أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

عظمها العرب قبل الإسلام وهي محط أفئدتهم

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة
الرياض - المغرب اليوم

عظم العرب قبل الإسلام الكعبة المشرفة، فهي محط أفئدتهم، حتى إنهم يلبسون الكعبة بكسوة، كأحد مظاهر التبجيل والتعظيم لهذا المكان الذي لا يعادله مكان في الأرض.

وكان الناس حينها يتسابقون على كسوة الكعبة، رغم مشقة ذلك، لأن قريش لا تقبل بالكسوة إلا أن تكون ذات قيمة تليق بمكانة البيت العتيق، كما أن الكعبة تحتاج لكمية كبيرة من الكسوة بارتفاعها الكبير الذي يصل 15 متراً وأضلاعها البالغة 12 متراً.

وكانت الكسوة مقتصرة على المقتدر ومن يملك المال من الرجال، وكانت قريش بحسب السيّر "ابن هشام" تسترفد الكسوة من القبائل بحسب احتمالها، حتى ظهر أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي، الذي تاجر باليمن حتى أصبح من الأثرياء، فعرض على قريش أن يكسوها لوحده سنة، وقريش تجتمع لتكسوها سنة أخرى، وكان يفعل ذلك حتى مات قبيل ظهور الإسلام، وأطلقت عليه قريش العدل لأنه يعدل بفعله قريشا كلها.

المرأة وكسوة الكعبة

لم يكن دور المرأة بشراكتها الفعلية بكسوة الكعبة سواء بالمساعدة أو بالعمل والحياكة، ولم تذكر كتب السيّر إلا ثلاث نساء كسون الكعبة لوحدهن، أولهن النوار بنت مالك، وهي أم زيد بن ثابت الصحابي وقد قالت: "رأيت على الكعبة قبل أن ألد زيد بن ثابت وأنا به نسوء -وهي حامل به- ما طرف خز خضراء وصفراء وكرارا وأكسية من أكسية الأعراب وشقاق شعر" وعدها المؤرخون ممن كست الكعبة ونالت شرف ذلك.

فيما شاركت إحدى النساء بالكسوة مشاركة عدها المؤرخون كسوة، وهو ما قال عمر بن الحكم: "نذرت أمي بدنة تنحرها عن البيت، وجللتها شقتين من شعر ووبر فنحرت البدنة وسترت الكعبة بالشقتين، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يهاجر يوم ذاك".

فيما يُسجل للمرأة كسوة كاملة قبل الإسلام، وهو ما فعلته نتيلة بنت جناب أم العباس بن عبدالمطلب، وهي أول عربية كست البيت الحرام بالديباج والحرير وأصناف الكسوة المختلفة.

وتذكر المراجع، أن نتيلة عندما أنجبت العباس بن عبدالمطلب وشب قليلاً، ضاع وفقدته وهو دون سن التمييز، فنذرت إن هي وجدته أن تكسو الكعبة فوجدته ففعلت نذرها.

وتعد نتيلة المرأة الوحيدة التي كست الكعبة كاملة وغطتها، نتيجة نذرها الكبير، وكانت كسوة الكعبة من الأمور الشاقة على قريش في تلك الفترة، لعدم توفر الأكسية بحجمها الكبير وبكميتها الوافرة، فلم تكن مكة من الأماكن التي تكثر فيها الكسوة، فتجلب من اليمن في الرحلات الإيلاف التي خلدها القرآن.

وكانت نتيلة آخر امرأة كست الكعبة قبل نحو 1500 عام، بعد أن سيطرة قريش على مكة وما حولها في شرف لم تنازعه العرب قبيلة قريش وقد سادت بهذا الشرف.

قد يهمك أيضا:مسؤول سعودي يكشف مصير كسوة الكعبة بعد استبدالها فجر يوم عرفة

تسليم كسوة الكعبة المشرفة لكبير سدنة بيت الله الحرام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ أشهر النساء اللاتي كسون الكعبة على مر التاريخ



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib