أكاديميان يُطوِّران نظامًا إليكترونيًّا للتحكم في أبواب القاعات في غزة
آخر تحديث GMT 14:56:02
المغرب اليوم -
الحارس البلجيكي تيبو كورتوا يرفض تجديد عقده مع ريال مدريد ويفكر في اعتزال اللعب أو الانتقال إلى الدوري السعودي إصابة روبرت ليفاندوفسكي بتمزق عضلي وبرشلونة يترقب مدة غيابه عن الملاعب اشتداد العاصفة الاستوائية لورينزو وسط المحيط الأطلسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في المكسيك إلى 64 شخصًا و65 مفقودًا وفاة 14 شخصًا على الأقل جراء انهيار منجم في جنوب فنزويلا فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية
أخر الأخبار

رغم معاناة الحصار وشُح المواد والدَّعم المادي

أكاديميان يُطوِّران نظامًا إليكترونيًّا للتحكم في أبواب القاعات في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميان يُطوِّران نظامًا إليكترونيًّا للتحكم في أبواب القاعات في غزة

الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية،في غزة
غزة ـ ناصر الأسعد

تمكَّن أكاديميان من قسم تكنولوجيا الحاسوب والمهن الصناعية، في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، في غزة، من "تطوير نظام إليكتروني للتحكم في فتح أبواب القاعات الدراسية، والمختبرات العلمية، باستخدام تقنية المفتاح الإليكتروني الذكي IButton.وأكَّد المُدرِّس في القسم، المهندس عيد عدنان الأغا، أن "التقنية فريدة من نوعها، وأن مدرسي الكلية وإدارتها واجهوا إشكاليات متعددة في مفاتيح أبواب القاعات والمختبرات المختلفة بالنظام التقليدي، نظرًا إلى احتمالية ضياعها أو نسيانها من طرف بعض المدرسين أو إصابتها بتلف معين، وهو ما كان يُولِّد حالة من التذمر والانزعاج لدى المدرسين".وأضاف عدنان، "بادرنا مباشرة في القسم الذي كنت رئيسًا له حينها بالتفكير الجدي لوضع حلول تقنية لتلك الإشكالية، انطلاقًا من مسؤوليتنا تجاه مؤسستنا، فتجمعت الآراء لإيجاد بديلًا إليكترونيًّا فعالًا وحصريًّا، يمكن تطبيقه بكل يسر وسهولة، وتكلفة مالية منخفضة مقارنة بالتقنيات الموازية التي تُؤدِّي المهمة ذاتها".
وأوضح، أن "ذلك تم بمشاركة المُدرِّس في القسم، ومُبرمِّج النظام، المهندس محمد سعيد صلاح"، مشيرًا إلى أن "الحصار والإغلاق وشح الإمكانات والموارد ولدت الكثير من العقبات أمام تنفيذ النظام في الكلية على مدار 6 سنوات مضت".ولفت إلى أنه "تواصل وزميله صلاح من خلال المبادرة الشخصية، مع الكثير من الجهات الخارجية في تركيا والولايات المتحدة الأميركية، لتوفير بعض القطع الإليكترونية اللازمة لإتمام المشروع، والتي تم إدخالها إلى القطاع بصعوبة بالغة وبمجهود كبير".وعن طبيعة النظام المستخدم، ذكر الأغا، أن "المفتاح الإليكتروني IButton هو نظام حديث ومستحدث لتنظيم وإدارة الدخول للقاعات والمختبرات، حيث تم تطوير الفكرة في الكلية، وإضافة الكثير من المزايا الفريدة لها، ليس فقط كأداة للتحكم بالدخول فحسب، بل ليعمل كنظام إداري كامل لمتابعة كل حركات الدخول أيضًا في القاعات والمباني".
وأوضح أن "أبرز ما يميز هذا النظام سهولة التركيب والتشغيل، وإمكانية تصميمه حسب حاجة الجهة المعنية، وبرمجته وإدارته بكل يسر من خلال جهاز حاسوب خاص بذلك النظام، حيث يتم في البداية برمجة المفتاح الذكي IButton باستخدام جهاز خاص لذلك موصل بجهاز الحاسوب، ومن ثم توزيع هذا المفتاح على كل مُدرِّس ومدرب".وتابع، "قمت بالتعاون مع الزميل صلاح، بتطوير النظام، وإدخال إضافات وتحسينات عليه، بحيث تمكن مستخدمه من فتح أكثر من قاعة بالمفتاح ذاته مع صلاحيات مختلفة تسهل عمله دون الحاجة إلى حمل سلسلة من المفاتيح التقليدية، كما يمكن لإدارة القسم أن تمنح المُدرِّس الصلاحيات اللازمة لدخول القاعات المتاحة، ومساعدتها في إعداد إحصاءات بشأن طبيعة فتح واستخدام تلك القاعات والمختبرات، مع إمكانية تعديل وحذف بعض الصلاحيات لاحقًا، وهو ما لم يوجد في النظم التقليدية المنتشرة في السوق المحلي".
وبين،  أن "النظام بتقنية IButton له أبعاد أمنية تم أخذها في عين الاعتبار، وتتمثل في إمكانية إيقاف صلاحيات المفتاح الذكي برمجيًّا مباشرة في حال ضياعه أو فقدانه أو سرقته من خلال الرقم التسلسلي الخاص بالمفتاح الذكي، وهو ما يحافظ على أمن القاعات ومحتوياتها، حيث يحتوي كل مفتاح على بيانات شخصية لحامله مثل اسمه ووظيفته ورقم جواله".ونوَّه إلى أنه "تم تطبيق هذا النظام على مختبرات قسم تكنولوجيا الحاسوب والمهن الصناعية"، مُؤكِّدًا أن "تعميم ذلك النظام في بقية مختبرات وقاعات الكلية الجامعية سيساهم في حل الكثير من المشكلات المختلفة الناتجة عن استخدام النظام التقليدي للمفاتيح".وأوضح أنه "سيعمل أيضًا على توفير الوقت والجهد للمدرسين والموظفين في التعامل مع القاعات والمختبرات، وسيسهل متابعة وإدارة تلك القاعات، وهو ما سيُميِّز الكلية عن مثيلاتها من المؤسسات الأكاديمية في تطبيق تلك التقنية الفريدة من نوعها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميان يُطوِّران نظامًا إليكترونيًّا للتحكم في أبواب القاعات في غزة أكاديميان يُطوِّران نظامًا إليكترونيًّا للتحكم في أبواب القاعات في غزة



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib