فصل الشتاء يعيد سيناريو فيضانات 2014 إلى الأذهان في اشتوكة
آخر تحديث GMT 03:08:26
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

مخاوف بين السكان من عزلهم وتدمير شوارعهم بسبب الأمطار

فصل الشتاء يعيد سيناريو "فيضانات 2014" إلى الأذهان في اشتوكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فصل الشتاء يعيد سيناريو

مخاوف في المغرب من اعادة سيناريو فيضانات 2014
الرباط - المغرب اليوم

 كلما حلّ موسم التساقطات المطرية تخيّم مشاعر الخوف والقلق على نفوس سكّان قبيلة آيت عمرو بجماعة آيت ميلك بضواحي اشتوكة آيت باها، والسبب خشية تكرار سيناريو سنوات شهدت فيها المنطقة تساقطات غزيرة، تسبّبت في عزلهم وتدمير البنية الطرقية وتشريد عشرات العائلات ونفوق المواشي وإلحاق أضرار بليغة بالممتلكات العامة والخاصة، إضافة إلى انقطاع التلاميذ عن الدراسة. ففي سنة 2014 شهدت منطقتا آيت ميلك وسيدي بوسحاب اجتياحا غير مسبوق للسيول الجارفة، حولتهما إلى منطقتين "منكوبتين"، حيث عاشت الساكنة المحلية أحلك أيامها، وكان الوصول إلى المنطقتين أمرا مستعصيا نتيجة طبيعة التربة، وتوغل الأوحال إلى المنازل، "التي لم تهو على رؤوس قاطنيها"، وإلى الطرقات والمؤسسات التعليمية. وقد ظلت مشاهد تلك المآسي راسخة في أذهان السكان المتضررين، وتحوّلت إلى كوابيس تتفنن في إزعاجهم كلما حل موسم تهاطل الأمطار.

وإذا كان للأمر الإلهي الحسم في تهاطل الأمطار بغزارة أو عكس ذلك، أو في تسببها في فيضانات أو عكس ذلك، فإن الكثير من سكان المناطق المتضررة باشتوكة أكدوا، في تصريحات لجريدة هسبريس، أنه لا ينبغي تعليق ما تُخلفه الأمطار والفيضانات من أضرار وخسائر على شماعة القدر، مضيفين أن البشر يتحملون قدرا مهما من المسؤولية، حيث "تعرّي بضعة ميلمترات من الأمطار واقع البنيات التحتية، وعدم الاتعاظ من الدروس التي تُقدّمها الطبيعة في بعض الأحيان". وفي تصريح لجريدة هسبريس، قال الفاعل الجمعوي بآيت ميلك أحمد الفشات: "ككل سنة، وبحلول فصل الشتاء، تعود بنا الأذهان إلى شهر دجنبر من سنة 2014 لتذكرنا بلحظات عنوانها المأساة والمعاناة، وعاش ويلاتها سكان جماعة آيت ميلك، خاصة المنتمين إلى قبيلة آيت عمرو، إثر الفيضانات التي شهدتها المنطقة، والتي أرغمت الساكنة على المبيت في العراء بعد انهيار مساكنها". وأضاف أن "التقارير تحدّثت آنذاك عن أزيد من مائة عائلة منكوبة ومشردة، وبعد ما حدث والوقوف على حجم الأضرار التي تكبدتها الساكنة وحصرها من طرف المسؤولين ورفع التقارير، ظل تدخل الدولة منعدما كليا، باستثناء المبادرة الإنسانية، التي قادها المجلس الجماعي السابق لآيت ميلك، والرامية إلى تخصيص حوالي 75 مليون سنتيم من مالية الجماعة لدعم المنكوبين".

وفي سياق مبادرة المجلس الجماعي، قال الفشات إن "رئيس المجلس دعا، خلال دورة الحساب الإداري لسنة 2015، المسؤولين الإقليميين والجهويين إلى تحمل مسؤولياتهم عبر تخصيص حصص أخرى من الدعم من أجل انتشال المنكوبين من براثن التهميش والتشريد، لكن لا شيء تحقق من كل ما ذكر، باستثناء الإجهاز المفضوح وغير المبرر على حصة الجماعة الداعمة للمنكوبين من طرف المجلس الحالي". وعن الوضعية الحالية وآفاق حلحلة مشكل اجتياح الفيضانات والسيول لهذه المنطقة وحمايتها منها، قال الفشات: "بعد مرور خمس سنوات على الواقعة المذكورة ظل شبح الرعب الذي عاشته الساكنة يهددها كلما حل فصل الشتاء، وتزيد في تعميق جراحها مؤسسات الدولة التي أدارت ظهرها لمطالب الساكنة وصيحاتها".

وبخصوص الإجراءات التي اتخذتها جماعة آيت ميلك لحماية منطقة آيت عمرو من السيول، قال عبد الرحمان خيار، رئيس المجلس الجماعي، إن "الجماعة واعية بحجم الأضرار التي تُخلّفها السيول والأمطار الغزيرة بهذه المنطقة، وما كنا مكتوفي الأيدي إزاء ساكنة المنطقة، بل ظل هذا المشكل يؤرق بالنا منذ تولينا مسؤولية التدبير الجماعي". وأضاف أن "حماية الساكنة من الآثار المدمرة للسيول لن يتم إلا ببناء سدود، وهو المنحى الذي ظللنا نترافع بشأنه لدى الجهات المعنية، إذ أنجزت وكالة الحوض المائي دراسات بهذا الخصوص، في انتظار إخراج مشروع سد تلي سيحمي ساكنة جماعتي سيدي بوسحاب وآيت ميلك من الانعكاسات السلبية للفيضانات. أما عن تدخل الجماعة فيكمن في إزالة مخلفات الفيضانات، والعمل مع شركائنا من أجل فتح المسالك. كما تدخلنا، بمعية السلطات الإقليمية ومديرية التعليم، لتحويل المدرسة السابقة إلى مكان يُجنب التلاميذ والأطر التربوية والإدارية تبعات تلك السيول".

قد يهمك ايضا :

الفلبين تجلي 200 ألف شخص وتغلق مطارها الدولي

احترار الأحمر وزيادة الرطوبة وفيضانات قادمة على شبه جزيرة العرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل الشتاء يعيد سيناريو فيضانات 2014 إلى الأذهان في اشتوكة فصل الشتاء يعيد سيناريو فيضانات 2014 إلى الأذهان في اشتوكة



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
المغرب اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib