وزارة الزراعة تعلن إنتاجًا ضعيفًا للحبوب وأداء جيدًا لباقي المحاصيل
آخر تحديث GMT 13:32:52
المغرب اليوم -

قدرته بـ 33,5 مليون قنطار بانخفاض وصل لنسبة 70%

وزارة الزراعة تعلن إنتاجًا ضعيفًا للحبوب وأداء جيدًا لباقي المحاصيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الزراعة تعلن إنتاجًا ضعيفًا للحبوب وأداء جيدًا لباقي المحاصيل

وزارة الزراعة تعلن إنتاجًا ضعيفًا للحبوب
الرباط - مروة العوماني

قدرت وزارة الزراعة والصيد البحري توقعات إنتاج الحبوب الثلاثة الرئيسية برسم الموسم الفلاحي 2015-2016 بـ33,5 مليون قنطار، بانخفاض بنسبة 70% مقارنة مع موسم 2014-2015 الذي عرف إنتاجا قياسيا بلغ 110 مليون قنطار .

وأوضحت الوزارة في هذا الصدد أن الإنتاج المتوقع للقمح اللين يقدر بـ18,6 مليون قنطار، متبوعا بالقمح الصلب بـ 8,7 مليون قنطار، ثم الشعير بـ 6,2 مليون قنطار. وأضاف ذاته أن إنتاج قطاني الخريف سيعرف، كما هو الشأن بالنسبة لحبوب الخريف، انخفاضا بنسبة تتراوح ما بين 40 و60% حسب نتائج حمص فصل الربيع الذي تبدو توقعاته مشجعة بالنظر للتساقطات الأخيرة. وسجل الموسم الفلاحي إجمالا أداء جيدا، لا سيما بالنسبة لزراعة الأشجار المثمرة التي عرفت نموا قدر بـ 15% مدعوما بفروع رئيسية من قبيل أشجار الزيتون (زائد 24%) والحوامض (زائد 7%).

وستعرف إنتاجات الزراعات الصناعية خصوصا الشمندر السكري والزراعات الزيتية نموا ملحوظا بمعدل 5%، وقد تعرف الزراعات النباتية أيضا ارتفاعا ما بين 4 و 5%. وفي ما يتعلق بفرع تربية الماشية والزراعات العلفية، ويتوقع أن تعرف منحى تصاعديا متوسطا بنسبة 4%. ويعد هذا النمو ممكنا بفضل أداء إنتاج الحليب في المناطق المسقية، وتحويل جزء من المساحات المخصصة لزراعة الحبوب إلى علف وتحسين الموفورات العلفية في مناطق السهول والجبال الرئيسية.

تضاف هذه العوامل إلى التأثير الملموس جدا لمخطط حماية المواشي الذي أطلقته الحكومة بالنسبة لهذه السنة الذي مكن من توفير كلأ الماشية وضمان عرض كميات كافية بأسعار مستقرة بالنسبة لمجموع مربي المواشي. وتميز الموسم الفلاحي 2015-2016 بظروف مناخية لا سيما تمثلت في عجز كبير في التساقطات المطرية، زاد من حدته سوء توزيع مجالي وزمني، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الخريف، فترة انطلاق نمو الحبوب.

وهكذا سجل الموسم الحالي أضعف حجم للتساقطات خلال الثلاثين سنة الأخيرة، بـ198,7 ميليمتر، أي بنسبة عجز تقدر بـ 42,7% مقارنة مع موسم متوسط، وبنسبة 45,5 % مقارنة مع الموسم السابق. وفي ما يتعلق بالعوامل المناخية ذات التأثير على القطاع الفلاحي، وشهد الموسم الفلاحي 2015-2016، 98 يوما دون تساقطات خلال الفترة ما بين تشرين الثاني/ نوفمبر وشباط/ فبراير (دورة نمو الحبوب) أي أطول فترة جفاف مسجلة خلال الموسم، كما فاقت درجات الحرارة المسجلة خلال هذه الفترة 2,7 درجات مقارنة مع موسم 2014-2015 ، وما بين 2 و3 درجات مقارنة مع سنة متوسطة. ونتيجة تأخر التساقطات انحصرت المساحة المزروعة بحبوب الخريف في 3,6 مليون هكتار (منها 10 % مسقية)، 60% منها فقط ستحقق إنتاجا تتراوح جودته ما بين الجيد والرديئ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الزراعة تعلن إنتاجًا ضعيفًا للحبوب وأداء جيدًا لباقي المحاصيل وزارة الزراعة تعلن إنتاجًا ضعيفًا للحبوب وأداء جيدًا لباقي المحاصيل



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib