دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة
آخر تحديث GMT 05:08:20
المغرب اليوم -

تهدف أوروبا إلى خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون

دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة

السيارات الكهربائية
برلين - المغرب اليوم

كشفت دراسة أجراها معهد "فراونهوفر" لأبرز نقابات الصناعة الألمانية "أي جي ميتال" أن تصنيع سيارات كهربائية سيؤدي إلى زوال نحو 75 ألف وظيفة في قطاع تصنيع محركات السيارات في ألمانيا بحلول 2030.

وجاء في الدراسة أنه ومن أصل 210 آلاف وظيفة مخصصة لصناعة المحركات لدى شركات السيارات ومزوّديها، ستزول مائة ألف منها مع تزايد عدد السيارات الكهربائية.
وتتوقع الدراسة بأن يكون هناك 25% من السيارات الكهربائية و15% من السيارات العاملة بالوقود والكهرباء معا في الشوارع الألمانية بحلول 2030، وهو تطوّر ينسجم مع الأهداف الأوروبية بخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون والبنى التحتية لشحن هذه السيارات المتوفّرة.

في الوقت الحالي، لا تمثل السيارات الكهربائية والهجينة سوى بين 1 و2% من مجمل السيارات في ألمانيا.

ويؤمّن قطاع السيارات الألماني بمجمله أكثر من 800 ألف وظيفة من أصل 44.3 ملايين شخص في سن العمل حسب تعداد في الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن الدراسة تركّز على الفرع المخصص لصناعة محركات السيارات.

وحذّر يورغ هوفمان رئيس نقابة "أي جي ميتال" في مؤتمر صحافي "هناك بعض المزودين الذين لن يتمكنوا من تعديل نماذجهم الاقتصادية وبخاصة في ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

وتابع هوفمان "التأثير يمكن أن يكون كبيرا جدا في بعض المناطق.. حيث ليست هناك وظائف بديلة"، وإذا كان تصنيع مليون محرك سيارة بالوقود يتطلب 3990 موظفا فإن هذا الرقم يتراجع إلى 1840 في النظام الكهربائي الأقل تعقيدا.

كما يتطلب المحرك الكهربائي حتى 20 مرة أقل من القطع بالمقارنة مع محرك تقليدي وفق تقدير جمعية الصناعة الميكانيكية في ألمانيا "في دي إم إيه".

وإذا كانت الصناعة الألمانية تضم أهم المصنعين في العالم على غرار فولكسفاغن وديملر وبي إم دبليو فهي تتعرض غالبا للانتقاد بسبب تأخرها في مجال التحول إلى السيارات الكهربائية وهي سوق تطغى فيها حاليا شركة "تيسلا" الأميركية وأيضا المنافسة الصينية.

وإزاء تطور الوسائل وبعد أزمة غير مسبوقة منذ فضيحة الغش في اختبارات محركات الديزل التي طالت فولكسفاغن في 2015، أعلن كبار مصنعي السيارات استثمارات بعشرات مليارات اليورو في مجال الأنظمة الكهربائية والقيادة الذاتية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة دراسة تُؤكّد أنّ الانتقال إلى السيارات الكهربائية يُكلِّف ألمانيا 75 ألف وظيفة



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

محامية تتمرّد على مهنتها وتفضّل صناعة المفروشات اليدويّة

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الكلية التقنية للبنات تختتم برنامج "التثقيف التعليمي المهني"

GMT 06:45 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي وسلمى أبو ضيف معًا في رحلة إستجمام

GMT 14:22 2012 الخميس ,19 تموز / يوليو

طاولة عملية تمتد حسب الرغبة

GMT 17:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص تنطلق في استاد القاهرة

GMT 15:53 2012 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

حكومة الجزائر فشلت "دبلوماسيًا" بإعدام تواتي

GMT 10:35 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

غوغل تسخر من آبل وتتهمها بنسخ مزايا هواتف بكسل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib