باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور
آخر تحديث GMT 22:52:17
المغرب اليوم -

يعيش هناك حاليًا نحو 40 ألف منها

باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور

غابات تومسك في سيبريا
سيبريا - المغرب اليوم

أعلن باحثون من قسم مراقبة التنوع البيئي التابع لجامعة تومسك الحكومية في سيبيريا، عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور (Sable)، صاحب الفرو الجميل، الذي تشكل غابات تومسك واحدة من مناطق عدة في العالم، يستوطنها هذا الحيوان من فصيلة العرسيات، وأكد الباحثون البيئيون أن أعداد السمور في تلك الغابات ارتفعت إلى مستويات قياسية تاريخياً، حيث يعيش هناك حاليًا نحو 40 ألف منها، وذلك بعد أن كانت قد اختفت تقريباً منذ نهاية القرن الماضي، ومطلع القرن الحالي.

ومثله مثل الكثير من الحيوانات في الطبيعية، كان السمور ضحية أنانية الإنسان واستعداده لفعل أي شيء تلبية لرغباته واحتياجاته، حتى لو كانت مجرد أمور شكلية. والسمور على وجه الخصوص كان واحداً من بين مجموعة حيوانات كادت تنقرض على "مذبح"، حب بعض السيدات للتباهي بارتداء معاطف من الفرو الطبيعي الجميل، إذ يتميز السمور بفروة جميلة، ناعمة الملمس، كلما تحركت تحت تأثير نسمات الهواء، تتموج ألوانها بين درجات اللون البني والرمادي، ويكون الفرو الذي يكسو جسده في الشتاء أكثر جمالا ونعومة من فروته في فصل الصيف. لهذا شكل السمور مصدرًا رئيسيًا للفرو المستخدم في صناعة المعاطف الشتوية الفاخرة للسيدات.

ولأن طوله لا يزيد على 60 سم، فإن تصنيع معطف قصير واحد يتطلب قتل 12 إلى 25 سموراً بالغاً، ويتضاعف العدد عند الحديث عن معطف شتوي طويل، مع فروة فاخرة حول الرقبة، ومع أن ملاحقة الإنسان للسمور لم تتوقف يوماً، إلا أن الأمور مطلع التسعينات أخذت طابعاً كارثياً بالنسبة للسمور المستوطن في الغابات الروسية. حينها حتى السمور كانت ضحية تفكك الدولة السوفياتية وانتشار حالة من الفوضى في البلاد، ترافقت مع أزمة اقتصادية وانفتاح على سياسة السوق.

وفي ذلك الوقت لم يوفر الإنسان أي شيء يمكن الاستفادة منه كسلعة تجارية، فكانت الحملة على صيد الطير الحر المستخدم في "الصيد بالصقور"، وكذلك على الدببة البيضاء، ومعها حملات على السمور الذي انتشرت فراؤه في الأسواق. غير أن السنوات العشر الأخيرة شهدت إجراءات صارمة تم فرضها في مجال حماية البيئة والعمل على إعادة تأهيل التنوع الحيواني والنباتي في الغابات الروسية.

ولإعادة تأهيل السمور أعلنت السلطات بداية حظر صيده لمدة خمس سنوات، غير أن هذه الخطوة لم تأت بالنتائج المرجوة. عندها قرر الباحثون نقل أعداد من حيوان السمور من منطقة البايكال إلى تومسك، مع استمرار العمل بحظر الصيد، ومن عام إلى آخر سجل الباحثون تزايد أعداد السمور في المنطقة، وأخذت تتكاثر الفصيلة المحلية والفصيلة التي تم جلبها من البايكال، إلى أن عادت أعداد هذا الحيوان الصغير، الذي يشكل أهم مصدر للفرو في سيبريا، إلى مستوياتها الطبيعية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية

GMT 17:43 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس يواصل هيمنته على فورمولا-1 في «حقبة هاميلتون»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib