النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك
آخر تحديث GMT 08:20:50
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك

النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال
لندن - المغرب اليوم

تواجه لاتفيا، المطلة على بحر البلطيق، واقعًا يؤثر بشكل كبير على نسائها، ففي 2023 بلغن 53.68% من سكانها البالغين أقل من مليونين، والرجال 46.32% فقط، مع أن مساحتها تزيد عن 64 ألف كيلومتر مربع، وهو اختلاف ذكر البنك الدولي بتقرير له أنه ليس مجرد حقيقة إحصائية؛ بل له آثار جانبية على حياة الناس، خصوصا نساء يجدن أنفسهن في وضع يجعل العثور على شريك مهمة صعبة.
هذا التفاوت بين الرجال والنساء "يؤدي أيضا الى رقم مثير للقلق، حيث لكل 84 رجلا هناك 100 امرأة في لاتفيا". وفقا لما أوضحت البروفيسورة Baiba Bela أستاذة علم الاجتماع في جامعة University of Latvia والمضيفة بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من موقع Infobae الاسباني اللغة، أن هذا الخلل يؤدي إلى قلق متزايد لدى الكثير من اللاتفيات، اللواتي يخشين من البقاء وحيدات بسبب نقص الرجال، إضافة للفارق بمتوسط العمر بين الجنسين، ففي 2022 بلغ 70.1 عام للرجال و79.9 للنساء، أي فجوة مدتها 9.8 سنة، تساهم أيضا باختلال التوازن الديموغرافي، حيث يعيش عدد أكبر من النساء أطول من عيش الرجال.

وأدى الخلل إلى جانب ارتفاع معدلات الوفيات بين الذكور، خصوصا المتراوحة أعمارهم بين 30 إلى 40 عاما، بسبب حوادث المرور وإدمان الكحول، إلى توسيع الفجوة بين الجنسين. وأكدت "بايبا بيلا" أن معدل وفيات الذكور "أعلى 3 مرات منه بين النساء، بالفئة العمرية نفسها" ما يسلط الضوء على خطورة اختلال التوازن بين الجنسين.أما فيما يتعلق بالحياة الاجتماعية، فالكثير من اللاتفيات يجدن صعوبة بالعثور على شريك، وهي ظاهرة تؤكد المؤثرة Dana Lucía المكتظة قناتها "اليوتيوبية" بأكثر من مليون مشترك أنها منتشرة على نطاق واسع.

وغالبًا ما تواجه النساء الأصغر سنا والأكثر تعليما وذكاءً صعوبات أكبر بتكوين علاقات مستقرة، منهن شابة اسمها Dace أوضحت أن "أذكى النساء وحيدات..أما الجميلات جدا فيبقين وحيدات إذا كن ذكيات".
وهذا يسلط الضوء على حقيقة أنه حتى ببلد تتمتع فيه المرأة بفرص تعليمية متقدمة، فإن تحدي العثور على شريك يظل مصدر قلق دائم في لاتفيا التي يلعب تاريخها دورا مهما بهذا الخلل، ففي سنوات الحرب العالمية الثانية، عانت من خسارة كبيرة بعدد الذكور، دفعت بعدد كبير من اللاتفيات للهجرة إلى دول أخرى بحثًا عن فرص عمل وحياة أفضل، كما عن شريك، بسبب الفرص المحدودة داخل البلاد.

هناك جانب آخر مثير للاهتمام وهو أن النساء اللاتفيات هن الأطول قامة بالعالم، بمتوسط طول يبلغ 1.70 متر ولهذه الحقيقة تأثير على التفاعلات الاجتماعية وطريقة نظر الرجال إلى النساء، إذ قد يشعر بعض الأشخاص أن طول القامة يشكل عائقاً أمام إقامة علاقات رومانسية داخل بيئتهم الاجتماعية الخاصة. وبرغم أن الطول ليس العامل الوحيد المؤثر في البحث عن شريك، فإن هذه الظاهرة ساهمت في الاعتقاد بأن المرأة اللاتفية تواجه تحدياً إضافياً في المجال الرومانسي.

وتترتب على هذه الظاهرة أيضا آثار اقتصادية واجتماعية واسعة النطاق. في لاتفيا، تمثل النساء نسبة كبيرة من طلاب التعليم العالي، حيث شهد العام الدراسي 2022-2023 أن نسبة المسجلين بمؤسساته بلغت 60% من النساء وفق بوابة الإحصاء الرسمي للبلاد. ويعكس هذا المستوى العالي من التعليم بين النساء، وهو ما ينبغي أن يخلق بيئة من تكافؤ الفرص، ولكن برغم ذلك، لا تزال صعوبات العثور على شريك هو مصدر القلق المهيمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رفع سن الزواج في الكويت خطوة لحماية القاصرات أم تقييد للحقوق الشرعية

 الولايات المتحدة تعيد تعريف الذكر والأنثى والاعتراف بجنسين فقط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك النساء طويلات القامة يعانين من قلة عدد الرجال وصعوبة العثور على شريك



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 17:09 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

السفارة الأميركية تطلب موظف أردني

GMT 06:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع العطور لعام 2019 لجاذبية وأنوثة لا تقاوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib