أكاديميون يبحثون التحديات التي يطرحها البحث العلمي والتقني
آخر تحديث GMT 21:26:29
المغرب اليوم -

تنظمه جامعة سيدي محمد ابن عبدالله في فاس

أكاديميون يبحثون التحديات التي يطرحها البحث العلمي والتقني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميون يبحثون التحديات التي يطرحها البحث العلمي والتقني

البحث العلمي
الرباط- عمار شيخي

افتتح في فاس،  الأربعاء 4 مارس/ آذار 2015، ملتقى دولي يناقش فيه باحثون جامعيون وأكاديميون مغاربة وأجانب، التحديات المختلفة التي يطرحها البحث العلمي والتقني وآفاق تنمية وتطوير التعاون في هذا المجال، بين بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والدول الأوربية.وينظم  الملتقى الدولي جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس، وتعاون مع مؤسسات أخرى، من بينها المؤسسة الألمانية "ألكسندر فون هومبولدت".

وقال رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله في فاس محمد صبحي، إن هذا الملتقى الدولي الذي يحضره العديد من الباحثين والمتخصصين من  بلدان العالم، إلى جانب باحثين من المغرب والدول العربية، يشكل فرصة للوقوف على ما تقدمه مؤسسات البحث العلمي والتقني في البلدان المتقدمة من اقتراحات وحلول للعديد من القضايا المرتبطة بالتنمية.

وأكد المسؤول الجامعي المغربي أنّ "أهمية الأدوار التي تقوم بها مؤسسات البحث العلمي المرموقة في العالم، في مجال تطوير وتثمين البحث العلمي وتعزيز ودعم الشراكة والتعاون العلمي والتقني بين الباحثين الألمان ونظرائهم في البلدان المغاربية والعربية".
 وشدد المتحدث أنّ "أهمية البحث العلمي والتقني كمكون أساسي، وآلية فعالة في تحقيق التنمية داخل المجتمعات".

 كما تحدث عن "المقاربة التي اعتمدتها الجامعة والتي تروم تعزيز انفتاحها على محيطها الاقتصادي والاجتماعي ودعم موقعها كفاعل أساسي ومحوري في مجال البحث العلمي والتقني وذلك عبر التكوين والبحث والتواصل مع الاعتماد على آخر مستجدات التقنيات الرقمية المتوفرة في المجال".
 وستتواصل أشغال الملتقى الدولي، الذي ينظم بتعاون وتنسيق مع كلية العلوم ظهر المهراز، وكلية العلوم والتقنيات في فاس بتقديم العروض والمداخلات التي ستتمحور بشأن مستجدات البحث العلمي والتقني وآليات الاستفادة منها.
وتنظيم ورشات عمل لفائدة الباحثين والمتخصصين الشباب، في التخصصات المختلفة، بهدف تقاسم التجارب والأفكار وبحث الإمكانيات المتاحة لتكثيف التعاون والتبادل العلمي الجامعي، مع دعم الباحثين الشباب وتشجيعهم على إنجاز مشاريع مشتركة في مجال البحث العلمي والتقني.

ويهدف المؤتمر العلمي، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى خلق إطار للتعاون بين الباحثين والمتخصصين من المغرب والدول العربية ونظرائهم بالبلدان الأوربية، من أجل تنفيذ مشاريع في مجال البحث العلمي وبالتالي المساهمة في رفع تحديات التنمية التي تطرحها التحولات المتسارعة التي تعرفها المجتمعات العربية.
 يُذكر أن المؤسسة الألمانية "ألكسندر فون هومبولدت"، التي تهتم بتنمية وتطوير البحث العلمي في مجال العلوم والتقنيات، تضم شبكة تتكون من أزيد من 26 ألفًا من المتخصصين في مجال البحث العلمي، ينتمون لـ130 بلدًا من بينهم 53 من الحاصلين على جائزة نوبل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يبحثون التحديات التي يطرحها البحث العلمي والتقني أكاديميون يبحثون التحديات التي يطرحها البحث العلمي والتقني



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib