آراء متباينة بشأن دعم النقاب في مصر مع تزايد المخاوف من تقسيم طبقات المجتمع
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الباحث عمار علي حسن يؤكد أنَّها تمثل استغلالًا رخيصًا لحاجات الناس

آراء متباينة بشأن "دعم النقاب" في مصر مع تزايد المخاوف من تقسيم طبقات المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آراء متباينة بشأن

الكاتب والمفكر شريف الشوباشي
القاهرة- خالد حسنين

انتقد الكاتب والمفكر شريف الشوباشي حملة دعم النقاب التي أطلقها عدد من السلفيين، والتي تدعو إلى مساندة المرأة المنتقبة من خلال منحها خصومات وتخفيضات لأيّة مشتريات أوخدمات تقدم لعامة الناس.

وجاء ذلك تعقيبًا على تدشين حملة "دعم النقاب" التي أطلقتها مجموعة من السلفيين، وأعلنوا إجراء تخفيضات على عدد من السلع والمواد الغذائية والمواصلات والأدوية والكتب للسيدات المنتقبات؛ لتشجيعهن على ارتداء النقاب وتأييدهن، ردًا على حملة "امنعوا النقاب" التي أطلقتها حملة "لا للأحزاب الدينية" منذ فترة.

وأشار الشوباشي، في تصريح خاص إلى "المغرب اليوم"، إلى ضرورة التصدي لمثل هذه التوجهات والأفكار التي تعزل فئة أخرى من سيدات المجتمع المصري وتقييم السيدات على أساس ما يرتدين وأن تتميز المنتقبة عن باقي السيدات، واصفًا ذلك بـ"التخلف والرجعية في زمن نطالب فيه بالحرية للمرأة المصرية".

وأكد الروائي والمفكر السياسي عمار علي حسن أن تدشين حملة دعم النقاب بمنح تخفيضات على بعض السلع الاستهلاكية لأيّة امرأة منتقبة يمثل استغلالاً رخيصًا جديدًا لحاجة الناس من أجل تكريس أشكال ورموز وطقوس يزعم المدافعون عنها أنها "فريضة دينية" وهى ليست كذلك أبدًا.

وأوضح حسن أن هناك جماعات دينية دفعت أموالًا لفنانات شهيرات كي يرتدين الحجاب، مضيفًا "طالما سمعنا من قيادات في الجماعات الدينية السياسية مباهات بانتشار الحجاب والنقاب، واعتبار ذلك إشارة إلى تمددهم في المجتمع، ثم استغلاله في الضغط على الجميع".

وبعد انتشار حملة "امنعوا النقاب" التي أطلقتها حملة "لا للأحزاب الدينية" منذ فترة، أطلق سلفيون حملة "دعم النقاب" معلنين إجراء تخفيضات على عدد من السلع والمواد الغذائية والمواصلات والأدوية والكتب للسيدات المنتقبات لتشجيعهن على ارتداء النقاب وتأييدهن.

وأكد الداعية السلفي سامح عبدالحميد، أن تفعيل حملة "دعم النقاب" بدأت في بعض المستشفيات بعمل تخفيض لثمن الكشف للمنتقبات، وبعض المدرسين احتذى بمثل هذا للطالبات المنتقبات، مضيفًا "الفكرة ممتدة لعمل تخفيضات للمنتقبات في متاجر الأغذية والمفروشات وغيرها، للتشجيع على النقاب والدعوة للاحتشام والصيانة والحياء، الدستور والقانون يكفلان للمرأة حرية ارتداء النقاب، والنقاب لا يُعيق الفتاة عن التعلم في المدارس والجامعات والعمل في مختلف الوظائف".

وأبدى أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، استياءه من الدعوات التي تطالب بـ"منع ارتداء النقاب"، وقال: قبل أن تفكروا في منع النقاب امنعوا التبرج والخروج عن المألوف والظهور في الشوارع بالمكياج الصارخ والملابس المشدودة على الجسد والصدور البارزة.

وأكد كريمة أن هذه الدعوات لا صلة للإسلام بها ولا علاقة لها بأي دين سماوي، لأن جميع الأديان تدعو إلى الستر والحفاظ على الإنسان وجوهره، وليس من المنطق أن ندعو للتبرج فالأولى أن ندعو للاعتدال والحفاظ على ثوابت ومبادئ الدين الإسلامي، الذي يعلمنا فقه الاختلاف والمصالح والواقع وهناك قضايا مجتمعية أهم من تضيع أوقاتنا في ثقافة الأزياء، التي يشير البعض إليها على أنها طائفية.

وطالب بتوافق مجتمعي على مثل هذه القرارات إن كانت تمسّ أمن وسلامة المجتمع، مؤكدًا أن الدعوات الفردية والمبادرات مجهولة المصدر لا يجب وضعها في الاعتبار مهما كانت قيمتها.

وكانت هناك دعوات متكررة لمنع النقاب قادتها دكتورة آمنه نصير الأستاذ في جامعة الازهر وعضو مجلس النواب، التي طالبت بإلغاء النقاب في مصر بل قالت إنها عادة يهودية، وهنا ثار عليها كثير من السلفيين ومعهم دكتور كريمة واستمرت المناوشات بين الطرفين، حتى جاءت حملة دعم النقاب لتثير الجدل بين الأوساط الفكرية والمجتمعية وسط مخاوف من تقسيم طبقات المجتمع المصري إلى فريقين أحدهما يطالب بنشر النقاب والآخر يمنع ارتداءه نهائيًا.

وقرر رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، منع النقاب داخل مستشفيات الجامعة، وأثار ذلك جدلًا واسعاً حينذاك، حيث رأى عدد أنه تعدي على الدين والحريات، بينما أيّده فريق آخر للحفاظ على نفسية المريض.

واختتم عضو حزب المصريين الأحرار، محمد فريد، بأنه لابد من التصدي للأفكار الغريبة والدعوات التي تعيد المجتمع قرونًا إلى الخلف، في وقت نطالب فيه باللحاق بركب الدول المتقدمة، وأن نركز على العلم والتطور بدلاً من أمور الحجاب والنقاب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آراء متباينة بشأن دعم النقاب في مصر مع تزايد المخاوف من تقسيم طبقات المجتمع آراء متباينة بشأن دعم النقاب في مصر مع تزايد المخاوف من تقسيم طبقات المجتمع



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib