذا كونفيرسيشن»: «إذا كنت تمتلك قطة وتريد حماية الحياة البرية، فيجب عليك الاحتفاظ بها في الداخل، وأن تتأكد من ذلك».

ووفقاً لنتائج التحليل، يتم احتواء 1.1 مليون قط أليف على مدار 24 ساعة في اليوم من قبل أصحاب الحيوانات الأليفة في أستراليا، بينما القطط الأليفة المتبقية البالغ عددها 2.7 مليون قط (نحو 71 في المائة) قادرة على التجول والصيد.

وأشار التحليل إلى أنه من بين القطط التي يعتقد أصحابها أنها بالداخل، عناصر تتسلل لمغامرات ليلية، حيث أشاروا إلى دراسة تتبع وجدت أن من بين 177 قطاً يعتقد أصحابها أنها كانت في الداخل ليلاً، كان 69 قطاً (39 في المائة) تتسلل لمغامرات ليلية.

قد يهمك ايضا

تطور جديد حول كورونا محوره القطط في البؤرة الأولى للفيروس

دراسة تكشف قدرة القطط على نقل"كورونا" من خلال رذاذ الجهاز التنفسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib