زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية
آخر تحديث GMT 22:27:12
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

كوسيلة لتسليط الضوء على بعض الامتيازات العرقية

زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية

زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة
لندن ـ كاتيا حداد

ازدادت حالات اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل أسمائهم الأصلية لأسباب ربما تكون عرقية أو تتعلق بجنس الشخص أو للتمتع بامتيازات لون بشرة ما، حيث تكون معظم الأسماء المستعارة ذكورية ، لأن امتيازات الرجال أعلى من امتيازات النساء.

وتؤثر أسماء المؤلفين والشعراء على حياتهم المهنية، فمؤخرًا غيّر الشاعر الأميركي مايكل ديريك هادسون اسمه إلى "يي فين" كي تنشر قصائده.

وأوضح هدسون أن أحدًا لم يوافق على نشر قصائده تحت اسمه الحقيقي، وبالتالي غير اسمه إلى اسم آسيوي بدافع اليأس، فنشرت قصائده تحت هذا الاسم الجديد، ومما لا يثير الدهشة أن هادسون تعرض للانتقاد بسبب "استيلائه الثقافي" ووصف تصرفه بأنه يضر بالكتاب الملونين.

وأفادت الكتابة البريطانية من أصل هندي راديكا سنغاني: "لم أتعرض يومًا للتميز العنصري، لكن الجميع دائمًا يودون مناقشة عرقي".

وأضافت: "في روايتي الأولى العذراء، جعلت من بطلتي يونانية، فسأل العديد من القراء عن السبب، فكانت إجابتي أن لي أصدقاء يونانيون كثر ولم أدرك أن بطلتي يجب أن تنتمي لنفس عرقي أو من نفس لون بشرتي".

وتابعت: "أشعر أحيانًا أنني تطبعت بالشخصية البيضاء لأني اعتدت على قراءة روايات أبطالها بيض البشرة، وبالتالي فبدون وعي مني تبعت نفس النمط وجعلت بطلة روايتي بيضاء أيضًا".

وأردفت: "لطالما ظهرت الشخصيات العرقية في الكتب إذا كان العرق هو موضوع الكتاب والفكرة التي تدور حولها، لكننا بحاجة ماسة إلى رؤية التنوع في الأدب، فبريطانيا مثلًا تحتاج أن يعكس الأدب التنوع العرقي في مجتمعاها".

وتأتي فكرة الاسم المستعار كوسيلة لتسليط الضوء على الامتيازات العرقية في مجال النشر، حيث تعتبر رغبة الكتاب بجعل أنفسهم "بيضًا" خطيرة تمامًا كفرة أن يطلق كاتب ما على نفسه اسمًا آسيويًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية زيادة نسبة اختيار الأدباء والشعراء لأسماء مستعارة بدل الأصلية



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib