عيد الأمّ في سورية يتحوَّل من يوم فَرَح إلى غصّة ألم ووقت حزين
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

النساء هنّ الخاسر الأكبر من الحرب التي أفقدتهن فلذات أكبادهن

عيد الأمّ في سورية يتحوَّل من يوم فَرَح إلى غصّة ألم ووقت حزين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيد الأمّ في سورية يتحوَّل من يوم فَرَح إلى غصّة ألم ووقت حزين

عيد الأمّ في سورية حزن ممزوج بغصّات الألم
دمشق - المغرب اليوم

انقلب عيد الأم في سورية من مناسبة للفرح والسعادة، إلى غصّة في الحلْق واسترجاع أيام ذكريات مضت كانت مضيئة بنور الأبناء والأحفاد، وليست هذه هي السنة الأولى التي تمرّ على أمهات سورية وعيدهن مملوء بشجَن الألم والفراق والحنين، فلا يكاد بيت سوري يخلو من مهاجر أو معتقل أو مفقود أو فقيد. وتقول أم سامر سيدة سورية في الخمسين من العمر: "لقد ربيت خمسة أبناء لكنني للأسف سأقضي عيد الأم هذا العام مثل العام الماضي وحيدة، فقد هاجر أبنائي جميعهم إلى أوروبا ولم يبقى لي منهم غير دقائق معدودة أقضيها وأنا أسمع صوتهم أو أرى صورهم وصور أبنائهم .

وحال أم سامر هو مشابه تماما لموقف جارتها أم عمار، التي هاجر أولادها الأربعة بدورهم إلى كندا ووجدت نفسها وحيدة في عمر الستين وهي تقضي معظم وقتها مع جارتها أم سامر للتخلص من وحدتهما حتى أنهما اتفقتا أن يحضرا هدايا لبعضهم في عيد الأم كنوع من مواساة النفس .أما السيدة أم علاء التي قابلناها في سوق الشعلان فقد أكدت أنها منهمكة الآن في تحضير مأكولات وحلويات من أجل عيد الأم لابنتها وزوجها وأولادها، بعد أن سافر أبنائها الخمسة ولم يتبقى لها غيرها حتى تتمكن من سرقة لحظات صغيرة من السعادة مع من تبقى لها من أبنائها .

أما أم رامي فقد قالت إن هذا العيد فقد بالنسبة لها معناه بعد وفاة ابنها الوحيد في تفجير فأصبح هذا العيد يذكرها بالألم والفقدان. وفي جولة على الأسواق الدمشقية لاحظنا عودة  مظاهر الاحتفال بهذا العيد من خلال تنزيلات طفيفة على هدايا عيد الأم وعروض خاصة بهذه المناسبة، إضافة إلى تجهيز محلات الحلويات لقوالب "كاتو" خاصة وتزيينها.

ويؤكد محمد أحد العاملين في محل حلويات بمنطقة الميدان: "في كل عام نقوم بتجهيز قوالب "كاتو" خاصة بهذه المناسبة ولكن لا يمكن أن ننكر أن الإقبال أصبح خجولا مقارنة بالسنوات السابقة، ومن الممكن أن يكون بسبب غلاء الأسعار أو عدم الاحتفال أصلا بالمناسبة بسبب الحرب. أما عامر صاحب محل ملابس في شارع الحمراء، فأضاف أن الإقبال موجود على هدايا الأم ولكنه أقل من السنوات السابقة،  بخاصة الهدايا التقليدية من ملابس نوم وملابس للخروج وحقائب مشيرا إلى وجود عروض وتنزيلات على هدايا الأم تقديرا لهذه المناسبة الغالية. وتبقى نساء سورية وأمهاتها الخاسر الأكبر في هذه الحرب التي حرمت الكثيرات منهن فلذات أكبادهن وحرمتهن فرحة هذا العيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأمّ في سورية يتحوَّل من يوم فَرَح إلى غصّة ألم ووقت حزين عيد الأمّ في سورية يتحوَّل من يوم فَرَح إلى غصّة ألم ووقت حزين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib