بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان
آخر تحديث GMT 22:46:51
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

اللامبالاة تعصف بالمستشفيات البريطانية والمرضى في أسوأ حالاتهم

بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان

بريطانية تهاجم الأطباء
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت امرأة بريطانية قصة وفاة والدتها المروعة بسرطان البنكرياس، وطريقة التعامل غير المبالية الخالية من الإحساس من جانب طاقم الأطباء والمرضى في أقسام الطوارئ لدى مستشفيات هيئة الصحة الوطنية البريطانية.

وتوفيت الأم فاليري قبل خمسة أشهر، في 20 كانون الأول/ ديسمبر، في مستشفى تورباي، بعد 21 ساعة من المعاناة والألم المتواصلين، حيث كشف الأطباء في تشرين الأول/ أكتوبر إصابتها بسرطان البنكرياس.

وتوجهت إلى قسم الطوارئ في المستشفى عن طريق سيارة الإسعاف في تمام الساعة السابعة مساءً، بعدما شكت من آلام مبرحة في المعدة، وأجروا لها فحصًا بأشعة إكس، وقال الطبيب حينها: "لقد تحدثت مع الجراح، لا يوجد شيء أكثر يمكننا فعله، فقد تسبب الورم في ثقب صغير في الأمعاء، وانتشرت البكتيريا في جسمها، وبدأ يتطور تسمم الدم.

ولم تستطيع العائلة تحمل ما يطاق وشعر زوجها مونتي، بأن الطبيب كان يتحدث بطريقة غير مبالية كما لو كان يتحدث عن الطقس، ولم تكن لديها أدنى فكرة هي وعائلتها أنها كانت تقترب من نهاية حياتها، وعندما علمت العائلة بذلك شعرت بحسرة وألم لا يطاقا في الساعات الأخيرة من حياة المريضة.

وتقول شاريتي باجويل، ابنة فاليري أنَّ أمها هي أفضل أم في العالم، لأنها كانت متفانية ومعطاءة ورحيمة، مضيفة أنها كانت مستعدة لتفعل أي شيء في سبيل أمها.

وتابعت وهي غارقة في دموعها: "لم يسبق وأن تحدثت عن أمي بمثل هذه الطريقة؛ لأن الأمر مؤلم للغاية، وغلبت الذكريات الأليمة لكابوس وفاتها، على كل صورة أملكها تعبر عني الحب بيننا، وكل ذاكرة طفولة،وكل لحظة تشاركناها، وأضافت: "عندما أغمض عيني، لا أراها مبتسمة وسعيدة. أرى وجهها مشوها بالألم والخوف بشكل يصعب التعرف عليه، وهي تطلب مني المساعدة".

وكانت فاليري تعاني من ألام مبرحة غير محتملة، وقالت شاريتي ( 27عامًا): " لم أرَ قط أي شخص يعاني مثل هذا العذاب، فقد كانت يائسة، وعلى الرغم من ذلك حاولت أن تبتسم في وجهي".

واستطردت: "كانت أمي غارقة في العرق، وكانت جسمها يغلي من الحرارة، وعندما سألت عن منشفة ورقية مبللة لتجفيفها"،  قالت الممرضة: "نحن لا نفعل ذلك لأنه سيضعها في خطر الإصابة بالبرد، وطلبت الأسرة أي مسكن للآلام، ولكنه تم التوصية الطبية بتناول الباراسيتامول، ولم يتوفر أي جهاز للاتصال على أطباء الطوارئ، ولذلك قضت شاريتي الليل وهي تركض المستشفى، وتبحث عن طبيب لإعطاء مخدر لوالدتها أو مسكن قوي للآلام، ولكن دون جدوى".

وواصلت شاريتي جهودها لمحاولة إنقاذ والدتها، ولكنها كانت غاضبة من المعاملة الغير مبالية المهملة التي كانت تتلقاها من المستشفى، لدرجة أنها فشلت في الحصول على مروحة لتخفيف درجة حرارة أمها، كما توسلت لأحد الأطباء لفحص والدتها التي كانت على وشك الموت، التي وعدت بالحضور، ولكنها لم تعود.

وفي تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي، وبعد تسع ساعات من تناولها الباراسيتامول، وصل الطبيب الذي يحقن فاليري بالمورفين، ولكن دون مناقشة خطة رعايتها والعناية بها مع العائلة.

وتصرف الطبيب بطريقة باردة خالية من الشفقة، حيث جاء مروره على سبيل الصدفة، وكان مشغولًا للغاية، ثم قال: "ذكريني بالمرور بعد 15دقيقة، وسآتي لحقنها"، وتابع: "كانت هذه هي الساعات القليلة الأخيرة المتبقية من حياة أمي ويبدو أن لا أحد لديه أي نوع من أنواع الرحمة".

وفي حوالي الساعة 9:20 مساءاً، تم نقل فاليري أخيرًا إلى غرفة خاصة، وتغير مستوى تنفسها إلى الأسوأ لدرجة أنها لم تكن تستطيع التحدث، حيث كانت في النزع الأخير، وكان التعبير على وجهها يبدو رهيبًا، حيث كان فمها مفتوح على مصراعيه، ثم توفيت بعد معاناة مع المرض في الساعة الثالثة عصرًا، وقالت شاريتي: "لا أستطيع أن أمحي هذه الصورة من مخيلتي".

بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان

واستكملت: "بالرغم من أن إنقاذ حياتها كان مستحيلًا، إلا أني كنت أرغب في أن تقضي ساعاتها الأخيرة براحة ومن دون ألم وأن تموت بكرامة، ولكن لم يحدث ذلك فقد قضت الساعات الأخيرة من حياتها في غرفة جانبية بها الحد الأدنى من الرعاية الطبية، وستظل الساعة الأخيرة من حياتها قابعة في مخيلتي للأبد".

بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان

وأصدر في الأسبوع الماضي ديوان المظالم التابع للهيئة الصحية تقريرًا بعنوان: "الموت بلا كرامة"، بشأن الرعاية المقدمة في نهاية حياة المريض، والذي كشف أن العديد، مثل فاليري، يشهدون نهايات مريرة ومهينة وفي بعض الأحيان وحيدة لحياتهم في مستشفيات هيئة الصحة الوطنية البريطانية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان بريطانية تهاجم الأطباء بشدة وتكشف عن تفاصيل مروعة لوفاة أمها بالسرطان



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib