نسب الأطفال خارج الزواج يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية
آخر تحديث GMT 15:53:27
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

نسب الأطفال "خارج الزواج" يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسب الأطفال

مدونة الأسرة بالمغرب
الرباط -المغرب اليوم

طفت إلى السطح من جديد مطالب بتحيين مدونة الأسرة بالمغرب، بعد 17 سنة من اعتمادها، لملاءمتها مع واقع الحال والمقتضيات الجديدة التي تضمنها دستور 2011 والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة.وساهم القرار الصادر مؤخرا عن محكمة النقض، الذي اعتبر فيه أن الطفل غير الشرعي” لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالأب البيولوجي لا بالنسب ولا بالبنوة، في تجدد هذه المطالب بعدما تبين أن المدونة تحتاج إلى تحيين ضروري.ودعت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، في بيان لها حول هذا الموضوع، البرلمان إلى ضرورة المراجعة الشاملة والعاجلة للمدونة لتحقيق الانسجام بين النص وروحها وفلسفتها ومقتضياتها وتتوخى ملاءمتها مع الاتفاقيات الدولية للحقوق الإنسانية للنساء ومطابقتها للدستور.

كما طالبت فيدرالية رابطة حقوق النساء، عقب قرار محكمة النقض، بإصلاح شامل لمدونة الأسرة وملاءمتها مع الدستور ومع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان ومع روح العصر ورفع كل أشكال الحيف والتمييز التي تكرسها ضد النساء والأطفال.ومنذ اعتماد دستور 2011، لم تنفك الجمعيات النسائية تدعو إلى ضرورة مراجعة المدونة في كليتها استجابة للتحولات التي عرفها الواقع اليومي للنساء، ولتجاوز الثغرات التي أفرزها التطبيق طيلة قرابة عقدين من الزمن.

وكان الملك محمد السادس قد دعا، في فبراير من سنة 2018، إلى إعادة النظر في المدونة عبر تقييمها وتقويم اختلالاتها في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي احتضنته العاصمة الرباط آنذاك؛ لكن إلى حد الساعة لم يتم تطبيق هذا التوجيه الملكي.

وبالنسبة إلى حياة مشنان، رئيسة جمعية صوت المرأة الأمازيغية، فإن “مدونة الأسرة هي نموذج لعدد من القوانين التي لم يتم تحيينها لتتلاءم مع ما جاء به دستور 2011 وما تنص عليه المواثيق الدولية، وهو ما يؤثر سلبا على الوضعية الحقوقية للنساء ويزيد من تعميق الهوة بين الجنسين”.

وذكرت مشنان، في تصريح لهسبريس، أن الجمعية التي ترأسها تطالب بحذف المواد 20 و21 و22 من المدونة، لما فيها من انتهاك لحقوق الطفلة القاصر؛ وذلك لسماح هذه المواد بتزويجها ضدا على مصلحتها وحقها في التمدرس.

وأشارت الفاعلة الحقوقية أيضا إلى أن المادة 49، التي تتحدث عن الذمة المالية في إطار الزواج، استلهمت من المبدأ الأمازيغي “تمازالت” أو ما يعرف عند الفقهاء بالكد والسعاية؛ غير أنه جرى في صياغتها تقزيم المبتغى منها، وتم تركها كمادة فضفاضة وغير ملزمة.

وذكرت رئيسة جمعية صوت المرأة الأمازيغية أن هذه المادة، التي تنص على تدبير الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، لا يتم العمل بها، موردة أن “0.5 في المائة فقط من الزيجات لسنة 2013 قاموا بإبرام عقد مرفق لعقد الزواج عن كيفية تدبير الأموال المشتركة والمكتسبة أثناء فترة الزواج؛ وهو ما دفع الجمعية إلى إنجاز دراسة في الموضوع والترافع حول تغيير هذه المادة لتتلاءم مع روح “تمازالت” الذي يعتبر ممارسة فضلى لحماية حقوق النساء الاقتصادية والاجتماعية”.

وبالإضافة إلى ما سلف ذكره، تثير الحركة النسائية عددا من النواقص في مدونة الأسرة، والتي أبانت عنها التجربة؛ من بينها الحد من التمييز بين الجنسين، والتحايل على القانون من أجل القيام بتعدد الزوجات، والولاية القانونية للمرأة، وحق الطفل في النسب من أبويه البيولوجيين.وكانت مدونة الأسرة قد اعتمدت منذ 17 سنة، واعتبرت بمثابة ثورة لصالح الحركة النسائية في المغرب؛ وذلك بتضمنها لعدد من المقتضيات القانونية، بعد تدخل الملك محمد السادس لإنهاء نقاش مجتمعي احتدم بين الحداثيين والمحافظين آنذاك.

قد يهمك أيضا:

 الأمم المتحدة تستعين بالروبوت المغربية "شامة" لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء

النساء المغربيات تغزو المؤسسات بعد انتخابات 2021

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسب الأطفال خارج الزواج يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية نسب الأطفال خارج الزواج يُحيي مطلب مراجعة مدونة الأسرة المغربية



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib